جهينة نيوز:
ترك رحيل الشاعر المصري محمد حمزة، فراغاً كبيراً في جسد الأغنية العربية، حيث يعتبره بعض النقاد آخر عمالقة الفن الجميل.
وتوفي حمزة، الجمعة الماضية، إثر إصابته بجلطة في الدماغ كانت عنوان صراعه مع المرض طوال الشهرين الماضيين، قبل الوفاة.
وللشاعر الراحل ما يزيد عن 1200 أغنية، من بينها 37 للعندليب عبد الحليم حافظ، من أشهرها "مداح القمر" و"موعود"، "سواح" و "أي دمعة حزن لا"، كما غنى له عشرات الفنانين من مصر والوطن العربي، كان آخرهم كاظم الساهر وسميرة سعيد.
كما كتب " حكايتي مع الزمن" لوردة الجزائرية ، و"يا حبيبي يا مصر لشادية"، و"عيون بهية" أجمل ما غنى محمد العزبي، كما كتب لأصاله نصري " سامحتك".
يقول عنه الناقد الفني جميل ظاهر أنه عزز حضور اللهجة المصرية في الوطن العربي، وهو من رسم خطوط الرومانسية من خلال أغاني عبد الحليم حافظ، وألحان بليغ حمدي، مشيراً أن المطربين عادة ما يسرقون الأضواء من الشعراء ولكن هذه الحالة الرومانسية الكبيرة التي رسمها محمد حمزة جعلته حاضراً في ذاكرة الجميع.
بدأ حمزة حياته صحافيا في مجلة روز اليوسف، ثم انتقل إلى كتابة الشعر، وبرع في هذا المجال. يقول عنه الناقد الفني وجدي الحكيم إنه كان نجما بين فرسان الأغنيه في زمانه، خصوصاً عندما ظهر في عصر العمالقة من أمثال سيد حجاب كامل الشناوي ـ ومأنون الشناوي ومرسي جميل عزيزي، واستطاع أن يكتب كل هذا الكم من الأغاني الناجحة.
كما كتب العديد من أغاني المسرحيات ومقدمات المسلسلات التلفزيونية والاذاعية وأغاني الأفلام السينمائية، وإضافة للشعر الغنائي عمل حمزة ناقداً فنياً في مجلة روز يوسف والوفد والأهرام.
09:06