جهينة نيوز:
أكدت معلومات استخباراتية ألمانية نقلتها صحيفة "السياسة الكويتية"، دخول نحو ألف جندي تركي بآلياتهم الحدود السورية وانتشروا في منطقة عريضة بطول نحو 4 كيلومترات وعمق كيلومترين فقط، من منطقة جرابلس حتى منبج شمال شرق حلب.
وقالت المعلومات، إن هذا الانتشار يأتي كعملية جس نبض تركية للولايات المتحدة وروسيا وبعض دول حلف شمال الاطلسي تمهيداً لتدفق آلاف العناصر من الضباط الجنود الأتراك من أجل احتلال تلك المناطق الحدودية بامتداد نحو 45 كيلومتراً وعمق 30 كيلومتراً لمنع حزب العمال الكردستاني أو أي جهة كردية أخرى مدعومة من الدول الغربية من وصل الإدارة الذاتية في عفرين مع منطقة عين العرب ووضع خريطة قيام كيان منفصل في سورية بخاصرة تركيا الجنوبية.
وأزاحت المعلومات الاستخباراتية الالمانية، الستار عن أن اجتماع حلف شمال الأطلسي الثلاثاء الماضي في بروكسل، بطلب من أنقرة "كان غطاء كثيفاً وشرعياً لدخول الاتراك الاراضي الشمالية السورية ومن ثم إنشاء المنطقة الآمنة وفرض الحظر الجوي اللذين لولا موافقة واشنطن عليهما أخيراً، بعد السماح لسلاحها الجوي باستخدام قاعدة انجرليك قرب الحدود الشمالية السورية، لما تجرأت تركيا على القيام بخطوة واحدة لاختراق هذه الحدود".
وأكدت أن “قراراً أميركياً تجري بلورته الآن في أروقة اللجان العسكرية والامنية المتصلة بالبنتاغون و(سي اي ايه) يقضي بالسماح لأردوغان بفعل ما يشاء داخل سورية، تحت ذريعة إنهاء وجود داعش وحزب العمال الكردستاني، وكلاهما مدرج على لائحة الإرهاب الدولية الأميركية، كأن يوسع انتشار الجيش التركي البري والجوي ليشمل منطقة طويلة من الساحل السوري".
وأضافت المعلومات إن كل ما جرى الحديث عنه في الإعلام الغربي بشكل خاص عن وجود شروط أميركية للسماح لتركيا بدخول سورية ما هو إلا عمليات موجهة، إذ يبدو أن هناك بالفعل شروطاً تركية (وليست أميركية) للسماح لسلاح الجو الاميركي في قاعدة انجرليك الجوية في تركيا، "بعمل ما يشاء داخل سورية والعراق”.
03:52
18:55
08:34