كلمة...وللتاريخ -بقلم ابراهيم فارس فارس

الجمعة, 12 شباط 2016 الساعة 03:08 | منبر جهينة, منبر السياسة

كلمة...وللتاريخ  -بقلم  ابراهيم فارس فارس

جهينة نيوز:

أنا مجرد مواطن .. أحب وطني سورية حرة عزيزة وابية . احب وطنيتها واحساسها المرهف بالوطنية والقومية . احب واقدس تضحياتها عبر الزمن فداء لقضايا العرب وخاصة فلسطين .

. اقدس اخلاصها لموقفها من قضية العرب الأولى فلسطين في كل حال وزمن ، فدفاعها عن فلسطين حق ، والله ينصر الحق ولو بعد حين ..انه كلام نابع من قلب صادق، ولست انتظر كلمة شكر او اعجاب من احد او حتى أية فائدة ترتجى، ولم ولن تكون لي اية مصلحة ذاتية لقاء كلمة الحق التي سأقول ، ذات يوم ، اياً كانت قيمتها المعنوية او المادية .. انا مؤمن بما سأقوله ، وهذا الايمان نابع من القلب ، وانحني اجلالاً واحتراما ً لما قدمته القيادات السورية مع الجيش السوري البطل والشعب السوري الأكثر من رائع على مر الزمان ، وفاء للأمة، وخاصة في عهد الخالد حافظ الأسد ، ومن بعده القائد الغالي على قلوبنا جميعاً : بشار الأسد.

ولا شك أن المتتبع لتاريخ سورية الحديث ، يسعد بأحداث ذات أهمية متفردة في تاريخ هذا البلد . فمما لا شك فيه أن الاستقلال عن فرنسة مثلا ًوالتضحيات التي قدمها الشعب السوري كي يحقق ذلك ،أمر يدعو الى الفخر والاعتزاز ، وكذلك فترة الديموقراطية وبما تعنيه الكلمة من معنى اواسط الخمسينات من القرن الماضي .. وما تبقى ، فتاريخ سورية حتى قيام الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسد هو عبارة عن انقلابات واحداث مؤسفة وعدم استقرار ...

