جهينة نيوز:
أعلن قائد شرطة اسطنبول أن الأخيرة قتلت ناشطين اثنين في مجموعة تركية سرية من اليسار المتطرف احتجزا الثلاثاء لساعات عدة قاضيا في محكمة المدينة، فيما اصيب القاضي خلال العملية بجروح بالغة.
وقال سلامي التينوك للصحافيين ان "المدعي هو في وضع بالغ الخطورة، تم قتل الإرهابيين"، مؤكدا أنه "تم القيام بكل المحاولات" ليستسلم الخاطفان دون لجوء للعنف.
وقد كلف هذا القاضي بالتحقيق في ملابسات وفاة بركين الفان في 11 اذار بعد 269 يوما من دخوله في غيبوبة بسبب إطلاق الشرطة قنبلة مسيلة للدموع في اسطنبول اثناء تظاهرة مناهضة للحكومة في حزيران 2013. وبحسب عائلته فان الفتى خرج لشراء الخبز.
ونشر الحزب/الجبهة الثورية لتحرير الشعب على شبكات التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها الرهينة جالسا على كنبة فيما يصوب رجل لا يظهر في الصورة مسدسا الى رأسه، ويعرض اخر بطاقة هوية القاضي.
وقد انتشرت اعداد كبيرة من قوات الامن ضمنها وحدة تدخل حول قصر العدل في تشاغليان حيث كانت مفاوضات جارية بين الشرطة ومحتجزي الرهينة على ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.