بحضور حشد من الفعاليات السياسية والرياضية والاجتماعية.. تكريم أسر شهداء الرياضيين والإعلاميين

الخميس, 8 تشرين الأول 2015 الساعة 19:30 | مجتمع, أخبار المجتمع

بحضور حشد من الفعاليات السياسية والرياضية والاجتماعية.. تكريم أسر شهداء الرياضيين والإعلاميين

 

جهينة نيوز– علي الجندي:

بمناسبة ذكرى أعياد تشرين التحرير والتصحيح المجيدة، وتحت شعار “الرياضيون صامدون” أقيمت أمس في فندق شيراتون دمشق احتفالية تكريم أسر شهداء رياضيي المنتخبات الوطنية ونجوم الرياضة السورية والمؤسسات الإعلامية، وذلك برعاية الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة القطرية- رئيس مكتب الشباب القطري، وتنظيم وإشراف رجل الأعمال السوري المغترب في الكويت السيد مازن الترزي، و"السباحون العالميون معلا".

السيد فراس معلا وفي كلمة له توجه بالشكر لكل الرياضيين الذين رفعوا علم سورية عاليا، كما شكر الإعلام الوطني الذي يواكب جميع الأحداث الرياضية والذي يعد شريكا أساسيا في النجاح. ولفت معلا إلى أن سورية ستظل على الدوام درة الشرق وجوهرة العالم وهي ماضية نحو النصر ودحر الإرهاب ومموليه.

وفي حديث لرجل الأعمال السوري السيد مازن الترزي، قال: أبناء وطني الأعزاء لا أملك كلمات أعبر فيها وأنا أقف أمام أكرمكم، أنتم من تكرمون الآخرين، كيف لا وأسركم الكريمة أخرجت للوطن أبطالاً أرخصوا أرواحهم لتبقى سورية وتنتصر، ومن أبنائكم أيها الأسر خرج أبطال آخرون ما زالوا يقاتلون في ميادين رياضية مختلفة من أجل رفع العلم السوري في المحافل العربية والدولية, نعم أيها الأهل أبناؤكم الرياضيون والإعلاميون يقاتلون في ميادينهم كما يقاتل الجندي السوري في المعركة.

 

وأضاف السيد الترزي: أيها الأعزاء لقد سعيت منذ بداية هذه الحرب الكونية على وطننا الغالي سورية أن أبقى على تواصل دائم مع أبناء الشهداء وأسرهم والجرحى، وسعيت ولا أزال إلى أن أقدم لهم كل ما أستطيع من دعم ومساندة وبأشكال مختلفة، لا، لأرفع من معنوياتهم وأشد من أزرهم، بل لأستمد من شموخهم وعزة نفسهم المزيد من القوة والصمود، ها نحن اليوم على أعتاب نصر قريب نرى شمسه، وهذا النصر القادم ما كان ليتحقق لولا دماء الشهداء، ولولا صمود الشعب ووقوفه إلى جانب جيشه وقائده الرئيس بشار الأسد.

 

من جهتها قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية التي حضرت التكريم في تصريح لـ"جهينة نيوز": أنا سعيدة جداً بهذا الحفل التكريمي لأسر الشهداء خاصة في ذكرى حرب تشرين التحريرية، أنا سعيدة بأن الحكومة والسياسيين ورجال الأعمال والمغتربين يتذكرون دوماً أن الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر وأنهم هم الذين بدمائهم خطوا صمود سورية فتحية لهم ولأسرهم، وأنا أقدّر واحترم اجتماع المغتربين والمقيمين اليوم لرفع قيمة الشهادة وتكريم الشهداء.

 

كما أكدت د. شعبان أن سورية أعطت أنموذجا عن الصمود لا يمكن أن يمحى وعلى رأس هذا الصمود الرئيس بشار الأسد وصلابة الرئيس بشار الأسد وصلابة الجيش العربي السوري ولذلك نحييهم جميعاً.

 

بدوره أكد المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن سورية التي تعد درة العالم وضياء الكون هي أرض باركتها السماء وقدستها أقدام الأنبياء ولن يستطيع أحد أن يعبث بها أو أن يقسمها، لافتا إلى أن الشرائع السماوية هدفها بناء الإنسان لا القتل والتخريب.

 

وقال د. حسون: إن كل سوري يمثل السوريين جميعا ممن رفضوا الاستسلام لمشروع الفتنة، مشيرا إلى أن أعداء سورية أخطؤوا قراءتها وظنوا أنها قابلة للتمزيق ثم ذهلوا بتماسكها وروح الفداء والاعتزاز بالانتماء لدى أبنائها وهي لابد منتصرة في حربها ضد الإرهاب التكفيري بصمود جيشها البطل وأبنائها في الوطن.

 

وبيّن المفتي أن أهالي الشهداء الذين يشرفون كل من يكرمهم والذين أثبتوا صبرا وحكمة هائلين مدعوون اليوم إلى الحفاظ على هذه الروح الصامدة.

 

البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم قال في تصريح لـ"جهينة نيوز": هذه هي سورية التي ترى فيها العزة والكرامة رغم هذه الأزمة الذي استمرت لأكثر من خمس سنوات، هذا التكريم يعكس الأمل بالنصر والفرحة بالمستقبل الزاهر ووجودنا معكم شيء طبيعي فهذه سورية التي يعرفها التاريخ، سورية القوية منذ آلاف السنين التي يتوحد فيها هذا النسيج الذي يجمع مختلف القوميات ومختلف الأعراق والديانات ونأمل أن تعود قريباً جداً إلى أمجادها ونحن نثمن ونقدر كل التضحيات التي قدمها أبناء سورية من مختلف المواقع وسنحتفل قريباً بالنصر.

 

وأضاف أفرام الثاني: نقول لكل العالم كما نقول في كل زياراتنا لمختلف الدول بأن سورية قوية بأبنائها باتحادهم معاً بتكاتفهم في الدفاع عن هذا الوطن، وأن سورية لن تسقط طالما أن هناك من يؤمن بالله والحق وبوطنه، وطالما هناك من يضع مصلحة الوطن فوق مصلحته، وطالما هناك دم زكي يسفك من أجلها، وسورية التي شهدت موجة الحضارات ستستمر مكان يشع منه الحضارة التي يصنعها أبناء سورية مجتمعين معا، من مختلف الديانات والقوميات.

 

من جهته أكد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام في تصريح خاص أن هذا التكريم يعبر بصورة مطلقة عن وحدة هذا الشعب بكل مكوناته، حيث ترى في حفل تكريم الرياضيين رجال دين ورجال أعمال وسياسيين، وبالتالي هذه رسالة لأعداء سورية بأنها عصية على كل المؤامرات، أكثر من مئة دولة تآمرت عليها ورغم ذلك ترى هذا الوحدة لكل فئات المجتمع.

وقال جمعة: نحن الرياضيين نحمل رسالة حق وسلام، هذه الرسالة تحققت من خلال تقديم الشهداء كما قدمت كل أسرة في سورية، وبنفس الوقت ساهمنا ببقاء علم سورية واسمها في المحافل الرياضية الدولية، هذا التكريم حافز للاستمرار بالعطاء وإرسال رسالة للرياضيين أنكم كما كرمتم وطنكم برفع علمه في المحافل الدولية وطنكم سوف يكرمكم ويقدر بطولاتكم وتضحياتكم.

وفي لقاء مع البطل عهد جغيلي بطل آسيا لـ 7 في رياضة رفع الأثقال و3 مرات بطل دورة المتوسط، أشار إلى أن التكريم لفتة كريمة من القيادة السياسية والقيادة الرياضية. وقال: إن تكريم الأبطال الرياضيين ثمرة تعاون خلال عام كامل، خلال هذه اللحظة نرى أن إنجازنا مقدر وخصوصاً بالظروف التي يمر بها البلاد وأن هناك من يهتم بالرياضيين رغم هذه الظروف.

 

 


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا