"مجتهد" يكشف أسرار الخلاف الإماراتي البحريني ووقوف السعودية على الحياد

الإثنين, 2 آذار 2015 الساعة 16:21 | سياسة, عربي

جهينة نيوز:

قال المغرد السعودي "مجتهد" إن خلافا حادا بين الإمارات والبحرين وقع على خلفية إصدار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، البحريني عبداللطيف الزياني بيانا في 19 فبراير/ شباط أدان فيه مصر لانتقادها سياسات قطر، قبل أن يعدل عنه في نفس الوقت.

وأوضح مجتهد أن نظام المجلس يلزم الأمانة بإصدار موقف داعم باسم الدول الست، في حال تعرض أحد الأعضاء لإشكال سياسي أو أمني، وأنه للدولة المعنية حق صياغة البيان.

وتابع "‏بعد الصياغة يطلع مندوبو الدول على البيان قبل نشره ثم يعلن رسميا"، مبينا أن أيا من الدول الأعضاء لم يعترض مطلقا على بيانات سابقة للمجلس في دعم أي دولة".

وأضاف "‏حين تعرضت قطر لاتهام مصري بأنها تدعم الإرهاب أعدت الأمانة البيان الداعم لقطر وهو أمر منسجم مع نظام المجلس وأطلعت الأعضاء روتينيا عليه قبل النشر".

واستدرك مجتهد "‏لكن يبدو أن محمد بن زايد ولي العهد الإماراتي كان له موقف آخر، فحين صدر البيان استشاط غضبا وكلف أخاه عبدالله بصفته وزير الخارجية بالتصرف بأي وسيلة لتغيير البيان"، وأضاف "‏ولأن أمين عام المجلس عبداللطيف الزياني بحريني؛ فقد قام عبدالله بن زايد بالاتصال بوزير الديوان الملكي البحريني خالد بن أحمد وأبدى غضبه العارم واحتجاجه".

وأكد أن عبدالله بن زايد طلب من خالد بن أحمد إلزام الزياني بإصدار بيان معاكس وإلا ستضطر الإمارات لممارسة حقها "النظامي" في المطالبة بتغيير الأمين العام، ‏وكان جادا ببدء إجراءات رسمية لتغيير الأمين العام فطمأنه خالد بن أحمد بأنه سيتحرك فورا لإقناع الزياني بإصدار بيان معاكس.

مجتهد قال إن البحرينيين ‏حاولوا تخفيف الغضب الإماراتي والاستفزاع بالسعودية، لكن آل سعود فضلوا الحياد في الموضوع!!


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 أبو طلال
    2/3/2015
    18:03
    البيان فركة أذن لمصر
    يا أخي مين هاد الزياني أو غيرو ,هذا بيان كتبته أميركا أو إسرائيل و أملوه على تلك الإمعة الزياني ,من أجل فركة أذن خفيفة لمصر لتغيير بعض مواقفها و للدخول مع الخليجي في تآمره على الدول العربية و على رأسها ليبيا و سوريا و العراق و أيضا على مصر لكن من تحت الطاولة و ليس جهرا و بالعلن و على الملأ يوم قال الهزاز قوله الشهير تسليح المعارضة السورية واجب ثم طلعت المعارضة شوية جماعات تتعالج في المشافي الإسرائيلية و شوية حماعات تكفيرية اسمهم الحركي نصرة و داعش و هم القاعدة بشحمها و لحمها لكن يحلو لأوباما أن يدلعها و يسميهم معارضة معتدلة يدربهم اليوم ليدخلوا غدا إلى الأراضي السورية ليقتلوا النساء و الأطفال و الشيوخ السوريين لأنهم ببساطة أشباه رجال لا يقاتلون رجلا لرجل لكن يغدرون بالمدنيين العزل الأبرياء

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا