الماء الثقيل في البيان والتبيين السوري.. وطعنة من آخر العمر

الثلاثاء, 28 تموز 2015 الساعة 15:18 | مواقف واراء, زوايا

الماء الثقيل في البيان والتبيين السوري.. وطعنة من آخر العمر

جهينة نيوز- بقلم نارام سرجون:

قد يكون أحدنا قد قرأ منذ بداية الحرب على سورية كمّاً من الكتابات تفوق ما قرأه الجاحظ من كتب في مكتبته التي انهارت عليه فقتلته محتوياتها من الكتب التي اختنق تحت ثقلها وقد سحقت أضلاع صدره.. لأن معظمنا سيكون الآن قد قرأ ما لم يقرأه في حياته كلها وما لن يقرأه في كل ماهو في العمر الباقي ولو طال.. وصار واحدنا جاحظا بعينيه من كثرة ما أدهشته الأحداث وتقلبات المتقلبين والمنافقين والكذابين ورحيل الراحلين.. ولكنه صار "جاحظا" بالأزمة السورية أي خبيرا بها كما كان الجاحظ خبيرا بشؤون عصره من كثرة ماقرأ.. ولو أن ما قرأه أحدنا صار ورقا سقط عليه لمات كما مات الجاحظ تحت أطنان الورق..

وقد يكون أحدنا سمع منذ بداية المؤامرة آلاف الحوارات وسمع لمئات المحللين حتى صار ماء رأسه ثقيلا يشبه الماء الثقيل الذي يشغل المفاعلات الذرية.. وقد يكون مارآه من قصص وحكايات يكفي شهرزاد لتحكي مليار ليلة وليلة وربما حتى ينتهي الزمان.. ولكن أستطيع أن أقول بأنني يمكنني الآن الاستغناء عن كل ماقرأت وماسأقرأ.. وكل ماسمعت وماسأسمع.. وكل مارأيت وما سأرى.. ويمكنني الآن أن أستغني عن مكتبة الجاحظ وأثقال الكتب التي قتلته.. وأن أكون في مأمن من الموت تحت مكتبتي.. لأن ماسمعت بعد خطاب الرئيس الأسد وماقرأت من آراء الخصوم والأعداء يجعلني أدرك أين هي الورطة السورية..

وأنا في الحقيقة لم أكن أدرك حجم الورطة السورية حتى انتهيت من سماع الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير.. فالرئيس الأسد -سامحه الله- وضعني في ورطة حقيقية وفي شك من عيني وأذني.. لأنني كدت أحس أنه يجب علي أن أعرض نفسي على فريق طبي بعدة اختصاصات.. لفحص عيني وأذني وقلبي وذاكرتي.. فربما تعرضت إلى غارة من آخر العمر.. أو طعنة من آخر العمر أصابت أول العمر.. أو خيانة من "خيانات الجسد"..

فبعد سماعي للخطاب الذي كان بمثابة "البيان والتبيين" من شدة وضوحه تجولت على منصات الأعداء والخصوم.. بكل ألوانهم وتصنيفاتهم ولغاتهم.. الغربيين والعرب.. الإسلاميين والليبراليين.. الدواعش في قلوبهم والدواعش في سلوكهم.. ولكن بدا أن الجميع يتحدثون عن خطاب آخر ليس له وجود على الإطلاق ولا ينتمي إلى عالم الوجود بالرغم من أن الخطاب الرئاسي يمكن بكل ثقة أن يعتبر بمثابة الخطاب "الأشد وضوحا".. فالرئيس الأسد يتحدث دوما بمنتهى الصراحة والشفافية ولا يناور بالكلام ولا يكثر من كلمات ربما أو من المحتمل أو من الجائز.. حتى أنني أحيانا أضع يدي على قلبي من فرط صراحته.. صراحة بلغت به حدا أن حثنا يوما على أن نشجع المنشقين على الانشقاق بدل إبقائهم بيننا أو حبسهم كخونة.. لكن هذا الخطاب اتسم بأنه خطاب مكتوب على لوح من زجاج يراه كل من يتأمل فيه من كل الزوايا من كثرة شفافيته..

الأسد تحدث في "البيان والتبيين" عن سورية "الواحدة الموحدة" دون مواربة.. وقال أجمل ماسمعت من تعبير في حياتي بأن "حصة كل سوري من سورية هي سورية كلها".. وبأن "الوطن لمن يحميه ويدافع عنه وليس لمن يحمل جواز سفره".. وتحدث عن الجيش القوي المقتدر على إدارة الصراع بارتياح ولكنه تحدث عن مجمل الحرب حيث يغيّر الجيش بحيوية إستراتيجيته ومواقعه حسب متطلبات المعركة والميدان والعدو.. وأن مايقال عن ضعف الموارد البشرية هراء لأن مايحدث من تراخي بعض الشرائح المحدودة بالالتحاق هو وضع طبيعي جدا تمر به كل جيوش العالم المتطورة نتيجة الطبيعة البشرية والظروف السكانية المتداخلة.. وأن الولاء للدولة والوطن متشابه في قوته ولكن الانخراط في القتال يتفاوت من منطقة لأخرى كما كل تفاوتات الحياة والمناطق.. وبدا الخطاب يهيء الناس للاستعداد لمرحلة النصر والتحرير..

وتحدث الرئيس في "البيان والتبيين" عن أن إيران ليس لها مشاركة إلا بالخبرات العسكرية إلا أن حزب الله جبل دمه بدمنا وشارك بأقصى ما يستطيع.. وأن لا حلول سياسية تبدو في الأفق لأن من يدير الدمى في المعارضة لم يأذن لها بعد بالتجاوب مع أي مبادرة تعرضها الدولة أو تقبل بها..

ولكن عندما مررت على منصات المعارضة في تركيا والسعودية والخليج المحتل والمنصات الأوروبية اعتقدت أنني لم أسمع الخطاب جيدا.. أو أن بعضه قد فاتني أو غاب عني أو أنني سهوت عنه بل بدا الخطاب حسب تلك المنصات نصا جديدا ممسوخا وينسخ كل ماسمعته أذناي.. فأعدت سماع الخطاب وقد جزعت أن أكون قد وصلت إلى أرذل العمر حيث أصابني وهن الذاكرة وقلة التركيز وبعض الخرف ففقدت بعضا من وظائف دماغي.. ولكني لم أجد شيئا مما قالته تلك المنصات التي جعلتني أشكك بما أسمع.. حيث كان حالي يشبه حال من سمع عزفا سيمفونيا أو كونشيرتو على البيانو والكمان فيقدم له الطفيليون والنصابون الذين يدعون أنهم ضالعون في الموسيقا "ربابة" بدوية على أنها كمان تعزف "ضوء القمر"..

عجبت كيف يتحول خطاب هو البيان والتبيين في وضوحه إلى الضلال والتضليل في شروحات فضائيات الغرب وفضائيات العرب والمعارضين.. وكيف يكسر كتاب من زجاج وتقتل البلاغة المولودة في الكلام منذ ساعة وينسب كلام آخر لقيط إلى البلاغة وعائلات البيان العريقة..

فمثلا: كتب برهان غليون بسرعة البرق بأن "الخطاب هو إعلان التقسيم بالتخلي عن الجزء الأكبر من سورية والاحتفاظ بمناطق الموالاة وأن الخطاب تأكيد على التطهير العرقي للبلاد وإحلال المرتزقة والأجانب محل السوريين في ملكية البلاد والدولة.. وأن الأسد يرفض الحل السياسي".. فيما أسهب آخرون بأن "الخطاب قد حمل إقرارا بالهزيمة العسكرية ونقص الموارد البشرية وحمل استسلاما كاملا لسيده الإيراني وحمل طمأنة لمؤيديه بأن التقسيم سيكون حاضرا لينجو بجرائمهم كما حمل تأكيدا على خياره العسكري المدمر حتى النهاية".. ووصل الهذيان ببعضهم أنه كتب "عن حدود التقسيم والدويلة العلوية التي حدد معالمها الخطاب.. أما آخر فعصر عقله وقال: "الأسد يقول أنه عجز عن قيادة وحماية سورية ولكنه بقي في صلفه وغروره مهوناً من هزيمته العسكرية الماحقة واعترف بعجزه السياسي المطلق ورضاه عن ضياع أكثر بلادنا"..

