روحاني: الإرهاب لايعترف بالحوار.. ومن يشعلون الفتن سيحترقون بها عاجلاً أم آجلاً

الإثنين, 31 آب 2015 الساعة 16:28 | سياسة, عالمي

روحاني: الإرهاب لايعترف بالحوار.. ومن يشعلون الفتن سيحترقون بها عاجلاً أم آجلاً

جهينة نيوز:

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن الإرهاب سيبقى في المنطقة إن لم تكن هناك إرادة جماعية لاجتثاثه وما دامت هناك معايير مزدوجة تصنف الإرهاب بين جيد وسيئ موضحا أن هناك دولا غربية تدعي محاربة الإرهاب وتؤوي تنظيمات إرهابية على أراضيها.

وندد روحاني خلال كلمة له بافتتاح “المؤتمر الدولي الثاني لـ 17 ألفا من شهداء الاغتيالات” في طهران اليوم بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية والعراق والمنطقة لافتا إلى أن الكيان الصهيوني المحتل أنشئ على أساس الإرهاب والقتل والمنطقة تشهد الآن الممارسات الإرهابية لتنظيمات مثل “داعش” و”النصرة” وغيرهما التي يجب التصدي لها.

وقال روحاني.. “الإرهاب لا يعترف بالوسطية ولا بالحوار ولا السلام” مؤكدا أن إيران تقف إلى جانب المظلومين والذين يكافحون الإرهاب في سورية والعراق وفي كل مكان وأن” أي بلد يدعم الإرهاب سيكون فريسة له”.

وتساءل روحاني.. “كيف يمكن لجهات تقوم هي نفسها بدعم الإرهاب وتدعي مكافحته” وكيف تسكت بعض الدول على المجموعات الإرهابية في المنطقة مضيفا إن “الذين يشعلون الفتن سيحترقون بها عاجلا أم آجلا”.

وانتقد روحاني عدم قيام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بأي خطوات جدية لشجب أي جريمة من جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني كما انتقد أمريكا لدعمها الإرهاب.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده أصبحت بعد انتصار ثورتها الإسلامية إحدى ضحايا تدخل القوى الغربية وأن “ممارسات تنظيم داعش الإرهابي ربما تكون جديدة على العالم لكن إيران عانت منها منذ انتصار ثورتها الإسلامية.. والإرهابيون مارسوا كل الأعمال الوحشية فيها”.

وختم الرئيس الإيراني كلمته بالقول إن “التعصب والتشدد والاستبداد كلها من جذور الإرهاب التي ينبغي اجتثاثها”.

وتم خلال المؤتمر إزاحة الستار عن كتاب “يوميات الوقائع الإرهابية في إيران” وتكريم عدد من عوائل الشهداء وعرض وثائقية “إيران ضحية الإرهاب”.

حضر المؤتمر عدد من الأكاديميين والباحثين والسياسيين من مختلف أنحاء العالم ومسؤولين إيرانيين وعدد من السفراء المعتمدين في طهران بينهم سفير سورية في إيران الدكتور عدنان محمود.

ويحيي الإيرانيون ذكرى اغتيال رئيسهم الأسبق محمد علي رجائي ورئيس وزرائه آنذاك محمد جواد باهنر خلال عملية تفجير نفذتها “جماعة خلق” الإرهابية في30 آب عام 1981 كيوم وطني لمكافحة الإرهاب الذي حصد نحو 17 ألف إيراني خلال خمسة وثلاثين عاما في عمليات اغتيال متفرقة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا