جهينة نيوز:
جدد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد التأكيد أنه لا يمكن لأي حل في سورية أن يؤدي النتيجة المطلوبة إلا إذا اتخذ من مكافحة الإرهاب أولوية مطلقة، مشدداً على أنه لا وجود لإرهاب معتدل وآخر متطرف وتكفيري بل كل من يحمل السلاح ويحارب الدولة هو إرهابي وتجب محاربته.
وخلال ملتقى البعث للحوار الذي يقيمه فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم تحت عنوان "المبادرات الدولية وانتصارات الجيش العربي السوري"، قال المقداد إن سورية تدعم مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتشكيل حلف إقليمي لمكافحة الإرهاب وهي مستعدة لتكون عاملا أساسيا فيه لأن هدفها هو إيجاد الحلول وليس خلق المشاكل.
وأشار المقداد إلى أن سورية تحدثت عن صعوبة انضمام بعض من كانوا جزءاً أساسيا في دعم الإرهاب ورعايته إلى هذا التحالف لكن يجب أن نؤمن أن البعض قد يهتدي من خلال وعيه لمخاطر الإرهاب الذي قد يمتد لأراضيه.