هل يمكن لعاقل أن يجد أي تشابه بين ما قاله الأسد وبين هذه الشروح من المعارضين؟؟

أكتفي بهذا القدر من مكتبة المعارضة الغنية بهذا المنطق الأصم والضرير والذي يشبه قمامة بيروت هذه الأيام التي أجزم أنها تحوي خطابات المعارضة السورية وشروحها وتصوراتها وشعاراتها وكتبها وأوراقها ورائحتها.. وفي بعض أكياس القمامة شهادات علمية وثقافية ومؤلفات لمفكرين لاقيمة لها ولا تستحق إلا مكانها العميق من أكوام قمامة بيروت التي سأضيف إليها كل ماورد في محطات الخصوم والأعداء في الخليج المحتل من تحليلات خطاب الأسد الأخير وقراءاته..

الذي لفت نظري هذه المرة أن الجميع من جهابذة المعارضة ومن أصحاب مسرح العرائس لم يقدروا على مواجهة الصراحة في الخطاب وتفنيدها لأن الخصم السياسي الذكي هو الذي يجد في كلام خصمه فرصة لاتفوّت لممارسة مايسمى (المنطق المقارن) لعرض كلامه هو للمقارنة مع خطاب الخصم وإظهار جودة مالديه وعبقرية النظرة السياسية التي يحملها للشعب فيحيل كلام خصمه إلى كلام غير واقعي وضئيل القيمة الواقعية..

ويكفي النظر إلى هذا الانفعال والعجز حتى عن نقل الخطاب كما هو دون تغيير والرد عليه لفهم الورطة السورية الكبيرة في أن فيها طرفا اسمه المعارضات التي لاترى ولاتسمع ولاتقرأ ولاتحلل ولاتفكر إلى درجة صار معها العجز عن التعامل مع بيان صريح وواضح يضطرها إلى اختراع خطاب ليس له وجود على الإطلاق وتأليف خطاب مغاير كليا ونسبه إلى الخصم..

المشكلة في الخطاب الذي ألفه المعارضون واخترعوه ونسبوه للأسد أنه خطاب محمل بما تفكر فيه المعارضة وتحلم فيه وتعمل جاهدة عليه كأمل وحيد باق..

المعارضة لم تعد تسعى لسورية الواحدة الموحدة لأنه لامكان لها فيها بعد أن أظهرت الثورة عداءها لثلاثة أرباع الشعب بسبب انتمائه المذهبي أو المناطقي أو العرقي أو السياسي.. فجميع الأقليات المذهبية والدينية عدوة للثورة.. والأكراد أعداء الثورة من أجل اردوغان.. والبعثيون والقوميون والمقاومون والعروبيون والاشتراكيون والإسلاميون الذين يريدون نهج المقاومة.. كلهم أعداء الثورة ولايمكن العيش معهم.. وبالتالي فإن بقاء المعارضة يعتمد 100% على فكرة التقسيم الذي سيوجد للمعارضة مكانا تحكمه وقطعا ممزقة من البلاد تتصارع فيها على الحكم والأسلاب والغنائم.. وهي بذلك تشجع عمليات التطهير العرقي لأنها السبيل الوحيد لتفكيك البلاد نفسيا.. بل إن إصرار بعض المعارضين على التبشير بدويلة في الساحل بناء على استنتاجات الخطاب واقتباسات غير موجودة فيه يشي بأن المعارضة تدفع بترويج هذه الفكرة لتتحول إلى بذرة جذابة لدى أبناء بعض المناطق لأن المعارضة اكتشفت اكتشافا خطيرا هو أن جميع سكان سورية دون استثناء لايقبلون بالتخلي عن أي جزء أو انفصال أي جزء لكن أكثر مجموعة تصمم على فكرة الالتحام بسورية الواحدة الموحدة هم أبناء الساحل السوري الذين كانت الحرب فرصة لاتقاس بثمن لإبداء ميولهم للانفصال وهم موعودون بالنفط والغاز في البحر ولكنهم أبدوا التحاما بالوطن السوري الموحد لايضاهيه التحام وبادلتهم كل سورية هذا الحب والوطنية والإعجاب بالرجولة.. ولذلك تحاول المعارضة بذر تلك البذور بترويج فكرة التقسيم التي تنسبها إلى خطاب الأسد علّ نسبها إلى خطاب الأسد يجهل الأوهام حقيقة ويبعث من في القبور من موتى المشاريع..

المعارضة غير قادرة على التعامل مع كلمة واحدة بشكل علمي ومنطقي ومسؤول.. وماتقوله المعارضة هو تصاعد بخار أفكارها الانفصالية عن نيتها وأحلامها ومهماتها..

أنا بصراحة لايعنيني كيف تصرفت المعارضة ولا كيف فكرت بعد هذا التفكير المبتذل الرخيص ولاكيف يرد عليها لأن الرد لايكون إلا في الميدان.. لكن سأصارحكم بسبب انشغالي بما قالت.. فأنا لا أخفيكم كنت أخشى دوما أن يتقهقر الموت عني ويتراجع قبل أن يقطفني قويا عنيفا معتدا بنفسي وينتهي بي العمر إلى أرذل مافيه من ضعف البصر والسمع وانهيار القوى والعزم.. لأنني أريد أن أموت قويا عنيفا لاأبالي بالعمر ولاأمنحه فرصة إذلالي وسلبي ما أعطتني إياه الحياة من بأس وكبرياء وتوق لتحدي المستحيل.. ولكني مع هذا أعترف أن خطاب المعارضين المزور واللاواقعي وشطحاتهم في التفسير السياسي لخطاب الأسد قد أصابني بالرعب من أن يكون أرذل مافي العمر قد وصل أو جاء إلي فعلا دون أن أذهب إليه وأنا في ذروة العنفوان لأشكو ضعف سمعي وبصري ووهن قوتي وأترنح فوق مفاصلي اليابسة حيث لاأسمع ولاأرى ولاأعي.. فلا أفهم مايقال مهما كان بيّناً..

ولكن أصدقكم القول بأني عرفت اليوم أن أرذل مافي العمر ليس الوهن والضعف وتراجع البصر والسمع والبديهة وهزيمة النفس المتوثبة.. بل أن تعيش حتى تسمع خطابا مسموما تصنعه المعارضة السورية.. يضعف الأبصار.. ويوهن الأسماع.. ويجعل الموت عذبا في عنفوان الشباب..

إن أرذل مافي العمر أيها القارئ فعلا هو أن تعيش لتسمع هذه المعارضة وهذه الثورات وهذا النباح من ثوار ومن ملوك للرمل ومن مثقفين مسوخ ليسوا إلا رملا للملوك.. بل إن أرذل مافي العمر أيها العربي هو ألا تعرف إن كان كتاب "الحيوان" للجاحظ قد أسقط فصلا عن "المعارض العربي" الذي لايستحق مكانا آخر يكتب عنه فيه بإنصاف.. كما أسقط "البيان والتبيين" سهوا فصلا قادما من خطابات الأسد ونصرالله.. سيضيفه التاريخ شاء من شاء وأبى من أبى.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 يمان
    28/7/2015
    12:09
    من يحرف القرآن الكريم لا يعجزه تحريف خطاب
    إذا كان أسياد هؤلاء المعارضة الخائنة المرتزقة المأجورة أي الوهابيون حاضنو ثورتهم المفبركة قد حرفوا كلام رب العالمين ذات نفسه و افتوا بتحليل كل ما هو محرم في القرآن الكريم بدءا من تشريع القتل إلى تشريع السرقة إلى إباحة الزنى إلى إشعال الفتن النائمة الملعونة إلى الدعوات إلى عدم اعتصام المسلمين بحبل الله بل الدعوة الحثيثة الدؤوبة إلى تفرقهم شيعا و طوائف و مذاهب و تأجيج ذلك بصب المزيد من الزيت على نارها بحيث كلما خبت عادت و اشتعلت عبر إنشاء قنوات تدعي أنها دينية فقط لتعمل على إثارة النعرات الطائفية و المذهبية و بطريقة تدعو إلى التقيؤ و الاشمئزاز، فإذا كان أسيادهم قد حرفوا كلام رب العالمين جل جلاله فلماذا لا يتجرأ هؤلاء الخدام على تحريف خطاب الرئيس الأسد و هو ليس نصا مقدسا كالقرآن الكريم
  2. 2 رعد
    28/7/2015
    15:35
    ثورة يقودها الاستعمار و الرجعية العربية هؤلاء هم مفكريها
    ثورة تقوم قنوات العهر الإعلامي برعايتها إعلاميا أي عبرية آل سعود وخنزيرة آل ثاني، ثورة يدعم ثوارها و يعالج جرحاها شيخ الثورجية النتن ياهو، ثورة يدعمها و يدعو لثوارها القرضاوي و العرعور و العريفي و ما أدراك ماالقرضاوي الذي جزم أن الناتو سيضع يده بيد سيد المرسلين فيما لو بعث حيا و العرعور الذي اقسم أن يطحن بالمولينكس عظام كل من يقف ضدها او العريفي صاحب فرية جهاد النكاح، ثورة تهدر دماء كل من ليس وهابيا سواء كان سنيا شيعيا مسيحيا علويا درزيا، ثورة تؤيدها كل الدول الاستعمارية القديمة كفرنسا و بريطانيا و تركيا و الحديثة كأميركا، ثورة تدعمها دول قمة الفساد و الرجعية و التخلف و الوهابية التكفيرية و على رأسها السعودية، علينا ألا نتوقع غير هذا التفسير من ثورجييها و إلا كنا متفائلين زيادة عن اللزوم
  3. 3 السّا موراي الأخير - سوا
    29/7/2015
    02:22
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله!
    و أخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ.1- أوافق على ما تفضّلت به الأخت يمان أعلاه.2- لقد ابتُليت بلادُنا العزيزة سوريا بهذا الوباء الداخلي من حاضنة الإرهاب= المنتحرين في الوطن؛لقد أجَّر هؤلاء عقولهم لمشروع العدوان على سوريا وعلى الأمّة و على الدين الإسلامي ذات نفسه.إني أشعر بالخزي و العار حينما أرى عدداً كبيراً نسبيا من أبناء شعبي تضم من كانوا النخب و الفنانين و موظفين كبار و مستفيدين انقلبوا جميعاً إلى أبالسة و وسواسين خنّاسين باعوا شرفهم ووطنهم و عرضهم للمتدخِّل الأجنبي. هل تشبه عورةُ العرعور أية ثورة شعبية على مدار التاريخ؟؟ كلاّ لأنها ثورة تضليل و كذب مفضوح و ثورة افتراء و تزوير القرآن و السنة النبوية. هي ثورة شرعنت القتل العبثي و اختطاف الآمنين و السرقة وسبي النساء؛هي ثورة إبليس على الخير كله.
  4. 4 المنتصرون
    29/7/2015
    14:16
    لأنها سوريا العظيمة أم الجبابرة والابطال
    الشجرة العاقر لايقذفها أحد بالأحجار
  5. 5 نوال
    29/7/2015
    14:34
    ليتمتعوا بجهلهم وتبعيتهم للسفاحين الاحرار
    البخار الخارج من أدمغتهم الفارغة سيزداد كما تزداد بشكل مخيف حالات الجنون والهستيريا بين الدواعش وجميع المرتزقة التابعين الاقزام
  6. 6 سوريا المنتصرة دايمن
    29/7/2015
    14:39
    الصغار يجعجعون والكبار بكرامتهم وحفظ أوطانهم يكبرون
    المضحك المبكي أن هذا الغليون يصدق أنه بديل عن الرئيس الاسد وهو الخدام المطيع للعدوان الشرير الناطق باسم الاستعمار !!!!
  7. 7 سورية
    30/7/2015
    00:05
    الرائعة
    ولا يزال ال(حمق) مستمراً ،، مانسمعه قي هذه الأيام البليدة في مضّيّها ، ومايُفهم من مفهوم كل من كان بعيداً كل البعد عنا وعن منطقنا الذي فرضته علينا مجريات الحرب المؤلمة التي مزقت فينا ما مزقت ، يكاد يصرع ألبابنا غيظاً بضربات تفاسير غبية لكل ماحدث ، العمى والصمم والبلاهة المزمنة المعندة أو العضال وقصور الفهم واستحالة الاستيعاب ، والنظرة التي لم تستطع أن تتجاوز أبعد من مسافة أنوفهم جعلت اليأس منهم يستوطن القلب مني ، في نهاية الأمر أقول لنفسي "قد دمر غبائهم وطني ،حسبهم هذا ، فما دمروه نستطيع جميعاً أن نعمره ، لكن لو أنهم استطاعوا تدميري وردي لمواصفات أراذل العمر وأنا لا زلت في قمم عطائي ، فقط هنا تكون الغلبة لهم ، وهذا بعيد كل البعد عني ، عن سوريتي ، عما فطرني الخالق عليه _
  8. 8 سورية
    30/7/2015
    00:19
    ولا يزال الحمق مستمراً ،وعلى المتضرر أن يلجأ للصواب !
    هذا يخالف تكويني ، فأنا سورية حتى النخاع ابن أو ابنة سورية الرائعة ، أم الحضارات والعلوم والعقل والقلب والايمان والكرامة والعز المصدرة للحب لكل أنحاء المعمورة ولن تنضب مما لديها مادامت السموات والأرض ، والذي تعب منها ومن أشرافها الصبر ، وانهكت وخارت قواها "الارادة" من ارادتها وتصميمها على النصر المادي وقبله المعنوي لآخر نفس ونَفَس ! شكراً للكاتب ،
  9. 9 ساخط عالمساخط
    30/7/2015
    00:25
    قوادو الأوطان قمامة بلا فائدة..!!
    إن تشبيه قوادي الأوطان بقمامةبيروت هذه الأيام غاية في الروعة وبأنها تحوي خطاباتها وشعاراتها وأوراقها ورائحتها مع أنهم في الغرب يستخلصون من القمامة ما يفيد،ولا فائدة ترجى من المعارضة القمامة من وضع الأمريكان أغلبهم على لائحة الإرهاب في إشارة واضحة على بداية التخلص من روائحهم ما لا يدركه العملاء الأغبياء هو أن صلابة الموقف السوري هي التي أمدت في عمرهم وجعلتهم ضرورة هامة لمشغليهم،وإلا لباعوهم ببلاش في استراتيجية أتبعها وأنصح بها الغير مختصين وهي الإكتفاء بمتابعة قنوات المقاومة فقط حتى أنني لا أشاهد لا قناة العالم ولا الميادين لأنهما تتيحان الفرصة لهيئة التلصيق وأنا لا أؤمن بشيء إسمه معارضة في وقت تتعرض فيه سورية لعدوان إجرامي..في الشدة الأولوية لوضع اليد في يدالعملاق والقتال معه شكرا للمبدع ن
  10. 10 كارين
    30/7/2015
    03:58
    القمامة لها أماكنها
    بعد الصبر السوري والصمود المميز للسوريين الصامدين أمام الوحوش المجرمين بدأ بعض المراوغين والثعابين والعقارب المعارضين للسلام ببلادنا الحبيبة بدؤوا يمدحون الجيش السوري !! والسؤال :عند بدء ثورتهم التي أراد الغرب بث الفوضى واسقاط الدولة السورية وكأنها ملكا خاصا لعصاباتهم الإجرامية التابعة للاستعمار البربري على سوريا لتدميرها لماذا قبلوا حينها وخرست ألسنتهم عندما كانت عصاباتهم تقتل وتعتدي على الكفاءات والعقول المهمة بالبلد وتأكل قلوب الجنود أين كانوا لماذا لم يدافعوا ويحموا جيش وشعب وأطفال بلادهم ؟؟؟ لماذا الآن ؟؟؟؟ هم أصغر من أن يحترمهم أحد وهم مرتزقة لااهمية لوجودهم أينما حللوا وقريبا سيتناثرون مع الريح التي جلبتهم
  11. 11 سوريا المنتصرة دايمن
    30/7/2015
    04:07
    لاعتب على الشاذين البياعين انفسهم واوطانهم
    الشواذ والمجرمين لا تستوعب أدمغتهم كلمات الحكماء وأصحاء العقول والضمائر والمقاومين
  12. 12 أم عبدو من حلب
    30/7/2015
    17:37
    "حصة كل سوري من سورية هي سورية كلها"..
    النطق بالحكم : "حصة كل سوري من سورية هي سورية كلها".. هكذا قال: السيد الرئيس بشار الاسد. وانقسم السوريون بعد النطق بالحكم الى قسمين : سوري يؤمن ان سورية باقية للاجيال القادمة حرة ... مستقلة موحدة .. وقسم اخر سماه نارام المعارضة وهم الخونة ... الذي اعدوا كل شيء قبل 15 اذار 2011 لبيع سورية بأبخس الاثمان .. لانهم كانوا وما زال من بقي منهم من الاحياء بدون اي قيمة او ثمن . الرئيس بشار الاسد باق ... وسورية باقية ...والسوريين الشرفاء باقون ... حقيقة كانت كالحلم ... عشناها ... الخونة ليس لهم شيء في سورية او خارجها ... الا الخيانة .... التي يكفنون بها .... كما سيكتب عنهم التاريخ .... الذي يذكرنا بمن خان بلاده من قبل.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا