شعبان: كل إرهابي يحمل السلاح ويرتكب المجازر في سورية سنحاربه

الأحد, 4 تشرين الأول 2015 الساعة 02:41 | سياسة, محلي

شعبان: كل إرهابي يحمل السلاح ويرتكب المجازر في سورية سنحاربه

جهينة نيوز:

أكدت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الغرب كان مخطئا على الدوام بشأن سورية وقد حان الوقت ليعيد النظر بمواقفه.

وأشارت شعبان في حديث لقناة “بي بي سي نيوز” إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي ليس التنظيم الارهابي الوحيد الموجود في سورية فهناك “جبهة النصرة” التي أدرجها مجلس الأمن الدولي على لائحة الإرهاب وقالت “ليس من المهم هزيمة “داعش” فحسب بل أيضا هزيمة كل إرهابي يحمل السلاح ويرتكب المجازر في سورية ضد الشعب السوري”.

وأضافت شعبان إن سورية أعلنت مرارا أنها ترحب بأي طرف ينضم اليها في محاربة الإرهاب بالتعاون مع الجيش العربي السوري والحكومة السورية و”هذا ما دعونا اليه حتى عندما أعلن الأمريكيون أنهم يشكلون تحالفا لقتال الإرهاب وقلنا إننا نود تحالفا أوسع لكن بالتعاون مع سورية وجيشها”.

وأوضحت شعبان أنه على ضوء التسليح والتمويل والأعداد الكبيرة للإرهابيين القادمين من ما يزيد عن 80 بلدا إلى سورية كان من الطبيعي للحكومة السورية أن تطلب من الحكومة الروسية مساعدتها في محاربة الإرهاب.

وأكدت شعبان أن الغرب لا يهتم بالمدنيين السوريين لأنه لو اهتم بهم لأصغى لما قالته سورية منذ عام 2011 عندما بدأ الإرهابيون بتدمير مدارسنا ومشافينا وقتل شعبنا وهذا ما يدحض الادعاءات الغربية بأن الحكومة السورية هي المسؤولة عما يحصل في سورية.

وأشارت شعبان الى أن التحقيقات فندت كل المزاعم الغربية بشأن الكيمياوي والكلورين التي ثبت أنه تم استخدامها من قبل التنظيمات الإرهابية مؤكدة أن “البراميل المتفجرة” عبارة اخترعها الغرب واستخدمها فقط لتبرير المواقف الخاطئة التي اتخذها منذ بداية الأزمة.

وأكدت شعبان أن موقف سورية واضح بأن الشعب السوري وحده من يحق له تقرير مستقبل بلاده وأن معركة الشعب والجيش السوري هي ضد الإرهاب موضحة أن الأزمة بأكملها لا تتعلق “بالرئيس بشار الأسد ولا بالحكومة السورية وإنما بسورية وإرثها وتهدف إلى محو هويتها وأمنها واستقرارها وسلامتها”.

وعن الإصرار الأمريكي في تمييز المعارضة إلى “معتدلة” وغير “معتدلة” قالت شعبان “هذه جملة لا توجد في أي مكان من العالم ولا بلد في العالم يقبلها.. وأن الحكومة السورية سترحب بأي معارضة سياسية لا تستخدم السلاح والمجازر كوسيلة للمكاسب السياسية” وتساءلت.. “هل ستقبل بريطانيا بـ “معارضة” تحمل السلاح وتدمر المدارس والمشافي وترتكب المجازر وتسمي نفسها “معارضة” في وقت تقبلون باسم “المعارضة المسلحة” في سورية”.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 syrisk ميلاد
    4/10/2015
    07:41
    بلاد الياسمين س وريانا
    د ليس فقط محاربة كل إرهابي بل محاسبة كل من له علاقة باطاله هذه لالازمه سواء كان إرهابي أو من تجار الأزمات وكل من سولت نفسه باستغلال الوضع الأمني وهذا الفلتان حتى أصبحت بلدنا ساحة لكل قطاع الطرق واللصوص والجواسيس لا بل علينا اتخاذ قرار ت أهم من هذه وهي إعدام كل من تامر وتاجر بلدنا وشعبنا وإعدام كل من حمل السلاح في وجه الدولة ومواطنيها القضاء على كل هؤلاء الحشرات لكي تنتظف دولتنا من هذه الأفكار الإرهابية والتكفيريه لكي تبقى أرضنا نظيفة عسى أن تعم راءحه الياسمين في أرجاء بلدنا
  2. 2 أبو كامل
    4/10/2015
    09:17
    الفورة السورية العورة إرهابية بامتياز من ألفها إلى يائها
    كل من حمل السلاح بوجه دولته هو إرهابي، كل من يحاول أن يغير بالقوة و بالسلاح نظام الحكم الذي ترتضيه الأغلبية بالانتخابات الحرة النزيهة سواء كانت نيابية او رئاسية هو إرهابي، كل من يتواصل مع أعداء بلده (التركي و السعودي و القطري و الصهيوني)الذين غايتهم تفكيك سوريا و تقسيمها و تدميرها و يقبض منهم هو إرهابي، كل من يدمر البنى التختية و أملاك الشعب العامة و الخاصة هو إرهابي، كل عصابة زعران مجرمة تقطع الطرقات و تنهب و تسلب المواطنين أرزاقهم و تحتل و تهجرهم من بيوتهم و أراضيهم هو إرهابي،كل من يحرض على إثارة الغرائز الطائفية و المذهبية و يتكلم لغة طائفية مقززة هو إرهابي، لو هناك دولة واحدة في العالم تشرعن تلك الأفعال الفاجرة و تعتبرها ليست إرهابية فأخبرونا باسمها يمكن معنا زهايمر شبابي و مو حاسين...
  3. 3 النيزك
    4/10/2015
    22:02
    و مازال البحث جار عن معارضة اوباما المعتدلةحتى إشعار آخر
    فلتفهم جوقة التآمر بقيادة اوباما أنه و منذ بداية الحرب علينا لا يوجد شئ اسمه اعتدال، فقد شاهدنا عناصر الجيش الحر المعتدل و هي تأكل الأكباد و ترمي الابرياء من مباني البريد العالية و جيش الإسلام المعتدل قام بإحراق سكان عدرا العمالية في الأفران قبل أن يحرق داعش معاذ الكساسبة بفترة طويلة يعني الجيش الحر المعتدل هو ملهم الدواعش و ليس العكس و لا ننسى شيخ المعتدلين خالد حياني و زميله المعتدل الآخر زهران علوش الذين كسروا رؤوس الأبرياء في حلب و دمشق بهاوناتهم المعتدلة . فليعلم مايسترو التآمر أن المعارضة المعتدلة وهم في خياله فقط و ان داعش و النصرة او جيوش الكر و الفتح و الإسلام و الشام سواسية يختلفون بطريقة إزهاق الأرواح ليس إلا فهناك الشنيع و الأشنع لكن المحصلة النهائية كلهم سفاحون قتلة أي إرهابيون
  4. 4 شاهد على العصر
    4/10/2015
    22:57
    (الثورة السورية)مفبركة و لن تجد لها مثيلا في كل عصور التاريخ
    أنا سمعت و قرأت كتير و قليل عن ثورات في كل أنحاء العالم و عبر التاريخ لكن ما يحدث في سوريا من خراب و دمار و سفك دماء و إصرار عرابي الربيع العبري على تسمية ذلك الإجرام و الفجور أنه ثورة فهنا العجب العجاب!الثورة دائما كانت تنقل المجتمعات إلى الأفصل لكن الثورة السورية المفبركة أرجعتنا مئة سنة إلى الوراء و دمرت كل إنجازات و تعب و شقاء الأجداد و الآباء و الأحفاد في الصناعة و الزراعة و التجارة والسياحة و الخدمات و في كل شئ أيضا دمرت منظومات كنا نفتخر بمستواها المتقدم قياسا لإمكانيات بلدنا المادية المحدودة خاصة على مستوى الصحة و التعليم المجانيين والأمن و الأمان و الاكتفاء الذاتي و عدم وجود دين عام علينا يصادر قراراتنا المستقلة.دولة بهذه المواصفات لا تروق لدول الهيمنة فكان من أحد الأسباب لتدميرها
  5. 5 حانق
    5/10/2015
    05:10
    لا يمكن أن تجد شيئا لا وجود له على أرض الواقع
    على سيرة البحث عن معارضة معتدلة لن يجدها السيد أوباما و لا الأجدع منه لأنها ببساطة غير موجودة أصلا على أرض الواقع فالامل بالعثور على إبرة في كومة قش ممكن لأنها على الأقل موجودة و هنا سأهدي السيد اوباما بضعة أبيات للشاعر المبدع الراحل نزار قباني(و سترجع يوما يا ولدي مهموما مكسور الوجدان..و ستعرف بعد رحيل العمر..بأنك كنت تطارد خيط دخان..فحبيبة قلبك (أي المعارضة المعتدلة)ليس لها أرض أو وطن أو عنوان )و الحقيقة اكثر وصف بليغ يليق بتلك المعارضة المعتدلة وصف مستر أوباما شخصيا لها أنها فانتازيا فيا أيتها الدول المجرمة التي تسمي نفسها المجتمع الدولي اتركوا سوريا و شأنها و ارفعوا أيديكم عنها و دعونا نعيش بسلام و لنختر بحرية من يحكمنا و تلك أبسط قواعد الديمقراطية التي تتشدقون بها أيها المنافقون الفجرة
  6. 6 غدير
    5/10/2015
    20:33
    الله يبلي كل (أصدقاء الشعب السوري) بهكذا معارضة معتدلة، آمين
    أسياد الفورجيين السوريين أوباما و كاميرون و هاموند و هولاند و فابيوس و اردوغان و داوود أوغلو و ال سعود و ال ثاني و لا ننسى نتنياهو طبعا فهو كبير القعدة و القاعدة من بابها لمحرابها.نعلم الكل دون استثناء طالبوا بحماية المعارضة المسخرة المعتدلة من غارات روسيا،، بما أنكم يا أنجاس حابينها كل هالشي و خايفين عليها إلى هذه الدرجة و من باب حب لأصدقاء الشعب السوري ما تحبه لنفسك نسأل الله ان يبلي بلادكم و شعوبكم بهالمعارضة الزبالة اللي بليتونا فيها و اتحفتوا الإنسانية فيها و نحنا سندعيلكن من كل قلبنا الله يهنيكن بهالحثالات الجرثومية و مبروك عليكم مقدما اعتدالها و ما أدراك ما اعتدالها!!!؟؟؟؟ الشوف مو متل الحكي و النظري غير العملي ابدا فعيب عليكن ان تكونوا في السن ده و لسه نظري يا نظري على قولة شويكار!

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا