كلارك: تزويد الإرهابيين بالسلاح أمر لا يتفق مع القوانين الأمريكية

شارك |

جهينة نيوز:

أكد المدعي العام الأمريكي الأسبق رمزي كلارك أن تدريب الولايات المتحدة الأمريكية لمجموعات من الإرهابيين في سورية ممارسة خطيرة تهدف إلى تأجيج القتال.

وقال كلارك في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري “إن تدريب وتسليح الأشخاص للمشاركة في العنف ضد بلد آخر أمر غير مقبول وهو ليس السبيل الصحيح للتوصل إلى السلام في العالم”. وأضاف كلارك “إن هدفنا يجب أن يكون العمل من أجل تحقيق السلام ولكن ذلك لا يتم من خلال تدريب المقاتلين لشن الحروب والمخاطرة بحياة الآخرين” لافتا إلى أن تجار السلاح يشكلون جزءا من مشكلة العنف الذي يشهده العالم.

وأوضح كلارك أن تزويد الإرهابيين بالسلاح أمر لا يتفق مع القوانين الأمريكية لافتا إلى أن مسؤولية الولايات المتحدة عن وصول أسلحة إلى المجموعات الإرهابية هي مسؤولية كاملة.

وقال كلارك “إن سورية تمر بوقت عصيب وأنا أحبها ولذلك شعرت أنني يجب أن أزورها وأن أتحدث إلى بعض الأصدقاء لأرى إن كان بإمكاني المساعدة” مؤكداً أن الحكومة السورية تعمل جاهدة لتجنب العنف.

وأشار كلارك إلى أن ما تقوم به الولايات المتحدة يجعل سلسلة من الدول والحكومات غير قادرة على العمل وأداء مهامها تجاه مواطنيها مبينا أنه يمكن وضع حد للإرهاب من خلال العمل بشكل جماعي بين الدول المتضررة وفق القوانين الدولية وتطبيق مبدأ المساءلة القانونية.

يذكر أن كلارك زار سورية على رأس وفد مؤلف من عدد من الناشطين الأمريكيين بهدف الاطلاع على حقيقة ما يجري فيها ونقله إلى الرأي العام الأمريكي والتقى عدداً من المسؤولين والشخصيات.