الصحف العربية ليوم السبت 6-2-2016.. تل أبيب: روسيا تُقيم مدينة عسكريّة سريّة كبيرة بسوريّة

السبت, 6 شباط 2016 الساعة 20:42 | اخبار الصحف, الصحف العربية

الصحف العربية ليوم السبت 6-2-2016.. تل أبيب: روسيا تُقيم مدينة عسكريّة سريّة كبيرة بسوريّة

جهينة نيوز:

موضوعات ثلاثة تصدرت الصحف العربية ليوم السبت تناولت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري في شمال وجنوب البلاد، والترقب "الإسرائيلي للتغيرات الحاصلة في سورية، إضافة إلى كواليس مؤتمر جنيف.

صحيفة السفير اللبنانية عنونة

"مؤامرة تركية" لاغتيال معارضين سوريين في جنيف!

لم يكن قدري جميل يتوقع أن ينتهي لقاء منتظر منذ أربعة أيام مع الوسيط الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بالسرعة التي انتهى بها.

فعندما اقترب ديبلوماسي سويسري من الأمين العام في «حزب الإرادة الشعبية» قدري جميل ليهمس في أذنه بضع كلمات، كان اجتماع جزء من وفد العلمانيين الديموقراطيين مع الوسيط الدولي قد افتتح قبل نصف ساعة فقط في القاعة العاشرة، من قصر الأمم المتحدة في جنيف.

واكتفى دي ميستورا بهز رأسه موافقاً على مغادرة المعارض السوري القاعة، من دون أن يدرك أن مساعده قد جاء يبلغه همساً أن حياته قد تكون في خطر في سويسرا. وعندما نهض ليغادر الاجتماع، كان يحث الخطى في الممرات الواسعة والطويلة لقصر الأمم المتحدة، تحت حماية أمنية. السياسي المحترف لم يتخل عن فرصة التحدث إلى الإعلام، ليصعد بعدها إلى موكب المرافقة الأمنية متوجهاً إلى المطار.

وفيما كان المعارض السوري ينتظر طائرة التاسعة ليلاً لإعادته إلى مقر إقامته الحالي في موسكو، كانت رئيسة «حركة المجتمع التعددي» رندا قسيس تتلقى تقييماً أمنياً بوجود تهديدات تطالها هي أيضاً، وتتخذ السلطات السويسرية قراراً بوضعها تحت الحماية، بانتظار أن تغادر جنيف.

وخرج عضو الوفد سليم خير بك ليعلن أن السلطات السويسرية قد أبلغتهم أن تهديدات قد تطال حياتهم. وقامت الشرطة بتفتيش الفندق الذي نزلوا فيه، وعززت الحراسة على مداخله. وطلب من أعضاء الوفد مغادرة جنيف بأسرع وقت ممكن.

وطلبت السلطات السويسرية من جميع أعضاء وفود المعارضة السورية، السياسية والمدنية والنسائية، مغادرة أراضيها بأقصى سرعة ممكنة، وفرضت حماية على مقرات إقامتهم، بحسب بعض أعضاء هذه الوفود.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن إنذاراً قد أطلقته الأجهزة الأمنية الروسية بعد حصولها على معلومات أن عملية تعدها الاستخبارات التركية قد تستهدف معارضين سوريين مقربين من موسكو، وانه تم إبلاغ هذا التقييم الأمني إلى الجانب السويسري.

وكان قدري جميل قد زُوّد بحماية أمنية سويسرية استثنائية، منذ وصوله قبل أسبوع إلى جنيف. ولكن إنذاراً أمنياً روسياً جديداً عن تصاعد التهديد، أدى إلى قطع اجتماعه مع دي ميستورا على وجه السرعة، ليعود إلى موسكو.

وقد يكون قدري جميل هدفاً لهذه التهديدات باعتباره احد المرشحين البارزين الذين يحظون بدعم روسي لرئاسة حكومة وحدة وطنية موسعة في سوريا.

وإذا ما صحت المعلومات عن تلك التهديدات، التي يقول مصدر مطلع إن المخابرات التركية تقف وراءها، فالأرجح أن يفتح ذلك مرحلة جديدة من المواجهة التركية- الروسية أمنياً، بعد الضربات التي وجهها الانخراط الروسي في سوريا للأتراك.

وتملك الاستخبارات التركية شبكة قوية في أوروبا، تعمل على اختراق الجاليات الكردية، أو اغتيال ناشطين مقربين من «حزب العمال الكردستاني»، وكان آخرها اتهام عميل للاستخبارات التركية، في باريس، بقتل ناشطتين كرديتين بارزتين قبل أربعة أعوام.

صحيفة رأي اليوم قالت في خبرها

تل أبيب: روسيا تُقيم مدينة عسكريّة سريّة كبيرة بسوريّة

قالت مصادر أمنيّة إسرائيليّة، وُصفت بأنّها رفيعة المُستوى، إنّ روسيا باشرت مؤخرًا ببناء مدينةٍ عسكريّةٍ كبيرةً جدًا على الأراضي السوريّة، إلى الجنوب من مدينة اللاذقيّة، بعد اتفاق بين الحكومتين في كلّ من دمشق وموسكو، وشدّدّت المصادر عينها على أنّ هذه الخطوة، التي اعتبرتها إستراتيجيّة، تؤكّد على أنّ الجيش الروسيّ سيبقى سنواتٍ طويلةٍ على الأراضي السوريّة، ولن ينسحب منها، حتى ولو تمّ القضاء على تنظيم داعش، على حدّ تعبيرها.

وبحسب مُحلل الشؤون الأمنيّة والعسكريّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، أليكس فيشمان، فإنّ الاتفاق بين الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتن، وبين الرئيس السوريّ، د. بشّار الأسد، تمّ التوصّل إليه مؤخرًا، وهو شبيه إلى حدٍ كبير بالاتفاق الذي تمّ التوقيع عليه بين البلدين في الخامس والعشرين من شهر آب من العام الماضي، والذي يسمح للجيش الروسيّ باستخدام مطار الحميميم.

وكان خبراء روس قد وصلوا إلى اللاذقية الساحليّة وباشروا بإدارة المطار بشكلٍ كاملٍ، وأكّدت مصادر روسيّة عليمة أنّ الرئيس بوتين يريد الحفاظ على التوازن العسكريّ في سوريّة ومنع سقوط الحكومة السورية، لفرض تسويةٍ سياسيّةٍ.

علاوة على ذلك، لفتت الصحيفة الإسرائيليّة إلى أنّ مجموعة من الضباط والجنود الروس وصلت في الثلث الأخير من شهر آب (أغسطس) الفائت، إلى قاعدة “حميميم” العسكرية في جبلة قرب اللاذقية، وهي تشغل قسمًا من “مطار باسل الأسد الدولي”. وأشارت الصحيفة إلى أنّ أراضٍ واسعةٍ محاذيةٍ، أُقيمتْ، فيها البنى التحتية لمطار ومعسكر يضم طيارين ومغاوير، ربما يصل عددهم، الآن، إلى ألف عسكري، لكنه سيصل، على الأرجح، إلى ثلاثة آلاف.

ونقلت الصحيفة الإسرائيليّة عن مصادر إسرائيليّة وغربيّة مُتطابقة قولها إنّ الانخراط الروسي في سورية تضمن إرسال ضباط رفيعي المستوى، واحتمال إرسال طيارين روس لشن غارات وتسليم مقاتلات ميغ-31 الاعتراضية وطائرات استطلاع، إضافة إلى ذخيرة وقوة تدميرية أكبر، ووصول ناقلات جند ومشاركة روسية في بعض المعارك من بينها المواجهات مع الإرهابيين في ريف اللاذقية، على حدّ تعبيرها.

ونوه الصحيفة إلى أنّ تقريرًا صحافيًا نشرته مجلّة (فورين بوليسي) أكّد بأن المحللين فحصوا صورًا ومقاطع فيديو تؤكد وجود قوات مقاتلة روسية في سوريّة، ومركبات عسكرية الروسية، بينما نشر جنود روس صورًا وتعليقات على مواقع تواصل اجتماعية روسية، تكشف بعض تفاصيل خدمتهم في سوريّة. ولفت التقرير إلى أن صحيفة “نيويورك تايمز″ نشرت قبل أيام مقالاً يشير إلى قيام روسيا بشحن مساكن جاهزة ومحطة مراقبة جوية للنقل إلى مطار قرب اللاذقية، متسائلا عن مغزى عدم رفد ذلك المقال بصور الأقمار الصناعية.

وتابعت “فورين بوليسي” قائلةً إنّ صورة الأقمار الصناعية تظهر ما هو أهم وأكبر من المساكن الجاهزة ومحطة مراقبة الحركة الجوية، إنها تظهر ما يبدو أنها مقاطعة عسكرية كاملة في مطار باسل الأسد، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّه يبدو أنّ هذه المقاطعة مصممة لدعم العمليات القتالية الجوية الروسية، وربما تكون بمثابة مركز دعم لوجستي للقوات المقاتلة الروسية. وأوضحت “فورين بوليسي” أنّ استخدام مواقع تتبع حركة الطائرات خلال الأيام الأخيرة أفضى إلى توثيق وصول طائرات نقل روسية إلى مطار “حميميم” بشكل شبه يومي، كما إن موسكو تواظب على إرسال السفن إلى سوريّة.

وبحسب المصادر الإسرائيليّة، كما أفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، فإنّ المدينة العسكريّة الروسيّة على الأراضي السوريّة ستمتد على مساحة عشرات الكيلومترات.

وأشار المُحلل الإسرائيليّ إلى أنّ ما يقُضّ مضاجع صنّاع القرار في تل أبيب هو أنّ إقامة هذه المدينة تحمل في طيّاتها رسائل عديدة لأطراف مختلفة، وأهّمها بالنسبة للدولة العبريّة، أنّها إذا أرادات العمل العسكريّ، البريّ، البحريّ أوْ الجويّ، على الأراضي السوريّة، يتحتّم عليها التفكير في ذلك مرتيّن على الأقّل، لأنّ موسكو لن تسكت عن هكذا خطوات عسكريّة، بحسب المصادر الإسرائيليّة. في السياق عينه، نقل المُحلل فيشمان عن مصادره في المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة قولها إنّ التقدير السائد لدى المخابرات الإسرائيليّة يؤكّد بشكلٍ غيرُ قابلٍ للتأويل، بأنّ محادثات جنيف بين ما يسمى المعارضة والحكومة لن تُفضي إلى حلٍّ سياسيّ للحرب الدائرة في سوريّة.

صحيفة الاخبار اللبنانية قالت في خبرها تحت عنوان

"أقواس" الجيش تقطّع أوصال الريف الحلبي

انقلابٌ جذريٌّ في المشهد الميداني لحلب زُرعَت بذورُه قبلَ عامين وبدأ حصادُه الفعلي في تشرين الأوّل الماضي مع انطلاقة «معركة حلب الكبرى». ومع وصول المعارك إلى الريف الشمالي قبل أيام، يكونُ الجيش السوري وحلفاؤه قد دشّنوا مرحلةَ مفصليّة، لكنّها حتماً ليست الأخيرة. ولم يدّخر الجيش وحلفاؤه وقتاً بعد فك الحصار، بل سارعوا إلى استغلال الانهيار الذي مُنيت به المجموعات وبسط السيطرة على مزيد من القرى والبلدات في الريف الشمالي.

وحافظ الهجوم على خطّة تشتيت الجبهات، عبر استهدافِ نقاط عدّة في وقت واحد. وعلاوةً على السيطرة على كلّ من رتيان وماير، سيطر الجيش أمس على مزارع مُطلّة على بلدة دير جمال (جنوب غرب تل رفعت). وباتت الوحدات المتقدّمة على مسافة حوالى خمسة عشر كيلومتراً عن مدينة أعزاز الحدوديّة، وعشرين كيلومتراً عن معبر باب السلامة. كما تقلّصت إلى عشرة كيلومترات المسافة التي تفصلُها عن مطار منغ العسكري (الذي كان قد سقط في يد المسلّحين عام 2013 بعد حصار طويل). ويحتفظ الجيش وحلفاؤه بفعل التطوّرات الأخيرة بخيارات عدّة لمستقبل العمليّة، من بينها الاستمرار شمالاً مع ما يعنيه هذا من محاولات السيطرة على مدنٍ «وازنة» مثل تل رفعت وأعزاز ومارع. وتبدو محطّة فك حصار نبّل والزّهراء مدخلاً لتطوّرات استراتيجيّة كُبرى، أبرز عناوينها امتلاك الجيش وحلفائه زمام الأمور بطريقة يُمكن القول بثقةٍ إنّها غيرُ مسبوقة منذ حطّت الحرب في عاصمة الشمال. وللمرّة الأولى على مسار الحرب، نجح الجيشُ في فك حصارَين مُتتاليينِ من دون أي انتكاسةٍ بين العمليتين، (مطار كويرس العسكري، ثمّ فك حصار البلدتين). وقوع المنطقتين في محافظة واحدة يُقدّم مؤشراتٍ وافية عن تبدّل موازين القوى فيها. قبلَ حوالى ثلاث سنواتٍ، كانت المعادلة مغايرة تماماً وكاد المسلّحون ينجحونَ في خنق المدينة، قبلَ أن يتمكّن الجيش في أيلول 2013 من شقّ طريقٍ تحوّل إلى شريانٍ جنوبيّ لها هو طريق خناصر الشهير. في أيّار 2014، فكّ الجيش حصاراً طويلاً عن سجن حلب المركزي، واضعاً اللّبنة الأولى لقلب الموازين في حلب.

 

بحلول تشرين الثاني من العام نفسه، صارت خطّة «طوق حلب» واضحةً في غُرف العمليّات العسكريّة، لكنّ مسارها شائك وطويل، وتهدف الخطّة في الدّرجة الأولى إلى عزل المسلّحين المسيطرين على الأحياء الشرقيّة للمدينة عن خطوط الإمداد في الريف.

 

وخلافاً لما قد يتبادر إلى الذهن، فإنّ عمليّة فك حصار نبل والزهراء لا تعني أن «الطوق» باتَ ناجزاً، بل تعني قطعَ شوطٍ كبيرٍ على طريق إحكامه. وثمّة أهميّة استثنائية لقطعِ خطوط إمداد الوقود من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» إلى مناطق سيطرة «النصرة» وحلفائها، وهو أمرٌ فرضه الجيش عبر فصل مناطق سيطرة المسلّحين في الريف الشمالي عن نظيرتها في الريف الغربي.كذلك؛ يساهم هذا الفصل إلى حد كبير في عرقلة تدفّق الإمداد إلى أحياء حلب الشرقيّة، غيرَ أنّ خنقها بشكل فعليّ يتطلّب سيطرة الجيش على محور «الكاستيلّو» الشهير والممتد إلى حريتان. ولا تزال الأخيرة خارج نطاق عمليّات الجيش في الريف الشمالي، وهي بدورها متصّلة بالعمق الحيوي للمسلّحين في ريف حلب الغربي ومن ورائه ريف إدلب الشرقي. وبمعنى آخر، فإنّ العمليات الأخيرة قد أسفرَت حتى الآن عن إغلاق نصف قوسٍ واسعٍ لا يزال تتويجُه بحاجةٍ إلى القبض بشكل فعلي على محور «الكاستيلّو» (وهو الخيار الأسهل)، أو إلى عمليّة ترسمُ نصف قوس جديد بين الزهراء (ريف شمالي) وكفر حمرة (ريف غربي) وتؤدي إلى تطويق عندان وحريتان (وهي عمليّة مُعقّدة).

تبدو عمليّات الريف الغربي ضرورةً حيويّة لتأمين مداخل الأحياء الغربيّة لحلب وإحباط أي محاولة قد تقوم بها المجموعاتُ عبر خان العسل نحو الرّاشدين، أو عبر كفر حمرة نحو بلليرمون. ويبدو الخياران الأخيران حاضرين في حسابات المجموعات، علاوةً على خيارات أخرى قد يتم اللجوء إليها في محاولة لاستعادة التوازن. ومن بين الخيارات أيضاً، تحضرُ محاولة الاستفادة من التمركزات في أرض الملّاح، ومخيّم حندرات لشن هجوم عبر طريق «الكاستيلّو» نحو حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه «وحدات الحماية» الكرديّة. ورغم أنّ الخيار الأخير سيعني استدعاء «النصرة» وحلفائها عدوّاً جديداً قادراً على استهدافها في مناطق الريف الشمالي الحيوية أيضاً، غيرَ أنّه قد يكون ملجأً أخيراً على أمل فتح الجبهات وخلط الأوراق. يسهم في ذلك أنّ استهداف الأكراد قد يشكّل حافزاً إضافيّاً أمام الأتراك لفتح كل الخطوط الممكنة أمام «النصرة» و«أحرار الشام» والمجموعات التركمانيّة. كذلك؛ يُشكل استهداف الأكراد عاملَ جذبٍ لتنظيم «داعش» قد يؤدّي إلى استجابة الأخير لوساطات «الصلح» بينه وبين خصومه («النصرة» وحلفائها)، والتي شهدت خلال اليومين الماضيين زخماً كبيراً. ويحاول الوسطاء (وهم شرعيّون لا ينتمون بشكل فعلي إلى أحد الأطراف، وبدعم تركيّ) أن يقنعوا «الإخوة الأعداء» بأنّ معركتهم مع الجيش وحلفائه هي معركة وجود، وأنّ «رصّ الصفوف في وجه الروافض وحلفائهم الصليببين (الروس) كما في وجه الملاحدة الأكراد، هو هدف مُبارك ويعودُ بالمنفعة على عموم المسلمين». وخلال اليومين الأخيرين، شهدت مدينة مارع (في الريف الشمالي) اجتماعاتٍ طويلة بغية «رأب الصّدع بين الإخوة»، لكنّها لم تُفض بعد إلى نتيجة ملموسة، بفعل عوامل عدّة؛ على رأسها وجود «فتاوى تكفير» متبادلة بين الفرقاء. ويضعُ «الوسطاء» في جعبتهم ورقةً أخيرةً قد يلجأون إليها قريباً، تقومُ على «مَخرج شرعي» مفادُه أنّ «التحالف مع الكفار واردٌ إذا كان فيه مصلحة لعموم المسلمين»، ما يعني قبول كلّ طرف بتكفير الآخر له وانخراطَه رغم ذلك في «تحالف مصلحة» معه. ويبدو «التحالف» المنشود بمثابة مخلص أخير أمام «داعش» الذي يدق الجيش أبواب معاقله في مدينة الباب، كما يوشك على محاصرته في المنطقة الممتدّة بين كويرس والطّعانة (ريف حلب الشرقي) بعدما سيطرت وحداتُه أول من أمس على قرية السّين.

تسبّبت العمليّات الحربيّة المستعرة في ريف حلب الشمالي بموجة نزوحٍ كبيرة في اتجاه مناطق أبعد عن مسرح العمليّات، مثل مدينة أعزاز القريبة من الحدود، ومدينة عفرين التي تبسط «الوحدات» الكرديّة سيطرتها عليها. كما بثّ ناشطون سوريّون مقاطع مصوّرة تُظهر تدفّق الآلاف إلى معبر باب السّلامة المُغلق. ويأمل النّازحون عبور الحدود بعدما تصاعدت وتيرة المعارك واتّسعت رقعتُها، وامتدّت الغارات الجويّة لتطاول معظم مناطق الريف الشمالي، بينما واصلت السّلطات التركية إغلاق المعبر، رغم مناشدات المنظمات الإغاثيّة. فيما أفاد ناشطون عن قيام بعض هذه المنظمات بنصب عشرات الخِيَم في محاولةٍ لإيجاد مأوى مؤقت للنازحين. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لطفلة قُتلت جرّاء إصابتها برصاص أطلقه حرس الحدود التركي، أثناء محاولتها العبور نحو الأراضي التركية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا