سوريا أبناؤها يمتلكون إرادة الشهادة إذاً فهي تمتلك حتمية النصر

شارك |

جهينة نيوز- يسرا خليل عباس:

فلتنحني الهام إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء , وما الشَّهادة...؟ أنها قِمة القمم , قِمة العطاء إان الشَّهادة هي فيض عطاء يجود بها الشَّهيد... وأما الشهيد الذي قارع العدو فاستبسل حتى استشهد , لقد قدّم لوطنه أغلى مايملك قدّم روحهِ رخيصةً فداء ً للوطن وهو يعلم أن بشهادته سطر بدمه أروع الكلمات وأجمل العبارات وأعذب الألحان ونحن عاجزون عن وصف هديته لنا , إنّ كل مقاتل هو مشروع شهيد وكلنا بهذا الوطن سنظل ندافع عنه ونقدم الشهيد تلو الشهيد حتى ندمر وندحر فلول العدوان بل لنسحق الارهاب الغاشم القادم من دول الجوار ........., تحية الحب والتقدير الى أُمَّهاتِكم وزوجاتِكم وبناتِكم وجميع اقاربكم .... فسوريا تفتخر بكم وتعتز بكم أنجبتم ابطالاً دافعوا واستبسلوا حتى نالوا شرف الشهادة .. , ياخير أمةٍ يا أطهر البشر يا أجمل وأغلى والأفضل بين الأمم ... يامن تحاربين عن العالم كله يامن تقارعين أعداءً لن يرى التَّاريخ لهم مثيلا ... ياأمة أبت ان تُّّذَلَّ وان تُهان ولاتعرف إلّا الكرامة والشجاعة والجرأة عنوانها ... إننا نترجم مبادئنا وعقيدتنا على أرض الميدان إننا لا نُلقَ الخُطب من وراءِ الأسوار إننا نقف في وجه العدوَّ وجهاً لوجه هذه المرة عدوَّنا واضحٌ مرئيٌّ أنّها السعودية دولة كانت عربية اليوم هي ناطقة بها مدمرة لكل العرب ..... اليوم نقف جميعاً بالإجلال والإحترام والتقدير لَكم شهداء حربٍ ضَروس كونية حديثة تُشَن على سوريا وباقي دول عربية وتبقى سوريا قلعة الصمود والتصدي لهذا العدوان الشامل من ال سعود وتركيا وفرنسا وامريكا , سيكون لكم جيشنا سداً منيعاً امام أحلامكم وطموحاتكم نحن السّوريون جميعاً نعلم ما خططوه وكل السيناريوهات وكل ماحيك تحت الطاولات وفوقها وبالإعلام وأضاليله وكل قنواتكم المغرضة باتت معروفة لنا وكل إشاعاتكم التي تُبث يومياً وبألوان وأشكال مختلفة اصبحت مكشوفة ويسخر منها شبابنا الصغار لاتحلموا ببناء أمبراطوريّات الشر في وطننا العربي ولن يدوم نفط الخليج لكم لان المتغيرات الدولية تتأرجح والأحداث تتسارع وحساباتكم الى النهاية الاكيدة وهي الفشل الذريع لانّ سوريا ستكون مقبرة لأولئك الغزاة البرابرة الهمج الرعاع المرتزقة اتوا بابواق النت وإعلامكم وأموالكم وإن شعب سوريا سيثبت للعالم أنّه الشّعب الحي والأكثر صموداً ووعياً ومحبةً وإخاءً وتنوعاً ونسيجاً فسيفسائياً رائعاً وانّه الشعب الذي سيسحق الإرهاب ويجتثه من الجذور وسيعطي دول النفط البطرة درساً في الصمود والكرامة وعدم التخاذل والركوع لان هذه المبادىء هم لا يعرفوا قيمتها كون مالهم اعمى بصيرتهم نجن جميعاً ببلدنا نقف يداً واحدة وثقتنا كبيرة بالمقاتلين الرابضين على خط النّار وندعو لهم بالنصر وشعار جيشنا الشهادة أو النصر ونحن بالنسبة لنا حسمنا أمرنا إما فوق الأرض أعزّاء او تحت الأرض شهداء .. لا تتنبأوأ بالأحداث ولا تقرأوا السطور إن الأيام القادمة ستعطيكم مؤشرات نهاية تخاريفكم مما تسعون له وإن دماء الشهداء هو الذي سيضع لكم عنوان بحثكم ومطامعكم فالحرب كرّ وفرّ ولكن النّصر للأقوى وللشعب الأكثر أيماناً برئيسه وقيادته الحكيمة وبجيشه الباسل الصنديد ومن دمشق المقاومة لعثرات التاريخ تبقى صامدة شامخة بقاسيونها وأهلها وأطفالها وياسمينها ونهرها بردى الذي سييتغنى به الشعراء وأخيراً تعجز العبارات عن إعطاء الشّهداء حقَّهم في عيدهم من تكريم وتقدير لذا يَحضرني اليوم الواجب الذي لاننساه فنحيي بكل خشوعٍٍٍ واجلال ارواح شهدائنا الأبرار, اللذين لبوا نداء الوطن , وادوا الواجب خير اداء , فضحوا بأرواحهم ليستمر شموخك سوريا وجادوا بدمائهم ليرووا بها شجرة الحياة في تربة الوطن , فكانوا حقاً مشاعل النُّور التي تضيء لنا طريق الشرف والكرامة والقدوة التي يجب أن نقتدي بها وهنا يذكرني قول القائد المؤسس باني سوريا الحديثة حافظ الأسد " فلنضع في رؤوسنا وامام عيوننا في كل لحظة ودون انقطاع قولاً خالداً : إَّن الشَّعب الذي يملك أبناؤه إرادة الشَّهادة هو الشَّعب الذي يملك حتمية النًّصر