يوم السياحي العالمي يبدأ من دمشق.. ورشات عمل ومبادرات شبابية بحضور رسمي

شارك |

 

جهينة نيوز – علي الجندي

افتتح اليوم الأحد فعاليات يوم السياحة العالمي في مبنى وزارة السياحة القديم بدمشق الفعاليات تحت عنوان “أنتمي إلى سورية..أنتمي إلى المستقبل” بدأت بورشات عمل حول مهارات التسويق والإعلام السياحي.

وخلال الورشة استعرض طلاب وخريجو كلية السياحة وممثلون عن مركز التدريب السياحي والفندقي التابع لوزارة السياحة طرق التسويق واستخدام الإعلام السياحي لجذب السياح والدعاية للمنتج السياحي السوري إضافة لعرض مشاريع سياحية رائدة.

المهندس بشر يازجي وزير السياحة حضر الورشة وأكد أن الوزارة مستمرة للعمل على تفعيل الترويج السياحي لإقامة خطوات نوعية للنهوض بواقع القطاع السياحي خلال الفترة القادمة والاستفادة من الأفكار المطروحة من قبل طلاب كلية السياحة والمعاهد الفندقية للتحضير لفترة الانتصار القادم ، مبينا أن الوزارة مقبلة على إقامة العديد من الورشات الفعالة لتنشيط العمل السياحي .

ممن جهتها أكدت مي الصلح مدير سياحة دمشق في تصريح لموقع جهينة أن هذه الفعالية جاءت بالتزامن مع أفراحنا بحرب تشرين التحريرية وفي فرحة الشعب بالإنجازات الأخيرة التي يحققها الجيش العربي السوري.

وأضافت الصلح إن غايتنا هو إيصال رسالة بأن سورية لديها أرث حضاري كبير، ونريد من خلال اليوم العالمي للسياحة إيصال رسالة بهذا الإرث للعالم وبأننا قادرين وبرغم هذا الإرهاب من الحفاظ عليه.

وتابعت الصلح إن وزير السياحة وجه بإطلاق الخارطة السياحية وهدفها أظهار المقومات السياحية وتكون هي المدلول لمواطن الضعف والقوة في عملنا، فسورية لديها مقومات سياحية قوية وكانت وستعود قبلة للسياحة، فسورية لا تنطفئ بجميع مكوناتها السياحة أو البشرية أو الاقتصادية، والسياحة في سورية كانت قبل الأزمة قوية بمقوماتها ومنتجاتها السياحية وهي قادرة على تخطي الأزمة، مشيراً إلى إن المبادرات ستستمر طول السنة للبدء بعجلة الدوران في السياحة، وأملنا في إعادة التألق للإرث الذي تركه أجدادنا في تدمر.

ثم قام المشاركون في الورشات والوزير بشر يازجي بالتوقيع على أطول رسالة وفاء للوطن وقائده والتي يبلغ طولها عشرة كيلو مترات والتي نظمها شباب الوحدة الوطنية.

حيث أكد مسؤول الموارد البشرية لدى شباب الوحدة الوطنية عامر زنكي في تصريح لجهينة أن هذه الرسالة هي أكبر رسالة محبة ووفاء وسلام هي رسالة طولها 10 كم، وقع عليها كافة فئات الشعب بكافة المحافظات بدأت منذ نهاية سنة 2011 من دمشق من ساحة جرمانا إلى السبع بحرات ثم إلى أرياف دمشق القلمون يبرود، ثم اللاذقية ودرعا والسويداء.

وتابع عامر إنه إضافة إلى التوقيع على هذه الرسالة يوجد خانات يكتب فيها المواطن رسالة للسيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري والوطن سورية، معظم الرسائل الموجه للرئيس خدمية، وأهم الرسائل التي كانت موجه للرئيس أكثريتها من المهجرين، المساعدة في الإيجارات أو تحسين المراكز الخدمية، وكان هناك رسائل للسيدة أسماء الأسد وجهوا فيها التحية والتقدير ، أيضاً رسائل للجيش تتضمن الوقوف معه حتى تحقيق النصر.

لمياء الحريري مسؤولة تجمع شباب الوحدة الوطنية فرع درعا قالت إن هذه المبادرة كانت التركيز فيها الأكثر على محافظة درعا كون كما يعتبر البعض أن الأزمة بدأت من درعا فأردنا التحدي ضد هذا التخريب وإرسال رسالة محبة من درعا فكما بدأت من هنا الأزمة بدأ أيضاً السلام والمحبة.

نشاطات يوم السياحة على مدار اليوم في عدة مواقع من مدينة دمشق تابع عمله بورش عمل تطوعية تقوم بتنظيف مجرى نهرى بردى ومسابقة الشيف في فندق الداما روز ومعارض صور وأفلام سياحية وعروض فنية متنوعة وتكريم فعاليات سياحية وشبابية ضمن حفل في دار الأسد للثقافة والفنون.

وتحتفل دول العالم في 27 أيلول من كل عام بيوم السياحة العالمي الذي أقرته الجمعية العامة لمنظمة السياحة ابتداء من عام 1980 ويهدف إلى زيادة الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية وإبراز ما يمكن لقطاع السياحة أن يقدمه من إسهام في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية.