حلب.. الجيش قادم وسيسحق الإرهابيين و«المهاجرون» يحتلون منازل مدينة ادلب

السبت, 13 شباط 2016 الساعة 17:45 | شؤون محلية, أخبار محلية

حلب.. الجيش قادم وسيسحق الإرهابيين و«المهاجرون» يحتلون منازل مدينة ادلب

جهينة نيوز:

أعلن مصدر عسكري في الجيش السوري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على 10 إرهابيين من تنظيم “داعش” على المحور الممتد من قرية الرملية وحتى أرض السطحيات بمنطقة سلمية في ريف حماة.

وفي حلب تستعدّ وحدات الجيش السوري والقوات المؤازرة للمرحلة الثانية من العملية الكبرى في الشمال، والتي تهدف إلى تأمين الحدود التركية، بعد النجاح اللافت في مرحلتها الأولى التي تمّ فيها فك الحصار عن نبّل والزهراء وقطع خطّ الإمداد من الحدود التركية إلى الأحياء الشرقية من المدينة وريف حلب الغربي.

وبات من الواضح أنّ عملية إغلاق الحدود مع تركيا تشمل السيطرة على معظم المناطق التي حوصر فيها المسلحون في الريف الشمالي؛ فـ«الوحدات» تتقدم غرب أوتوستراد حلب ــ تركيا نحو ريف أعزاز وتل رفعت بغطاء جوي روسي، ووحدات الجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون باتجاههم وباتجاه الريف الغربي عبر السفوح الشرقية لجبل سمعان المطلة على عندان.

إلى ذلك، وسّع الجيش السوري والقوات المؤازرة له من حزام الأمان حول نبّل والزهراء، إثر عملية جنوب الزهراء، تمكنت الوحدات من خلالها من السيطرة على تلال حاكمة في قنديل وضهرة القرعة ومقالع ومجبل الطامورة ومرتفعاتها، ما يجعل القوات تشرف نارياً على بلدة عندان، المعقل الأهم للمسلحين في محيط نبّل والزهراء.

وتمهيداً لمتابعة عملية حلب الكبرى، ألقت مروحيات من سلاح الجو السوري كميات كبيرة من المنشورات التحذيرية على مناطق الريف الشمالي، صادرة عن «مقر العمليات الموحد الشمالي».

ودعت المناشير الأهالي إلى «طرد الإرهابيين من بيوتكم وقراكم وبلداتكم، فالجيش قادم وسيسحق الإرهابيين».

وفي إدلب مئات المنازل استباحها المقاتلون المهاجرون الهاربون من المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري في ريف حلب الشمالي، واستطونوا فيها مع عائلاتهم بعد اقتحامها بقوة السلاح تحت غطاء «فتوى شرعية» من مجلس شورى «جيش الفتح».

ووجدت عشرات العائلات نفسها عاجزة عن حماية ما تبقى لها من أملاك ومنازل داخل المدينة التي احتلها «الثوار» القوقازيون والأوزبك والشيشان خلال دخول عشرات المقاتلين وعائلاتهم المدينة قبل أيام.

وتحدثت مواقع اعلامية معارضة عن حالة من الغليان والتوتر تسود المدينة بعد الاستيلاء على أكثر من 300 منزل، مشيرة إلى أنّ بعض المنازل التي جرى الاستيلاء عليها تعود ملكيتها لمقاتلين على الجبهات الذين هددوا بترك السلاح ما لم تُفرَغ.

وأضافت بأنّ معظم الذين اقتحموا المنازل واستطونوا فيها هم من «الأوزبك» و«القوقاز» وآسيا الشرقية، وخاصة أنّ بعض شرعيي «جيش الفتح» حاولوا الالتفاف على ما يحصل وطالبوا الناس المتضررين بتقديم شكاوى، الأمر الذي دفع بالمقاتلين المهاجرين لتكثيف حضورهم المسلح حول المناطق التي احتلوها مع عائلاتهم.

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا