تفاصيل المبادرة الإيرانية الجديدة لحل الأزمة السورية

الثلاثاء, 4 آب 2015 الساعة 23:24 | سياسة, عالمي

تفاصيل المبادرة الإيرانية الجديدة لحل الأزمة السورية

جهينة نيوز:

وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران للقاء المسؤولين الإيرانيين، زيارة المعلم تأتي بالتزامن مع زيارة لميخائيل بوغدانوف مساعد وزير الخارجية الروسي الذي التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وكان عبد اللهيان قد أعلن إدخال طهران تعديلات على مبادرتها ذات النقاط الأربع لحل الأزمة السورية.

مصدر إيراني رفيع كشف عن تفاصيل المبادرة الإيرانية وتعديلاتها، حيث يتضمن البند الأول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويدعو البند الثاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

أما البند الثالث فيتضمن إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، كما يدعو البند الرابع إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.

وأشار المسؤول الإيراني الرفيع للميادين إلى أن "المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن"، وأضاف "نُصر على أن أي تحالف ضد داعش يجب أن يهدف لمساعدة شعب وحكومة العراق وسوريا بإشراف أممي"، معتبراً أن "الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيره هي عبر وقف دفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة، وأن "القوى الدولية ارتكبت أخطاء استراتجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 أيلول ".

وقال المسؤول الإيراني إن على على لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة عام 2001 أخذ دور أكبر في إقناع الدول بوقف دفق المال للمسلحين، ودمج هذه الآليات مع مبادرات كمبادرة "عالم ضد العنف والتطرف" العام الماضي في الأمم المتحدة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 يامن
    5/8/2015
    00:13
    شكرا إيران و الله يتمم على خير ،،، لكن.....
    أتمنى من الإخوة الإيرانيين القائمين على هذه المبادرة ان يسموا الأشياء الواردة في الفقرة الأولى بأسمائها دون أدنى لبس او مواربة او تأويل او تذاكي من البعض و لقطع الطريق من الآن على أحد المتذاكين العباقرة الذي استنتج عندما زار موسكو ان روسيا في وارد التخلي عن دعم الرئيس الاسد كيف وصل لهذه القناعة لا أحد يدري مما استدعى ردا روسيا لم ولن نتخلى عن دعم سوريا و شعبها و رئيسها فعبارة وقف إطلاق النار عبارة فضفاضة مطاطة أليس الأفضل ذكر تركيا و الاردن بالاسم ليوقفوا تدفق الفصائل الإرهابية و الإرهابية (المعتدلة )حسب التوصيف الامريكي الاعوج الاعرج و الطلب بالاسم من قطر و السعودية و غيرها وقف التمويل حتى لا يتنصل احد بعدها من محاربة العنف الإرهابي المباشر الذي يضرب الدولة السورية منذ أربعة أعوام و نيف
  2. 2 د. هاشم فلالى
    5/8/2015
    09:15
    فى اطارها السليم والصحيح
    إن ما يحدث من توترات سياسية تعتبر مثيرة للجدل، حيث ان هذه التوترات إن دلت عليى شئ فإنما هى تدل على الفوضى التى تعم والانفلات الامنى الذى يحدث، وهذا لا يجب مطلقا بان يظهر فى ايا من دول المنطقة التى فيها الكثير من تلك العوامل التى تساعد ان يكون هناك الاستقرار الذى يدل على رسوخ القيم والعادات والتقاليد الاصيلة ذات الجذور التاريخية العريقة، مما يحدث نوعا من الثبات فى المسارات التى تريد بان تسير عليها شعوب المنطقة فى تحقيق ما تنشده من اوضاع افضل من خلال ما يمكن بان يتحقق من كل تلك الانجازات الحضارية، التى يمكن بان تنبع من الداخل وما يمكن بان ينهل من الخارج، وكله وفقا لما يراد له بان يكون من مسارات يتم السير فيها، على افضل ما يمكن من تعاون مشترك وعطاء متجدد والارتقاء إلى افضل ما يمكن من المستويات

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا