جهينة نيوز:
اتهم نائب المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية محمد فاروق طيفور المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بالسعي لتعزيز النفوذ الإيراني في سورية كما فعل في العراق، فيما يعكس حالة الهيستريا والقلق التي تعتمل داخل أعضاء الجماعة من التهميش الذي يتعرضون له في المشاورات الدولية لحل الأزمة في سورية.
واستثنت لقاءات موسكو التشاورية، «الإخوان» التي تصنفها كل من سورية وروسيا وإيران والسعودية والإمارات على لوائحها للمنظمات الإرهابية. ورفضت مصر استقبال شخصيات من الجماعة أو مقربين منها، وبالتالي، عزلت عن الجهود التي تبذلها القاهرة لإعادة ترتيب المعارضة السورية.
وفي فقرة تكشف السبب الحقيقي وراء هجوم الجماعة على دي ميستورا، اتهم القيادي الرفيع في «الإخوان» المبعوث الأممي بأنه «يميع» قوة وثقل الجهات الحقيقية الممثلة للمعارضة بجميع أطيافها العسكرية والسياسية، في إشارة ضمنية إلى الجماعة وأدواتها.
وأكد طيفور أن دي ميستورا لم يقل للذاهبين إلى جنيف ما هو برنامج عمل هذا اللقاء التشاوري، وما الأسئلة التي سيتم تداولها هناك، ناقلاً عن المبعوث الأممي جوابه بأن الأخير «لا يريد أن يقيد حرية أحد بالذي يريد أن يناقشه ويتداوله».
14:55