حركة التصحيح ، أسست لدولة مختلفة كليا من حيث احداث تطوير حقيقي في البلد وارساء الأمن والاستقرار والأمان في أرجائه .. في عهد حافظ الأسد صار للمرأة قيمة وقدر. صارت المرأة نائبة رئيس ووزيرة ومديرة ....الخ ، في وقت تحلم فيه نساء السعودية مثلا بقيادة السيارة ، ونحن في القرن الحادي والعشرين ! . في عهد حافظ الأسد ملأت شبكة الطرق سورية حتى وصلت كل بيت وحي وحارة ، امتلأت المدن والمناطق والقرى بمؤسسات الدولة الخدمية . وصلت الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات الى كل شبر في سورية . ملأت المدا رس والجامعات والمعاهد كل بقعة من ارض سورية .. في عهد حافظ الأسد كنا نسافر في الليالي الظلماء من شمال سورية الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ولم يكن يقل لنا أحد ما أحلى الكحل بعينك: كما يقال .. في عهد حافظ الأسد كان مجرد بضعة عناصر في مخفر شرطة يضمنون الأمن والأمان على رقعة واسعة من ارض سورية .. كل شيء في عهد حافظ الأسد كان أفضل حتى من كثير من الدول المجاورة بالرغم من التزام سورية الكامل بقضايا الأمة وما لذلك من ثمن باهظ وعلى حساب عيش الشعب السوري ورغده في الحياة . الم نكن نصدر الكهرباء مثلا ، يا أخي والله العظيم كنا نقدمها وخاصة للأقربين ممن كنا نعتبرهم أشقاء مخلصين، ببلاش !! هل اشتكى مواطن ذات يوم من عدم توفر أي مادة اساس أو سلعة أياً كانت ، كما كان يحدث في اقرب البلاد الينا ؟ حكى لي قريب كان يدرس في احدى العواصم الأوروبية في ثمانينات القرن الماضي ، انه كان يتكلم مع امه على الهاتف ، فسأله زميله الأجنبي : هل والدتك في العاصمة ؟ فقال له: بل هي في القرية . فقال له : وكم تبعد قريتكم عن العاصمة ؟ فأجابه : نحو 500 كم ! فدهش الأجنبي وقال له: وهل يوجد لديكم هاتف واتصالات على بعد 500 كم من العاصمة ؟ فقال له: نعم . والاتصالات تشمل سورية كلها ، وليس الهاتف وحسب ،بل الكهرباء والماء والصرف الصحي وكافة الخدمات التي قد تخطر على بالك ..!في عهد حافظ الأسد ، كا ن المواطن صاحب الدخل المحدود بل وحتى عديمي الدخل ، يعيشون وبكرامة ! وكذلك ميسور الحال والغني على حد سواء . الكل كانوا عائشين ، واهم ما كان يميز عهد حافظ الأسد هو هذه الوطنية العالية والاحساس المتميز بالقومية الصادقة ، والتي لم تكن ولن تكون موجودة عند أي زعيم عربي او اسلامي ، الا الذين تخرجوا من مدرسة كالمدرسة الأسدية المميزة فعلا . فلسطين لم تغب عن اهتمام الرئيس الخالد طول حياته وكذلك كل قضايا العرب والاسلام . صحيح ان سورية لم تستطع تحرير فلسطين وازاء ذلك يتطاول بعض المتفزلكين بالقول : ماذا حققت سورية حيال كل ذلك ؟ والجواب ، يكفينا ان فلسطين وقضايا العرب كانت جل اهتمامنا ولم ولن ننساها ما دام الدهر ولا بد ان يأتي يوم وتجتمع هذه الأمة على هدف واحد وبوصلة واحدة وهي البوصلة العربية السورية باتجاه تحقيق اهداف هذه الأمة ، والفلسطينيون الصادقون يعرفون تماماً قدر ما قدمته سورية لفلسطين . أي قائد عظيم هو حافظ الأسد عندما يصرح ان فلسطين قبل الجولان ؟ أي قائد عظيم هو حافظ الأسد عندما عرضت عليه الجولان ماعدا بضعة امتار دون بحيرة طبريا مقابل معاهدة سلام مع اسرائيل ، فرفض الا ان تحرر الجولان كاملة ؟ حافظ الأسد قائد عربي لا يساوم ، نعم لم تكن الظروف في صالحه في كثير من الأوقات ، فسورية وامكانات سورية لا تقارن مع امكانات اسرائيل ومن يدور في فلك اسرائيل ، لكنه لا يساوم ولا يتنازل اياً كانت النتائج وبالرغم من حجم العدو وقدراته الهائلة ، فقد كان ايمانه العميق دائماً ، انه لا بد ان تأتي اللحظة المناسبة وتنتصر الأمة وتسترجع حقوقها جميعا ..يكفي حافظ الأسد فخراً انه كان القائد لحرب عظيمة وهي حرب تشرين . حافظ الأسد وبالرغم من الامكانات التي لا تقارن مع امكانات اسرائيل ومن يقف خلفها ، فقد استطاع ومعه الجيش العظيم والشعب السوري الوفي ان يضرب اسرائيل في الأيام العشرة الأولى ضربة كادت تكون القاضية لولا الدعم الأمريكي الذي لا حدود له ، ولولا تقصير الدول الداعمة لنا وخاصة الدول العربية والاسلامية !! حافظ الأسد وبإمكاناته المتواضعة قياساً لما يملكه العدو هزم رابع أقوى جيش في العالم في ذلك الحين ، ولو ان العرب والاسلام وقفوا الى جانبه اياما وقفة صادقة وعملية ، لزالت اسرائيل من الوجود ، ومن لم يقرأ كتاب حرب يوم الغفران لحاييم هيرتزوغ ، فليحاول ويقــــرأ ، وسيفـــهم .وبشكل عام ، فإن سورية ومنذ استقلالها كان لها دورها الوطني والقومي المميز، وقد اختلفت درجات التزامها عبر حكامها على مر الزمن ، لكنها كانت اكثر تألقا في الوطنية والدفاع عن مصالح الأمة في عهد حافظ اسد .. حافظ اسد ومن بعده بشار الأسد ، مزج حب الوطن مع حليب الأطفال وخاصة ما يتعلق بفلسطين . لكن ذلك لم يكن ليروق بالطبع لاسرائيل والدول الداعمة لها والمنبطحة تحت ارادتها من دول العرب والاسلام . صهينت اسرائيل اسلاميتهم وعروبتهم وارتكزت على عدم شرعية وجودهم على كراسي الحكم لتساومهم فإما الانصياع لارادتها وتضمن هي بقاءهم وسلالتهم على كراسيهم وبدعم منها مقابل ان يذعنوا لأوامرها ، أو تستبدلهم بآخرين أكثر سفالة منهم ، أو انها ستمحوهم عن الوجود!! باعوا شرفهم ورباط الأخوة كي يرضوا طموحات اسرائيل واحلام اسرائيل ! لذلك كان لا بد من قصقصة اجنحة دولة الممانعة والمقاومة سورية تمهيداً للهجوم عليها، وذلك من خلال ضرب خطوط الدفاع الخلفية ، فابتدعوا مسألة تدمير البرجين في نيويورك - ولو انهم خسروا الكثير- وأحرقوا البوعزيزي في تونس لاضفاء الشرعية على ما أسموه زوراً بالربيع العربي ، لكن ذلك لم يكن الا ذريعة لتدمير العراق جيشا وشعبا ، ثم بدؤوا بتدمير كل ما يشتبه به داعما لسورية فدمروا ليبيا وتونس واليمن وقسموا السودان وحيدوا مصر... ثم جاؤوا الى سورية فجندوا كل مجرمي العالم ودفعوا لهم الدولار والسلاح وشرعوا لهم جهاد النكاح وكل ذلك بتمويل عربي خليجي وللأسف ، اضافة الى عملية غسيل دماغ لكثير من الشباب العاطلين عن العمل داخل البلد، ومسلمين كثيرين من خارجه، فأقنعوهم بأن قتل المسلم ونهب ملكه واغتصاب عرضه إنما هو جهاد في سبيل الله ، وهوإما ان ينال ما وعدوه من متاع الدنيا او اذا قتل أحدهم فهو الى الجنة كما اوهموه ،وأن رسول الله في انتظاره على باب الجنة ، ومعه الملائكة ليأخذوه الى حورياته !! وافهموه بأن العدو الحقيقي ليس اسرائيل بل الشيعة والعلوية والمسيحية وحتى رهط كبير من السنة أيضـــا !! متى كنا نسمع ان فلانا ما من طائفة معينة سوى انه مواطن عربي سوري في عهد حافظ الأسد ومن بعده القائد بشار ؟ صحيح انه تم بناء آلاف المساجد ومعاهد تدريس القرآن الكريم في عهد حافظ الأسد ومن بعده الرئيس بشار الأسد لكن التسامح الديني كان عنوانا للحياة في سوريـــة بشكل عام .

منذ حوالي أكثر من ثمانية اشهر تقريبا اقتحم المسجد الأقصى رهط من الشباب والشابات الصهاينة المسجد الأقصى، وقاموا بافتعال اشنع التصرفات التي تنال من قدسية هذا المكان المقدس ، فمن من العرب والمسلمين جرؤ على ان يبت ببنت شفة تعليقا على ما حدث ؟ من هو (الأخو اختو) الذي يمكن ان يعلق ولو بكلمة ينتقد ذلك ، اذن لصار في مزبلة التاريخ ، فأي امة عربية واسلامية هذه ؟ اليس المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ؟ الم يتوجه نبي الاسلام سيدنا محمد(ص) بالصلاة اول الدعوة باتجاه المسجد الأقصى؟ ويا عيب الشوم فعـــلا ً على (هيك امة انتيكا) ..!!..

ولعل اهم خريجي مدرسة الأسد العظيمة تلك واكثر طلابها النجباء هو السيد الرئيس بشار الأسد . بشار الأسد تجرع الوطنية الصادقة وحب الدفاع عن قضايا الأمة بكل صلابة واخلاص من نبع هذه المدرسة العظيمة . تجرع فيها اخلاقية الأسد الأب في محبة شعبه وامته . بشار الأسد علم من اعلام التاريخ في الوطنية والقومية والمحبة .. بشار الأسد خير خلف لخير سلف ، لذلك كان من الطبيعي الا يروق لاسرائيل ومن يدور في فلكها ان يكون على رأس الحكم في سورية . هم يريدون من هوعلى شاكلة حكام الخليج وكثير من حكام دول الاسلام المنبطحة ، وخسئ هؤلاء ان تكون لهم بالاسلام الحنيف صلة . تصوروا ان اسرائيل استطاعت ذات يوم وبتأثير من بعض الدول العظمى والمال العربي النتن ،ان تجعل اكثر من مائة وخمس ثلاثين دولة في الأمم المتحدة تصوت ضد الشرعية في سورية !!علما ان اكثر من ثمانين بالمائة من اولئك ربما لا يعرفون اين تقع سورية ، لكنها المصالح والضغوط ..وصراع الوجـــود !!

لكل اولئك نقول وبكل ثقة ومحبة : نحن مع قائدنا ووطننا والى الأبد . اقطعوا عنا الماء والكهرباء والغذا ء ايها الأوغاد. اقطعوا عنا حتى الهواء.. اطلقوا علينا شتى أنواع السلاح ..اقصفونا بالنووي.. فنحن مع قائدنا ووطننا سورية..ومهما بلغت حدة وحشيتكم فلن نستسلم او نغير من موقفنا .. ونحن مؤمنون ايماناً مطلقاً بأن ربنا يمتحن صبرنا ، ونحن على ثقة مطلقة والهنا جل علاه ، من اسمائه العادل والقوي والقادر وانه لن يتخلى عنا ، فلا بد الا ان ينصر الله الحق ولو بعد حين .. ونقولها بالفم الملآن الى آل سعود ونهيان والصباح ، وبني عثمان في تركية ، وكل اولئك الخرفان والنعاج وبكل ثقة : افعلوا ما شئتم ، فلا اموالكم ولا احقادكم تستطيع ان تنال ولو جزءا من محبة هذا الشعب لوطنه وقائد مسيرته، وحتى قيام الساعة . نعم هناك فاسدون ومنتفعون في بلادنا ، ولكن أي بلاد لا يوجد فيها فاسدون ومنتفعون أيها الأوغاد ؟ ولكن هل يقتضي الأمر بنظركم ان تدمر سورية بحجة فساد واقع ؟ اننا نسألكم ان كنتم تعقلون :هل يطبق المسلمون في بلادهم اجمعين الاسلام على حبته كما يقال ؟ أي بلد مسلم يقبل ان يقتل المسلم اخاه المسلم ويسرق ملكه وينتهك عرضه ؟ أي بلد يقبل ان يأكل المسلم كبد اخيه المسلم ويقطع رأسه وعلى الملأ ؟ هل هذا هو الاسلام الذي تخشون عليه من العلوية والشيعة وسواهم من الشعب السوري ؟ هل يعقل ان اكثر من تسعين بالمائة من اهل الخليج مقتنعون بأن ما يقوم به اولئك المرتزقة في بلدنا سورية انما هو جهاد في سبيل الله ؟ هل يعقل ان يتنادى اهل الخليج بكل اطيافهم الى جمع التبرعات لارسالها الى هؤلاء في سورية لدعم جهادهم المزعوم ،ومن لم يتبرع فهو آثم ؟ حسبي الهل ونعم الوكيل فيكم ايها الأوباش . ايها البغال الذين ابتلانا ربنا عز وجل بكم ! افعلوا ما شئتم ايها الأوغاد ، فوالله نحن مع الله وبلدنا وقائد بلدنا حتى لو وصلت بنا الأمور ان نأكل الحصى فنحن صامدون " وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون" 

سيدي الرئيس قائد هذا الوطن المفدى ..نحن معك.. شعبك معك.. جيشك معك ..وكل السوريين الشرفاء معك .انت حافظ كرامتنا وعزتنا ولا نقايض على ذلك بمال ومغريات العالم . انت المؤتمن على كل ذلك وخير من حمل الأمانة وستأ تي الأيام ، ولابد أن يعلم اولئك السفلة أي عمل قذر قاموا باقترافه ضد بلد أفنى عمره فداء لقضاياهم ووجودهم . القائد الخالد ، هزم جبروت الكيان الصهيوني في تشرين 1973 ، وانت يا سيدي تسطر بوطنيتك وصدق محبتك واخلاصك ، ومعك شعبك وجيشك ، ارفع آيات البطولة ضد أكثر من ثمانين دولة غاشمة بما فيها الأشقاء في الدين والعروبة .. وللأسف ! وستنتصر سورية وشعب سورية وجيشها البطل وبقيادتكم يا سيدي ، ونحن على ثقة مطلقة بذلك ، لأن النصر قادم بإذن الله ،وبشائره بدأت في الشمال والجنوب، والله بشر الصابرين ، وهو لا يخلف الميعاد.... وينادون بتحقيق الديموقراطية في سورية ! عن اية ديموقراطية تتحدثون ايها البجم ؟هل الديموقراطية التي تريدونها تلك التي ابقت حكام السعودية على كراسي حكمهم اكثر من مائة عام ؟ هل الديموقراطية التي تريدونها في سورية تشبه تلك التي ما تزال تدعم شخصا معتوها اساسا كهذا الجبير الذي ربته امريكا وأرضعته حليب الصهيونية ثم كلفته ليكون على رأس الخارجية عندهم؟ يا لطيف على هكذا ديموقراطية في بلد فيه اكثر من ثلاثين مليون مواطن ولا يوجد فيه من يشغل هذا المنصب بدل هذا المعتوه ؟! ثم يا اوغاد ..هل فكرتم ذات يوم انه اذا تمكنت اسرائيل من ازاحة سورية من طريقها ، وهذا لن يحدث بإذن واحد أحد ، فهل ستظلون ترفلون بالنعم التي انتم فيها يا من ليس لدى احسنكم ولو شيئاً يسيراً من الفهم وتقدير الأمور ؟ هل سيبقى البترول لكم ايها الأوغاد ، ام ان اسرائيل ستسيطر على كل مقدراتكم وتعطيكم الفتات وبالكثير من الذل والهوان؟ انتم لا تتوقعون ان هذا قد يحدث ولكنه قادم ، وسورية باقية خالدة ، ولكنكم ربما تفهمون وتقدرون عندها فضل سورية عليكم كم كان عظيما ، ولكن في ساعة لن ينفعكم فيها الندم .. والايام آتية ، والحقيقة كذلك ، ولا ريب فيهما ، وان غداً لناظره قريب .


