بمشاركة "داعش وحماس والإخوان".. شيراتون الدوحة وكر لتصدير الإرهاب إلى المنطقة

الجمعة, 27 شباط 2015 الساعة 17:16 | سياسة, عربي

بمشاركة

جهينة نيوز:

أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن فندق شيراتون الدوحة في مشيخة قطر كان عبارة عن غرفة عمليات ضمت عناصر من “حركة حماس” وجماعة “الإخوان المسلمين” الإرهابية وتنظيم “داعش” الإرهابي لإثارة الفوضى في دول المنطقة.

وأضافت الصحيفة إن الفندق تحول الى ما يشبه “الاستراحة” للمتطرفين القادمين من دول المنطقة مشيرة إلى أن قادة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة بدؤوا بزيارة الدوحة عام 2012 بغرض الاجتماع مع ممولين وكبار المسؤولين العسكريين القطريين.

وتابعت الصحيفة أن مشيخة قطر قدمت دعما ماليا ودبلوماسيا لما وصفته بـ“المجموعات المتمردة” في الشرق الأوسط بما فيها المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي كما أكد مسؤولون أمريكيون وعرب ودبلوماسيون غربيون في المنطقة أن مشيخة قطر قامت بتأمين “ملاذ” لقادة جماعة “الإخوان المسلمين” الإرهابية.

وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخزانة الامريكية أعلنت في شهر أيلول الماضي وبشكل صريح أن أحد قادة تنظيم “داعش” الإرهابي حصل على مبلغ مليوني دولار نقدا من رجل أعمال قطري كما أكدت معلومات أخرى أن أعدادا ممن وصفتهم الصحيفة بـ“المقاتلين المتمردين” توجهوا إلى قطر على مدار عدة سنوات وعادوا إلى بلادهم وبحوزتهم حقائب مليئة بالأموال.

وكشفت تحقيقات أجرتها نيابة أمن الدولة العليا في مصر العام الماضي حول قضية اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين فيما يتعلق بتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية أن رئيس وزراء مشيخة قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني كان أحد الأطراف الرئيسية في الاتفاق على تهريب وثائق الأمن القومي السرية الخاصة بمؤسسة الرئاسة المصرية خلال فترة حكم مرسي إلى قطر وجهاز مخابراتها.

ولفتت التحقيقات إلى أن لقاء عقد في فندق شيراتون الدوحة أسفر عن الاتفاق بأن يقوم المتهمون بالقضية بتهريب أصول وثائق الأجهزة السيادية التي بحوزتهم وتسليمها إلى جهاز المخابرات القطري ونشرها عبر قناة الجزيرة وذلك إضرارا بالمصالح القومية المصرية نظير مبلغ مليون ونصف مليون دولار أمريكي.

وكانت عدة تقارير إعلامية وأمنية كشفت مؤخرا تورط تنظيم “الإخوان المسلمين” الإرهابي في تجنيد المتطرفين من اليمن وبلدان عربية وغير عربية أخرى للزج بهم في صفوف التنظيمات الإرهابية وكل ذلك يتم برعاية وتمويل قطري سعودي وبتسهيلات تقدمها حكومة رجب طيب أردوغان في مجال تسهيل تسليح هؤلاء وتدريبهم وتسللهم إلى سورية عبر تركيا.

وكانت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية كشفت مؤخرا أن أحد متزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي حصل على تمويل يقدر بنحو مليوني دولار من متبرع قطري من أجل شن هجمات إرهابية ما يؤكد دور مشيخة قطر التخريبي تجاه دول المنطقة ضمن المشروع الذي تتبناه هذه المشيخة والقائم على نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب في دول المنطقة خدمة لمصالح وأجندات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا