العصابات التكفيرية تدمر تمثال الزعيم الوطني الكبير إبراهيم هنانو في إدلب

الثلاثاء, 31 آذار 2015 الساعة 16:52 | سياسة, محلي

العصابات التكفيرية تدمر تمثال الزعيم الوطني الكبير إبراهيم هنانو في إدلب

جهينة نيوز:

أقدم عدد من إرهابيي الجماعات التكفيرية في إدلب على تدمير تمثال الزعيم الوطني الكبير إبراهيم هنانو أحد قادة الثورة السورية ضد الانتداب الفرنسي، وذلك بحسب صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الاثنين.

يذكر أن إبراهيم هنانو، ولد في بلدة كفر تخاريم عام 1869، كان رئيساً لديوان ولاية حلب في الحقبة العثمانية.

انتخب نائباً في المؤتمر السوري 1919، وشكل مجموعة مقاومة عندما احتل الفرنسيون أنطاكية 1919، وبعد معركة ميسلون وبدء الانتداب الفرنسي عام 1920، وسع نطاق نشاطه واتخذ من جبل الزاوية قاعدة له.

بعد عدة نجاحات وانتصارات ضد الفرنسيين، تمكنت فرنسا من قمع ثورته، ولجأ إلى عمان ثم القدس هرباً من ملاحقة الفرنسيين، لكن السلطات البريطانية اعتقلته وسلمته للفرنسيين، الذين أطلقوا سراحه نتيجة الضغط الشعبي.

تزعم هنانو الكتلة الوطنية في شمال سورية أثناء الثورة السورية الكبرى، وانتخب عام 1932 زعيماً للكتلة الوطنية. توفي بمرض السل عام 1935 ودفن في حلب.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 السّا موراي الأخير - سوا
    2/4/2015
    01:59
    تحطيم تمثال هنانو
    لم أكن أشكُّ و لو للحظة واحدة بأن مجرمي التكفير ضالّون مضللَّون مضلِّلون يخدمون العدو الإسرائلي. و لكن اعتداءهم على تمثال هنانو يقطع كل الصِّلات بينهم و بين أي انتماء للأمة و الوطن. إن القدم العميلة التكفيرية المجرمة التي ارتفعت لتُهين رأس تمثال هنانو ,أثبتت و أكّدت حاجتنا لتقطيع أرجل و أقدام المجرمين الغزاة و بيئاتهم الحاضنة و دفنهم تحت تراب الوطن. لم يكتفِ المجرون المحتلّون لإدلب بإهانة هنانو بل أهانوا الوطن و شرفاءه.بل أهانوا مواطني حلب و كفر تخاريم و جبل الزاويه. لا بُدَّ من سحق مجرمي التكفير و إزاحتهم من أرضنا و إرسالهم إلى جهنّم.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا