داعش يستخدم صافرات الإنذار في الرقة وينقل "الجهاديين" الروس إلى العراق

شارك |

جهينة نيوز:

تؤرق صافرات الإنذار التي نشرها تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة في الشوارع وعلى الأبنية أهالي مدينة الرقة (شمالي سوريا) في كل مرة تقترب طائرات حربية لقصف مواقع الإرهابيين، الذين يبادرون فور سماعها الى إخلاء مقارهم والترجل من سياراتهم للاختباء، كما أخلى التنظيم الإرهابيين من الجنسية الروسية الذين تعتبرهم موسكو هدفاً لها من الرقة إلى مناطق في العراق.

مصادر محلية قالت إن: صافرات الإنذار موجودة على أسطح الأبنية المرتفعة وفي الساحات والشوارع. حين تدخل الطائرات الحربية مجال الرقة الجوي تدوّي الصفارات لتنبه عناصر التنظيم".

ويوضح أن هؤلاء و"بمجرد سماعهم صافرات الإنذار يبادرون الى إخلاء مقارهم فوراً. وشوهد بعضهم وهم يترجلون من سياراتهم في وسط الطريق" للاختباء.

كما بادر التنظيم مع ازدياد وتيرة القصف الجوي في الأسابيع الأخيرة، وفق مصادر محلية في المدينة، الى اتخاذ تدابير جديدة أو تحديث إجراءات سابقة لحماية عناصره ومقاره.

وتشير المصادر الى "لجوء التنظيم الى الخنادق، وقسم منها عبارة عن سراديب تحت الأرض كانت موجودة، وقسم ثانٍ جديد تم حفره وتجهيزه"، كما نقل التنظيم جميع مقاره التي كانت موجودة على أطراف المدينة الى الأحياء السكنية المكتظة، بعد استهداف عدد من هذه المقار.

وتضيف المصادر أن التنظيم "يعقد اجتماعاته العامة في المستشفيات والمساجد"، لعلمه أن طائرات الروس لا تستهدف إجمالاً هذه الأماكن تجنباً لقتل مدنيينـ كما أقدم التنظيم أيضاً على "نقل كتيبة تبوك التي تتولى تنفيذ العمليات الخاصة وغالبية عناصرها من الأوزبك والقوقاز، والجهاديين الروس الذين تعتبرهم موسكو هدفها الأول من الرقة الى العراق وتحديداً الى القائم".

كما أوقف التنظيم، نقل المنتجات النفطية بالصهاريج الكبيرة التي تصل سعتها الى 36 ألف ليتر، وبات يستخدم صهاريج سعتها 4000 ليتر"، بعد استهداف مئات شاحنات النفط التابعة له مؤخراً من الطائرات روسيا في الرقة ودير الزور (شرق)، حيث يسيطر على معظم الحقول النفطية الموجودة في هذه المحافظة الغنية بالنفط.

كما منع التنظيم السكان من مغادرة الرقة الى مناطق خارجة عن سيطرته إلا بعد الحصول على "إذن مسبق".