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 فواز اسماعيل
    11/2/2016
    20:49
    احيي وطنيتك
    ان الذي فعلا يحز في النفس لا تكالب بني سعود وقطر وتركيا وانما من الذين يرون الحق ويزيغون عنه ويألفوا قصصا ليوهموا انفسهم انهم على الحق وهم في باطل على باطل.ان الذي يحدث في سوريا المباركه انما جاء من الذين ارادو مصلحتهم الشخصية على مصلحة سوريا لو انهم كانو حقا انهم يدافعون عن السنه كما يزعمون فلم سنيتهم تناست اخوتنا في غزه وتذكرت سوريا ولمذا سنيتهم تحمي المسجد الحرام ومسجد النبي وتنسى الاقصى ولماذا تنسى فقراء السودان وارتيريا وجبوتي وتتذكر عتبات مونتاكارلو.انه قرن الشيطان الذي يخرج من نجد والذي اتبعه المعتوهون الذين لايريدون سوريا المباركه والذين فقدوا وطنيتهم التي تتحلى بها انت،احيي وطنيتك، واستبدلوها بالذل.يريدون زج سوريا بالطائفيه السنيه العلويه الشيعيه ولن يحدث ذلك فقد كشفت بني سعود
  2. 2 عبد الرحمن
    12/2/2016
    18:30
    أحييك من كل قلبي
    أحييك من كل قلبي . كلامك أكثر من رائع . متى سيفهم العرب والمسلمون أن اسرائيل عدوة ؟ متى سيفهم هؤلاء أن سورية هي الحصن الأول في الدفاع عنهم وعن امنهم وحتى استمرارهم في الوجود؟ الم يستفيدوا من درس العراق مثلا؟ بلد ينتج ملايين البراميل من البترول يوميا وهو ميت من الفقر ! ألم يسألوا أنفسهم لماذا؟ ألم يدرك أولئك أن معظم البترول تنتجه وتصدره شركات امريكية صهيونية ولم تترك لشعب العراق سوى الحكومة الصورية؟! هل تريدون يا عرب الخليج أن تصلكم اسرائيل لتفعل بكم ما فعلته في العراق ؟ اذن مبروك لكم خيانتكم ، فقط من اجل ان تبقوا على كراسيكم والتي ستتحول الى خوازيق بإذن الله ...
  3. 3 سيف الدين
    12/2/2016
    20:32
    هنيئا لسوريتنا بأسدها المغوار قاهر الأشرار
    كم نحن محظوظون و كم رب العالمين يحبنا حتى جعل لنا قائدا شجاعا أسدا بمعنى الكلمة صمم ألا يسقط عرينه بيد الهمج الرعاع المتأسلمين التكفيريين المجرمين ...ربان ماهر أصر على قيادة سفينة الوطن وسط بحر هائج متلاطم الأمواج و أقسم ألا يتركها حتى يصل بها إلى بر الأمان ...كم انت محظوظة يا سوريا بقائدك الفذ الشجاع و الحمدلله فسوريا الله حاميها
  4. 4 ابو ابراهيم
    12/2/2016
    21:38
    الأخطاء لا تعالج بتدمير البلد و قتل و تهجير و تشريد الشعب
    و الله كنا عايشين احلى عيشة كل شي رخيص و متوفر و بالأراضي مكتفين ذاتيا و لا على بالنا نأكل مما نزرع و نلبس مما نصنع و لا قرش دين خارحي علينا و لسنا بحاجة لقروض البنك الدولي التي بتطالع روحك لتعطيك ياها مقابل شروط تعجيزية و خصخصة القطاع العام و قذف ملايين العمال إلى سوق البطالة،وكما تفضل الكاتب الكريم مشكورا وصلت الكهربا و المي إلى آخر قرية في الجهات الأربعة و كل قرية فيها مدارس و مستوصفات و تعليم شبه مجاني و بمقابل رمزي حتى الجامعة،طبابة مجانية،رغيف خبز قطره 20سنتمتر ثمنه ليرتان فقط يعني افقر فقير بطعمي ولادو خبز حاف و ما بجوعوا هلق كان في فساد و واسطات و محسوبيات بس ما مندمر البلد منشانها و مو هيك الطلب و الحل.لكن أعداؤنا استغلوا تلك الأخطاء و تسللوا منها.لكننا صمدنا و سننتصر و سيسحقووووون
  5. 5 خليل
    12/2/2016
    22:15
    دمروا سوريتتا ليسهل تصفية القضية الفلسطينية
    جريمة سوريا التي لا تغتفر من وجهة نظر الغرب هي التزامها بقضايا امتها المركزية كقضية فلسطين و التي اصبحت عبئا حتى على بعض الفلسطينيين كحماس الاخونجية مثلا و التي تفعل المستحيل لتصفيتها بمساعدة و مشورة و تمويل من غطر و بقية مشيخات الخليج المحتل لكن وجود محور مقاوم فيه سوريا و إيران و حزب الله يحرج أصحاب القضية الأصليين المتورطين بالتصفية بالشروط الإسرائيلية المجحفة لذلك حاربوا سوريا كونها واسطة عقد المحور ولسان حالهم يقول مادام القاضي راضي فلا تكونوا ملكيين اكثر من الملك لذلك كانت هذه الحرب الظالمة لتدمير سوريتنا و شطب دورها.تلك احد اسباب الحرب الكونية التي شنتها اميركا و العثماني و السعودي و الغرب علينا و مليارات ال$التي رصدوها لها و التي ستذهب هباء منثورا و سيرتد كيدهم إلى نحرهم بعون الله
  6. 6 خلدون
    12/2/2016
    22:49
    أعراب شبه جزيرة العرب كشفهم القرآن لنا منذ اكثر من1400سنة
    لم يكن يخطر على بالنا ان هؤلاء البدو الأعراب القادمين من وراء الإبل سينضوون تحت راية رعاة البقر في بلاد العم سام و يدمرون الحواضر العربية تباعا التي كانت في غابر الزمان مراكز النور و الإشعاع الحضاري و العلمي و قبلة أنظار العالم اجمع و يحيلوها أثرا بعد عين كون إمكانياتهم العقلية لا تسمح لهم ببناء حضارة خاصتهم رغم ثرواتهم الخرافية،لم نكن نتوقع ان في صدور بدو الخليج حقدا وغلا و ضغينة على العرب أجمعين و أنهم فقط ينتظرون اللحظة المناسبة لينقضوا على أمتنا و يعيدونها إلى العصور الحجرية و قد فعلوها في اليمن و العراق و سوريا،لم نكن نتوقع ان يمولوا داعش كي تدمر تاريخنا و آثارنا و تراثنا الغني و حاضرنا و تحصيل حاصل مستقبلنا كونهم لا يملكون تاريخا مثله.حقا بدو شبه جزيرة العرب سيبقون الأشد كفرا و نفاقا
  7. 7 ابو كامل
    13/2/2016
    09:22
    علينا ان نستعد من الآن لمعركة دينية تنويرية صعبة
    المعركة اليوم في سوريا ليست عسكرية فقط بل هي معركة تنويرية ايضا علينا محاربة الفكر الوهابي الذي عشش في عقول بعض السوريين عندما تغاضت الدولة عنه و تركت الامور سائبة و لم تقدر خطر هذا الفكر المجرم حق قدره لذلك نطلب من وزارة الاوقاف ان تبسط سلطتها كاملة على كل المساجد و كل داعية او شيخ بدو يتفاصح و يعطي دروسا دينية يجب أن يكون مجازا منها و الكتب التي يدرسها يجب ان تكون صافية و خالية من سموم الوهابية و هذه معركة لا تقل اهمية عن المعارك الميدانية وتحتاج جيش من الدعاة المتنورين المنفتحين الذين شعارهم يسروا و لا تعسروا و لا إكراه في الدين وقد جعلناكم امة وسطا و ذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر و ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي احسن ولا مكان لقاطعي الرؤوس في سوريتنا ابدا
  8. 8 كريم
    13/2/2016
    23:25
    تجار الدولار بأنانيتهم يدمرون وطنا بأكمله مع شعبه
    أعتقد المعركة الأهم التي سنخوضها بعد ان يفرجها رب العالمين علينا و تضع الحرب أوزارها هي المعركة الاقتصادية و كيفية إعادة تأهيل منشآتنا الصناعية المدمرة بعيدا عن البيروقراطية و الروتين أعتقد اول خطوة هي تثبيت سعر صرف الدولار عند حدود معقولة تسمح للصناعيين المتضررين ان يستوردوا الآلات اللازمة بدل التي سرقها الثوار وباعوها لعصابات ايردوغان في تركيا لذلك على الدولة مساعدتهم و ضرب تجار الدولار في السوق السوداء بيد من حديد فهؤلاء اخطر من داعش و إسرائيل كونهم انانيون من اجل مصالحهم الشخصية الفردية يدمروت وطنا بكامله لأنهم بسبب الغلاء الفاحش يمنعون قيام صناعات منتجة و منافسة توفر فرص عمل حقيقية و تنقذ آلاف الشباب من براثن البطالة التي تجعله بسبب الحاجة فريسة سهلة لأعداء الوطن ليجندوه لتخريب البلد

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا