تجدد القصف على صنعاء.. السعودية تستبعد التدخل البري في اليمن

شارك |

جهينة نيوز:

شنت مقاتلات في إطار عملية "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية فجر اليوم الجمعة غارات جديدة على معسكرات الحوثيين وقوات الحرس الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء.

وذكرت مواقع إعلامية يمنية أن الغارات استهدفت معسكرات قوات الحرس، إلى جانب منازل كبار مسؤولي اليمن وبينهم الرئيس اليمني صالح وأقاربه، والقوات الخاصة الموالية، ودار الرئاسة.

وحسب ذات المصادر، سمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة الغارات المكثفة، في الجهة الشمالية من العاصمة صنعاء، حيث مقرات جماعة الحوثي ومعسكرات الجيش، وبينها قاعدة الديلمي الجوية ومعسكرات الفرقة الأولى مدرع سابقا والتي تتخذها جماعة الحوثي مقرا لقياداتها، فضلا عن تبة الخرافي التابعة للحرس الجمهوري.

وتواصل المضادات الجوية لليوم الثاني إطلاق نيران كثيفة في سماء العاصمة صنعاء التي تشهد أعنف الغارات وأكثفها.

من جانب آخر أعلنت قيادة القوات المشاركة في العدوان على اليمن أنها لا تفكر حاليا في شن هجوم بري.

وقال المتحدث باسم هذه القوات أحمد العسيري إن التركيز الآن على الغارات الجوية وأن لا تخطيط حاليا لعمليات برية في اليمن. وأضاف أنه إذا ما استدعى الأمر فإن خيار الهجوم البري سيكون مطروحا.

وأشار العسيري إلى أن الغارات الجوية ضد اليمن ستستمر إلى حين تحقيق ما اسماها أهداف الهجوم ومنها منع وصول الإمدادات إلى اللجان الثورية داخل البلاد.