الجزيرة منبر "داعش" الأول.. لماذا استعجل الإرهابي الجولاني في لقائه مع القناة القطرية؟

الخميس, 28 أيار 2015 الساعة 15:54 | سياسة, عربي

الجزيرة منبر

جهينة نيوز:

أبدى نشطاء في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي استغرابهم من نتائج استفتاء أجرته قناة الجزيرة القطرية حول جماعة "داعش"؛ حيث كشف عن تعاطف كبير لجمهور الجزيرة مع الجماعة الإرهابية.

وأظهرت نتيجة التصويت الذي طرحته صفحة برنامج "الاتجاه المعاكس" عبر موقع الجزيرة.نت أن 81.3% من المشاركين (45608 صوتاً) يرون أن تقدم جماعة "داعش" الإرهابية يصب في صالح المنطقة، في حين رأى 18.7% (10499 صوتاً) عكس ذلك.

وفي تغريدة على تويتر وصف المفكر الإسلامي السعودي الشيخ حسن فرحان المالكي هذا التصويت بالفضيحة بالنسبة لقناة الجزيرة؛ مضيفاً إن "هذا هو جمهور الجزيرة!.. فأغلب من يصوت لأي قناة جمهورها!!!!"

فيما وصف الصحفي القطري جابر بن ناصر المري هذا الأمر بأنه "فشل ذريع للتحالف".

ولفت المغرد "jawad" إلى أن الجزيرة وفي استفتائها قامت: بتغيير كلمة (تؤيد) إلى (تعتقد) "لكي يخففوا من الفضيحة!!!"، وأكد أن نتيجة الاستفتاء تؤشر "لكارثة فكرية وخلل أخلاقي عظيم تعاني منه شريحة من مجتمعنا.. أظهر لنا الدواعش المتخفين والمستحين!!".

وكذلك لفت "مصطفى غزوي" إلى أن استفتاءات الجزيرة الثلاثة الأخيرة أتت على نفس المنوال. حيث أتت هذه الاستفتاءات تحت عناوين "هل تؤيد انتصارات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية؟" و"هل تعد دعوة نصر الله إلى تعميم تجربة الحشد الشعبي تعبئة طائفية؟" و"هل تعتبر تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية لصالح المنطقة؟"

ورأت المغردة "هاجر سعيد العلي" أن الجزيرة تروج لداعش علنيا. فيما قالت "Rema Elharbi" إن الجزيرة "جمهورها القاعدة زمان.. واليوم الدواعش."

ورأت المغردة "Hana IRAQ" أن نصف الشعب السعودي يؤيد داعش "ومع هذا يقولك داعش صناعة إيرانية!!!".

وفي تغريدة قالت "سهام": شوفي الواقع ثم احكمي.. ماحد يؤيد داعش إلا داعشي.. وأغلب الشعب ضدهم.

كما أن الاستفتاء أثار تراشقات بين المغردين بين مؤيد ومعارض لصيغة الاستفتاء ومضمونه وكذلك لداعش، وردت على مختلف الصفحات الشخصية والرسمية.

من جانب آخر كشف مصدر -رفض الكشف عن اسمه- يعمل في قناة الجزيرة مجموعة من التفاصيل والتسريبات حول لقاء أبي محمد الجولاني أمير جبهة النصرة مع "الجزيرة" في برنامج بلا حدود أمس الاربعاء.

وذكر المصدر أن المقابلة صورت في محافظة ادلب في الداخل السوري، وأن التحالف الذي استهدف مقرا لجبهة النصرة منذ ايام كان هدفه الرئيسي الجولاني وطاقم الجزيرة الذي يجري اللقاء بعد معلومات استخباراتية حول مكان وزمان المقابلة وصلت للأمريكان، غير أنها لم تحقق غايتها بسبب تغيير مكان التصوير المقرر من المكان المستهدف الى المكان الجديد قبل ساعة من الموعد بطلب من أمنيي النصرة هناك!!.

وأشار المصدر إلى أن المقابلة المهمة جدا بالنسبة للجولاني ولجبهة النصرة جاءت بطلب وإلحاح شديد منه وبدفع مبلغ تجاوز المليون دولار للقناة، وأن التواصل مع القناة والترتيب للقاء تم عبر الصحفي في الجزيرة المدعو أحمد موفق زيدان.

وقال إن الجولاني الذي كان من المقرر أن يجري اللقاء بعد (تحرير) أريحا اضطر الى التسريع فيه نتيجة التطورات الاخيرة الحاصلة على الساحة السورية. وأضاف إن تصريحات زهران علوش الاخيرة وتهافت وسائل الاعلام العربية والغربية على اجراء لقاءات معه، وظهور علوش كشخصية مقبولة وفاعلة على الارض وصاحبة مشروع ممكن الاعتماد عليه في سورية، بالاضافة الى التمدد الاخير لتنظيم "داعش" في سورية وسيطرته على مدينة تدمر كانت هي الدافع الاكبر في استعجال المقابلة من قبل الجولاني الذي سيرسل عبرها رسائل الى الداخل والخارج بشقيه الغربي والمسلم. ففيما سيقوله كثير من اللين غير المعهود بالنسبة للمجتمع الدولي فحواه أن علوش ليس الوحيد في سورية وأن النصرة مستعدة لكثير من التعاون والانفتاح، بالاضافة الى خطابه الى الداخل السوري الذي سيحتوي على بعض التفصيلات في موضوع الحكم والحاكمية كرد على رؤية زهران علوش الاخيرة والتي أثارت كثيراً من مؤيدي المنهج السلفي على رأسهم المقدسي.

كما أنَّ من المستهدفين بشدة في لقاء الجولاني هم المسلمين خارج سورية وخاصة الخليجيين الذي يريد استقطاب المزيد منهم كأفراد مقاتلين وكداعمين بالمال للجبهة التي تعاني قليلا من العسر المالي بعد فقدانها مصادر كبيرة للتمويل كانت تأتيها من عشرات آبار النفط المسيطرة عليها في المنطقة الشرقية وباتت الآن تحت سيطرة تنظيم "داعش".

وهذا الاستجداء للتمويل والمتوقع زيادته بعد اللقاء في ظل التغيرات التي تشهدها منطقة الخليج مؤخرا هو ما يفسر حجم المبلغ الكبير الذي دفعته النصرة مقابل اللقاء المزمع.

وعن قضية كشف وجه الجولاني وشخصيته الحقيقية قال المصدر إن الجولاني صور خلال اللقاء دقائق عديدة مظهرا وجهه لكن قرار عرضه لم يتخذ بعد من الجولاني والمقربين منه، حيث إن المقطع موجود لدى الجزيرة وممكن أن يضاف بالمونتاج الى الحلقة حال ابلاغ النصرة موافقتهم على ذلك. وأن موضوع كشف الوجه بات أمرا شبه مبتوت فيه وضرورة ملحة للجولاني، حيث تعتبر قضية إخفاء وجه الجولاني نقطة ضعف امام منافسيه الرئيسيين علوش والبغدادي، مشيرا الى أن الجولاني على عكس ما يتوقعه الكثير بأنه رجل ضخم كث اللحية، إنما هو رجل اربعيني مربوع ذو لحية متوسطة فيها بعض الشيب ولعل لحيته أقصر من لحى كثير من اتباعه في "جبهة النصرة" تنظيم القاعدة في بلاد الشام، بحسب مصدر الجزيرة!!.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 رعد
    28/5/2015
    08:54
    الوهبنة مشروع الغرب للمنطقة بعد فشل اخونتها
    الإرهابي الجولاني قال في مقابلته مع قناة الخنزيرة بما معناه ان حزب الله دخل حرب خاسرة في القلمون وأن زوال النظام في سوريا سيؤدي لزوال حزب الله كما أنه أفاض واستفاض بالكافرين ابن تيمية و أبن عبد الوهاب الذين يكفران كل الملل و النحل ما عدا من بعتنق أفكارهم الكافرة التكفيرية وهذا رد صريح على كل من يحرف البوصلة ويسوق النصرة معتدل فليسد بوزه و يخرس. النصرة و داعش فقط لوهبنة المنطقة لصالح اسراءيل و الغرب لكن لكل الإرهابيين اقول انا سمعت من أكثر من محلل سياسي لبناني و سوري رفيع ان كل هذه الهزاءم التي مني بها النصرة في القلمون والحزب لم يزج بعد بقواته من النخبة و نخبة النخبة اي كما نقول بالدارج هذه مقبلات فقط أما الأطباق الدسمة فمفاجاتها قادمة و مرعبة وقاصمة ستقدم لهم بالتدريج و كل شي بوقته حلو

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا