وثائق سرية تؤكد دعم الولايات المتحدة لإقامة إمارة للقاعدة في سورية

شارك |

جهينة نيوز:

نجحت منظمة أميركية في الاستحصال على عدد من وثائق وزارتي الخارجية والدفاع الاميركيتين تعود الى الفترة المحيطة بهجوم بنغازي في 11 أيلول/سبتمبر 2012، حيث قتل 4 أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز.

وأكد موقع "سورية الآن" الإخباري اليوم الجمعة أن الوثائق التي أُفرج عنها بأمر قضائي كشفت عن أسرار خطيرة تتعلق بالحرب في سورية وتطورها والدور الغربي في قيام "داعش".

وأكدت مقتطفات مترجمة من وثيقة وكالة استخبارات الدفاع عن سورية -12 آب 2012- سري- يمنع عرضها على أجانب، إعلان البنتاغون في 2012 دعمه لإمارة للقاعدة في سورية.

وجاء فيه المقتطفات:

أ - داخلياً، تأخذ الأحداث مسارا طائفيا واضحا.

ب - السلفيون والإخوان المسلمون والقاعدة في العراق هم القوى الأساسية التي تقود التمرد في سورية.

ج - يقوم الغرب ودول الخليج وتركيا بدعم المعارضة، فيما تدعم روسيا، الصين، وإيران النظام.

كما حصلت "الفوكس نيوز" على وثائق تكشف أن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية كان على علم بهجوم بنغازي ونقل الأسلحة من ليبيا إلى سورية عام 2012.

وأفادت كاترين هيريدج صباح اليوم في برنامج "America’s Newsroom" أن مذكرة للأجهزة الاستخباراتية التابعة  للجيش الأمريكي يعود تاريخها لـ 16 أيلول عام 2012 تضمنت كيف أنه تم التخطيط لهجوم إرهابي في بنغازي قبل 10 أيام من ذكرى هجمات 11 سبتمبر والتي كانت للانتقام لمقتل لأحد زعماء تنظيم القاعدة في هجوم شنته طائرة استطلاع أمريكية.

وسلّمت نسخة عن المذكرة إلى كل من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية.

ووفقاً للمذكرة "كانت النية في شن هجوم على القنصلية لقتل أكبر عدد ممكن من الأمريكان انتقاماً لقتل أمريكا أبو يحيى الليبي في باكستان الذي تزامن مع ذكرى هجمات 11 أيلول على المركزين التجاريين العالميين. "حصلت لجنة المراقبة القضائية على المذكرات من دعاوى مرفوعة في المحاكم الفيدرالية".

وقال رئيس لجنة المراقبة القضائية توم فيتون إن "إدارة أوباما تدعي أن هذا التزامن كان محض صدفة (أي تزامن حدوث الهجوم الإرهابي في بنغازي في وقت هجمات 11 أيلول)، لكن في الحقيقة، تقول الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية أنها ليست صدفة أبداً خاصة أن الهجوم حصل لأنه كان تاريخ  11/9".

ومذكرة أخرى للأجهزة الإستخباراتية الأمريكية يرجع تاريخها إلى عام 2012 تتنبئ فيها ظهور داعش وإقامة الخلافة قبل 17 أشهر من حصول ذلك.

ومذكرة ثالثة تعود لتاريخ 5 تشرين الأول عام 2012 لا تترك مجال للشك في أن وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت على علم بنقل شحنات أسلحة من ليبيا إلى سورية قبل الهجوم الذي قتل أربعة أمريكيين.