نواب فرنسيون: تصريحات فالس قصور أخلاقي وسياسة باريس قصيرة النظر

السبت, 28 شباط 2015 الساعة 17:53 | سياسة, عالمي

نواب فرنسيون: تصريحات فالس قصور أخلاقي وسياسة باريس قصيرة النظر

جهينة نيوز:

ندد جاك ميارد النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية الذي كان ضمن الوفد البرلماني الفرنسي الذي زار سورية بـ“سياسة باريس قصيرة النظر” تجاه سورية بينما أعلن عضو مجلس الشيوخ الفرنسي فرانسوا زوشيتو عن وجود “فرصة لاستئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية مع سورية”.

وأكد ميارد في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية بعد عودته إلى باريس أنه إذا تداعى الوضع في سورية “فستعم الفوضى في المنطقة” مشددا على ضرورة أن تحافظ فرنسا على مصالحها الاقتصادية في سورية.

ورداً على انتقاد ساسة النظام الفرنسي لزيارة الوفد البرلماني الفرنسي إلى سورية وصف ميارد لراديو سود تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بهذا الصدد بأنها “قصور أخلاقي” وقال: هي انتقادات من “الناس الذين هم في صالونات باريس.. وأن العمى السياسي والتوحد يذهب بأصحابه إلى الحائط وإن ذلك غير مقبول”.

ودعا النائب الفرنسي منتقديه وفق ما نقلت عنه صحيفة لوموند الفرنسية أمس “للنظر والاستماع بتدقيق” وقال: “أنا راض عن زيارة الوفد إلى سورية” مبينا أن “ما يعتقده العديد من البرلمانيين الفرنسيين هو عدم الاتفاق مع سياستنا في الشرق الأوسط”.

وتابع ميارد: إذا أردنا إنهاء الحرب في سورية يجب أن نتحدث مع الناس والدعوة إلى الانتعاش شيئا فشيئا في الحوار مع القيادة السورية مع أن لدينا الكثير مما يدعونا لسرعة التواصل مع تلك القيادة.

وأكد النائب الفرنسي أن لا حل عسكريا في سورية وأن الحل سيكون من خلال عملية سياسية وقال: إن “الرئيس بشار الأسد شريك أساسي فيها”.

بدوره قال زوشيتو: “ذهبنا إلى سورية لجمع المعلومات” لافتا إلى وجود “فرصة لاستئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية مع سورية” داعيا إلى الإسراع للاتفاق مع القيادة السورية من أجل محاربة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.

وبحسب لوموند فإن زوشيتو أضاف “يجب علينا أن نأخذ في الاعتبار تطور الإرهاب في سورية والعراق وتهديد إرهاب داعش للاستقرار في لبنان وفي بلادنا.. لا يمكننا الصمت على الوضع الراهن لتنظيم داعش الإرهابي الذي لديه قدرات كبيرة”.

من جانبه أكد النائب جيرار بابت من الأغلبية الاشتراكية وشارك في الزيارة إلى سورية أنه أبلغ الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية بالزيارة رغم إشارته إلى أن الوفد لم يحمل أي رسالة رسمية من الحكومة الفرنسية.

وقال بابت في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: “من الصعب القول إننا نريد أن نحارب الإرهاب في فرنسا وأن نتجاهل ما يحدث في سورية” موضحا أنه لم يعد هناك معارضة معتدلة فيها.

وفي تأكيد على وجود خلاف داخل الطبقة السياسية الفرنسية والنظام الفرنسي إزاء السياسة تجاه سورية أعلن رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق فرانسوا فيون أمس الأول أنه لو أتيحت له فرصة التوجه إلى سورية لكان ذهب بالتأكيد.

وقال فيون: “إنهم محقون بالتوجه إلى هناك.. علينا الاستماع إلى كل الأطراف” بينما قال رئيس الاستخبارات الداخلية السابق بيرنار سكارسيني في تصريح لتلفزيون بي إف إم تي في: “لا يمكننا العمل على داعش وضد داعش من دون المرور بسورية أي أن استئناف الحوار إلزامي”.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا