مصادر إعلامية: الجيش يسيطر على منطقة جمعية الزهراء بحلب

ما أفسد فرحة الحلبية بصمود جبهة الزهراء ذاك الخرق في جبهة البحوث العلمية كون المركز قريب من مناطق آهلة و مكتظة بالسكان لذلك هدؤوا روعنا و طمنوا بالنا و لا تتركوا البحوث بيد عصابات التكفير و الإجرام عصابات السفاح العثماني اردوغان الذي تستعد عصابات لو قدر لها أن تدخل حلب إلى التجزير بأهلهاا، الحقيقة من يشاهد بطولات الجيش السوري و المقاومة اليوم في الزبداني و القلمون و قبلهما في درعا و الحسكة و القصير و غيرها يقول ان عملية تحرير البحوث المفروض ألا تطول نظرا لطبيعة الجغرافيا السهلة غير المعقدة كما هو حال معارك الجبال و أيضا لصغر المساحة بالنسبة الزبداني و القلمون ككل،المعرف علاج المرض في بدايته تكون نسبة شفاء الجسم منه ممتازة و عالية اما التأخير فيؤدي لتمدده و هذا لا نريده لثغرة نكسة البحوث

للتو كنت أقرأ مقالا في جريدة الأخبار اللبنانية للأستاذ حسني محلي يكشف حقيقة هذه الحشود التركية العسكرية بين معبري باب السلامة و باب الهوى، إذ أن هدف هذه الحشود هي احتلال مدينة حلب و تدميرها و إبادة سكانها، إسرائيل 1982ايام شارون اجتاحت لبنان و وصلت لبيروت في ساعات قليلة، إسرائيل 2006لم تستطع التقدم شبرا واحدا في الأراضي اللبنانية لأن حزب الله أعد العدة لها جيدا، أتمنى من قيادتنا الحكيمة ان تعد العدة جيدا لأسوأ أسوأ السيناريوهات بشأن حلب و تتوقع كل السوء من جار السوء الماسوني الاخونجي و أن تكون كل أسلحة الجو و الصواريخ و المدفعية في قمة الاستنفار للرد على هكذا عدوان سافر فيما لو حاولوا التوغل و لو شبرا واحدا داخل الأراضي السورية الحلبية و قبرهم على أسوار حلب. وقت الاحتلال ضبط النفس خيانة

لص حلب سرق كل معامل حلب و شرد آلاف أسر العمال و أرباب العمل لم يبرد قلبه، ادخل اكثر من ألفي سيارة شاحنة ملأى متفجرات كافية لتدمير مدن بكاملها مع أهلها لم يبرد قلبه، اليوم يقوم زبانيته بالترويج للعملة التركية بدل السورية في المناطق التي احتلتها عصاباته من نصرة و داعش لم يبرد قلبه، أدخل و درب و سلح و سهل دخول عشرات الألوف من الجزارين التكفيريين إلى حلب و كسب و إدلب و اريحا و الرقة و غيرها ارتكبوا المجازر بحق السوريين كافة مع ذلك لم يبرد قلبه و لا قلب حكام السعودية و قطر أسقط هؤلاء القناع عن وجوههم الصهيونية و كشفوا حقيقتهم و قرروا احتلال حلب لعل ذلك يغير شيئا من موازين القوة على الأرض التي كانت و ستبقى بإذن الله لصالح الجيش السوري و انا أناشد دولتنا الحكيمة ان تفرض معادلة ردع واضحة للص حلب

كما فعل السيد حسن مع الكيان الصهيوني بناء في الضاحية مقابل أبنية في تل أبيب موانئ مقابل موانئ محطات كهرباء وماء و مطارات مقابلل نظيراتها و يا ريت الحكومة السورية و على لسان أكبر وزرائها توجه رسالة للشعب التركي أن يكبح جماح جنون رئيسه و يوقف تهوره و إلا أي تجاوز للحدود السورية معناها ان تصبح المدن التركية كلها في مرمى االصواريخ السورية فسوريا ليست اليمن و المعادلة كالتالي القرية بالقرية و المدينة بالمدينة و المطار بالمطار و الأبنية بالأبنية و محطات الكهرباء و الماء و الاتصالات بنظائرها فالبادئ بالاعتداء عليه ان يتحمل مسؤولية تداعيات عدوانه على سوريا فالكرة الآن في ملعب الشعب التركي لفرملة رئيسه ﻹنقاذ سوريا و تركيا و العالم من هذا المجنون الذي فاق صدام في جنونه، و قد اعذر من أنذر ونحن لها

نشكر الكاتب السيد حسني محلي لأنه من اوائل من قرع جرس الإنذار و حذر من المغامرة و المقامرة التي يعتزم اردوغان ان يخوضها في الشمال السوري تحت يافطة منع قيام دولة كردية و الحقيقة أنه ينوي تخريب و تدمير و احتلال حلب و السؤال لماذا لا يتجه صوب دولة البرزاني في اربيل اليست دولة كردية بكل معنى الكلمة ثم لماذا يجن جنونه عندما اكراد سوريا يسيطرون بدل داعش على تل ابيض و عين عيسى هل الدولة الداعشية التكفيرية اقل خطرا على تركيا مع انها تشكل خطرا على العالم بأسره فما سر الاطمئنان الاردوغاني لها الجواب بسبط لأنه هو الخليفة الحقيقي لداعش و سلطانها الفعلي. هذه الحقيقة لم تعد تقبل القسمة على رأيين اثنين اردوغان هو سلطان الدولة الإرهابية التكفيرية الحقيقي و البغدادي هو دوبلبر له و ظهور الأصيل مجرد مسألة وقت

حسب رأيي الشخصي الضرب بالميت حرام و توجيه الخطاب إلى تركيا أردوغان و اوغلو بمثابة الضرب بالميت إذ لا حياة لمن تنادي أعتقد في هذه الحالة الأفضل للدولة السورية أن تخاطب جمعيات و منظمات المجتمع المدني التركية الأهلية و شرح خطورة الخطوة التيي يمكن ان يقدم عليها أردوغان (صدام حسين العراق )لو ركب رأسه الحامي و غزا سوريا محاولا احتلال حلب الشهباء عاصمة سيف الدولة الحمداني، على الأتراك أن يقوموا بتظاهرات مليونية و في كل المدن التركية رفضا لعربدة و استبداد و حماقات رئيسهم لأن الشعوب هي الباقية و الحكام زائلون و لا مصلحة للأتراك ابدا في العداء مع شعب جار و دولة لم يصدر منها إلا كل خير بحقهم. على الأتراك أن يرفعوا الصوت عاليا لأن السكوت قد يفهمها المتحكمون بالقرار التركي اليوم أنه ضوء أخضر و علامة رضا

كما همست ذات يوم السفيرة الأمريكية في أذن صدام حسين ان الخلاف بينه و بين الكويت شأن عراقي داخلي و أن واشنطن لن تتدخل فيه و الأفضل أن يحل هذا الخلاف على الطريقة العربية ففهم صدام ان الحل العربي في الذي تقصده السفيرة غلاسبي هو الغزو بينما قالت بعدها السفيرة الأمريكية أن الحل العربي الذي كانت تقصده هو تبويس الشوارب و اللحى و على قاعدة عفا الله عما مضى، لكن السفيرة الأمريكية بعدئذ ماتت و دفن سرها معها او لعلها قتلت في حادث سيارة منعا لكتابة مذكرات قد تميط اللثام عن دورها في تحريض صدام لغزو الكويت و كانت بداية النهاية للدولة العراقية و ما تبعه من حرب ثم حصار ثم احتلال أمريكي فهل هناك أكثر من غلاسبي ربما سعودي او قطري او إسرائيلي يغري اردوغان بحماقة قد تفتح على تركيا ابواب جهنم و لن تعرف إغلاقها

لو صحت هذه التسريبات التي ذكرها المحلل السياسي السيد حسني محلي بشأن غزوة حلب من قبل الكتائب الانكشارية السلجوقية الاردوغانية يعد لها الثعلب الماكر اردوغان الغدار فواجب الشعب السوري على دولته ان تحميه و تدافع عنه و ان ترد بالمثل على اي عدوان كائنا من كان فحلب هي درة الشمال السوري فليكن الرد على درة الشمال التركي اي إسطنبول، فلتحددالقيادة العسكرية من الآن بنك الأهداف في إسطنبول و لتوجه الصواريخ السورية الفتاكة إلى الاماكن الحيوية و الحساسة الموجعة في إسطنبول و الدمار الذي سيحدثه جيش اروغان في حلب سيكون له نظير طبق الأصل في إسطنبول مع الفارق ان الجيش السوري في موقع دفاع عن النفس تكفله كل الشرائع السماوية و الارضية القانونية و الدينية و الأخلاقية بينما التركي هو معتد آثم فعلى الباغي تدور الدوائر