جهينة نيوز:
وصلت بريد "منبر جهينة" رسالة من السيدين سامر مرتضى وعلي نور الدين ممثلين عن عدد من طلاب الجامعات، تحت عنوان (فكرة هامة) وهي موجهة إلى السيد وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات السورية.
وفيما يلي نص الرسالة كما وردت من مصدرها:
برسم السيد وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات السورية..
لقد صدر القرار 441 عن رئاسة جامعة دمشق والذي يحدد عدد المقاعد في درجة الدكتوراه في كافة الاختصاصات، وهو الأمر الذي ساهم في رفع السوية التعليمية وتقدم جامعة دمشق في التصنيف العالمي والاهتمام بجودة رسائل الدكتوراه التي يتم تحضيرها بما يتناسب مع عدد أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية، وبما يضمن الوصول إلى أفضل النتائج العلمية من رسائل الدكتوراه، إلا أن هناك الكثير من الطلاب الذين لم يرق لهم هذا القرار ويسعون لتفريغ هذا القرار من مضمونه وجعل رسالة الدكتوراه عبارة عن بحث ورقي ومرحلة مرور أو عبور لكافة الطلاب، في حين أن درجة الدكتوراه في الكثير من دول العالم إن لم نقل جميعها هي درجة تمنح للمتميزين والمتفوقين علمياً، وإن الشروط التي وضعتها وزارة التعليم العالي أو رئاسة جامعة دمشق سواء بفحص اللغة الانكليزية أو شهادة idslأو ضرورة نشر الأبحاث الخارجية إنما هي من أبسط الشروط الموضوعية في الكثير من الجامعات العالمية ولاسيما أن الكثير من شهادات الدكتوراه باتت تمنح نتيجة علاقات عامة للطالب أكثر من الاهتمام بجودة الرسالة، طبعاً لقلة من الطلاب وليس للكثير فنحن لا نشكك بقدرات وكفاءات أعضاء الهيئة التدريسية في سورية، لذلك فإننا ندعم المعايير التي اعتمدتها الوزارة ورئاسة الجامعة وندعو لعدم ترك الباب مفتوحا قبل أن تفقد رسالة الدكتوراه مضمونها وهيبتها ويتحول خريجوها لعاطلين عن العمل وقليلي الكفاءة العلمية، إذ سوف نحتاج بعدها لدرجة تفوق هذه الدرجة وتعلوها لكي نستطيع تمييز أصحاب الكفاءة العلمية عمن سواهم، فالأمر يرجع بالطبع ودائما للنوع لا للكم، لذلك ندعو إلى توضيح هذه الصورة ليس إلا ويبقى رجاؤنا وأملنا في أن يعلو وطننا ويسمو ويتقدم وأن يستمر في ركب مسيرة التطوير والتحديث، وعليه فإننا ندعم خطط الوزارة وإستراتيجيتها في هذا الصدد.
22:11
20:27
23:51
23:57
00:02
07:50