جهينة نيوز:
هذا العام أخذ النقد لمسلسل باب الحارة على مواقع التواصل الاجتماعي بعداً مختلفاً، إلى درجة انتشار هاشتاغ «سكروا هالباب وريحونا» الذي تم تداوله بغزارة، في حين انتبه بعضهم إلى قرار الرقابة السورية، برفض نص الجزء التاسع من المسلسل الذي كان يفترض أن يصوّر مع الثامن لكنه تأجّل بعد رفضه رقابياً بذريعة تدنيه الفكري وعدم صلاحيته ليكون مادة تلفزيونية أصلاً.
وبحسب صحيفة الاخبار اللبنانية أوضح مصدر من أسرة المسلسل مفضلاً عدم ذكر اسمه: «أحيل النص إلى جهة أمنية بحجة أن المسلسل داعشي، لكن لدى معرفة وزير الإعلام بالموضوع، استشاط غضباً من دون أن يتمكّن من تسوية الموضوع، إلا بعد تشكيل لجنة رقابة جديدة مؤلفة من حسن م يوسف ومحمود عبد الكريم وشمس الدين العجلاني، حيث أجاز اثنان منهما النص، وتحفّظ الثالث على إبداء رأيه، فعبر المسلسل من مأزقه الرقابي الأول، بحظوة أحد نجومه كونه يتمتّع بدعم كبير في سوريا هذه الأيام».