جهينة نيوز:
أعلنت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء حالة التأهب والاستنفار القصوى استعدادا لمواجهة يوم "الغضب" الفلسطيني الذي دعت إلية القوى الوطنية والإسلامية في كافة أنحاء الضفة الغربية.
ووفقا للمصادر الإسرائيلية فإن تل أبيب تتخوف من تحول هذا اليوم إلى مواجهات عنيفة على خطوط التماس في جميع الأراضي الفلسطيني.
يأتي ذلك بعد يوم شهد موجة جديدة من المواجهات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وجرح العشرات واعتقال 25 آخرين.
هذا وتعقد لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية، اجتماعا طارئا الأربعاء للمصادقة على طلب استدعاء 1400 جندي، من قوات الاحتياط التابعة لشرطة حرس الحدود، من أجل تعزيز قوات الشرطة في مواجهة تصاعد الاحتجاجات الفلسطينية.
من جهتها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس مواصلة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تحريضها وتصعيدها الميداني ضد الشعب الفلسطيني.
ووجه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أصابع الاتهام إلى بنيامين نتنياهو، قائلا إنه يؤجج الأوضاع لاندلاع انتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية.
وصرح المالكي في فيينا، بأن نتنياهو يريد لفت الأنظار لتغطية المشاكل التي يواجهها سياسيا ودبلوماسيا.
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي، أن السلطات الإسرائيلية ارتكبت خطأ فادحا بخرقها الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف في القدس، ثالث الأماكن الإسلامية المقدسة.
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أنه يمكن السيطرة على الأوضاع الحالية والعودة إلى الهدوء حال قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتعاون في هذه المسألة، مشددا على ضرورة أن يضع نتنياهو حدا للانتهاكات التي تطال المسجد الأقصى.