لافروف: موقفنا متقارب مع أمريكا حول إيجاد حل سياسي للأزمة السورية

الجمعة, 29 أيار 2015 الساعة 02:07 | سياسة, عالمي

لافروف: موقفنا متقارب مع أمريكا حول إيجاد حل سياسي للأزمة السورية

جهينة نيوز:

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه يجب حل قضايا الشرق الأوسط بالاعتماد على الحوار الوطني الشامل، مشيراً إلى أن خطر تنظيم  داعش يمثل تهديدا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم ويجب تكثيف جهود الحرب على الإرهاب.

وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد ال نهيان في موسكو اليوم نقلته قناة روسيا اليوم أن بلاده تعمل على حل ازمات المنطقة ومنها الازمة في سورية اعتمادا على أنه لا يمكن تحديد مصير أي دولة الا من خلال شعبها ولا بد من إطلاق حوار وطني بمشاركة جميع القوى .

وأشار لافروف إلى أن الحوار الوطني هو الطريق الصحيح الوحيد لإيجاد حل توافقي، داعيا جميع القوى الخارجية الى حث القوى الوطنية على التوصل الى حل توافقي وليس فرض الحلول الجاهزة عليهم.

وقال لافروف إن هناك تقاربا ملحوظا في الموقف بين روسيا وأمريكا بعد إعلان الأخيرة أنه لا بد من حل سياسي للأزمة في سورية اعتمادا على بيان جنيف في حزيران 2013، مؤكداً في الوقت نفسه أن روسيا لا تدعم مواصلة الولايات المتحدة دعم وتعزيز ما يسمى "المعارضة المسلحة"

وأوضح لافروف أن تسليح واشنطن ما يسمى "المعارضة السورية المعتدلة" سيؤدي إلى موقف فيه قصر نظر لان كل محاولات تسليح هؤلاء انتهت الى تحويلهم إلى صفوف الإرهابيين.

وقال لافروف إنه على الرغم من ذلك فأن روسيا تواصل الحوار مع الأمريكيين من أجل تحفيز إطلاق حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى السياسية السورية، مضيفا ناقشنا هذا الموضوع اليوم خلال المباحثات مع وزير الخارجية الاماراتى ونعتقد انه من الضروري تضافر الجهود الروسية والأمريكية وكذلك جهود دول المنطقة مثل السعودية وإيران وتركيا ومصر والامارات لحث جميع الأطراف السورية على إطلاق الحوار.

وأشار لافروف إلى أن المباحثات مع وزير الخارجية الإماراتي شملت كلا من سورية وليبيا واليمن والعراق وقال نحن متيقنون أنه بالتوازي مع تضافر الجهود من أجل ايجاد حلول لهذه النزاعات لا بد لنا من تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لمخاطر الإرهاب والتشدد في الشرق الأوسط، مؤكداً أن تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية تشكل تحديا كبيرا للأمن والاستقرار في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 د. هاشم فلالى
    29/5/2015
    10:25
    الفوضى السياسية والانفلات الامنى
    ان ما قد يحدث من توترات وما يصاحبها او يتبعها من تدهورات قد تكون خطيرة تحتاج إلى السرعة فى معالجاتها، والعمل على منع المزيد من ان تتفاقم الاوضاع إلى ما هو اسوء وأخطر، وان يتم السير فى المسار الامن، وهذا هو المفروض ولكن دائما هناك ما هو مفروض وما هو واقع، ولذلك، لابد من ان يكون هناك من تلك الانظمة وما يلزمها من اجراءات وخطوات ايجابية وفعالة فى الحفاظ على كل ما من شأنه بان يكون له دروه فى الالتزمات بكل تلك المقومات التى من شأنها بان تحافظ على الاولويات التى لابد منها وما يمكن بان تتوافر من عناصرها فى تحقيق هذه الاهداف المنشودة، والتى قد يصعب فى تنفيذها، وما قد يحدث من خلل واخطاء وما يكون فيه من الابتعاد عن المسار الذى يستوجب السير فيه، ولهذا فلابد من ان يكون هناك من تلك الاحتياطات اللازمة فى ا

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا