برسم رئاسة الجامعة..قمامة مكدسة وطفح جلدي في السكن الجامعي بدمشق .. والرقابة نائمة بانتظار الكارثة

الجمعة, 1 تموز 2016 الساعة 04:38 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 برسم رئاسة الجامعة..قمامة مكدسة وطفح جلدي في السكن الجامعي بدمشق .. والرقابة نائمة بانتظار الكارثة

جهينة نيوز- علي حسن:

ليست المرة الأولى التي تطرح بها مشكلة صحية في مدينة باسل الأسد الجامعية ، فبعد ظهور الديدان في مياه الشرب بإحدى الوحدات السكنية، تعود لتطفو على السطح كارثة لا تقل خطورة عن سابقتها، ظهرت من خلال طفح جلدي على أجساد العديد من الطلاب القاطنين في الوحدة السكنية الأولى، الوحدة ذاتها التي أصبحت أكياس القمامة المكدسة في ممراتها إحدى معالمها الأساسية، بالرغم من وجود متعهدي نظافة مرتبطين بعقود مع إدارة المدينة، لكن يبدو أن متعهدي النظافة باتوا بحاجة إلى تنظيف سمعتهم.

عقد النظافة .. حبر على ورق

إهمال عمال النظافة والمتعهد المشغل لهم وعدم القيام بواجباتهم المنصوص عليها في العقد، بدءاً من تكديس أكياس  القمامة في الممرات  وتركها لعدة أيام وعدم استخدام أي مواد تنظيف بالرغم من شمول العقد على وجودها، إضافة لقيام العمال بتحميل القمامة في المصعد ( الذي لا يكاد يعمل إلا نادرا) نطرح سؤالاً وحيداً أين هي رقابة إدارة المدينة ومسؤولي الوحدة على هؤلاء العمال؟!

طفح جلدي ..

أكثر من سبع حالات مرضية ظهرت في الآونة الأخيرة داخل حرم الوحدة السكنية الأولى حيث لوحظ انتشار حشرات غريبة داخل الغرف، وبالأخص في فراش النوم، لتبدأ بعدها حكة أدت لظهور طفح جلدي .. هذا الأمر أكده أحد قاطني الوحدة الأولى ولدى ذهابه إلى مستشفى المواساة للعلاج وتبيان سبب الطفح، أكد له أحد الأطباء أنه ليس الحالة الوحيدة التي وصلت إلى المستشفى من نفس الوحدة وذات المرض، مشخصاً الحالة بما يعرف بـ (بق الفراش) الذي يعطي أعراضاً كتلك التي ظهرت على أجساد الطلاب.

عذر ووعود بالمتابعة

مدير المدينة الدكتور إبراهيم جمعة قال إن العقود التي تربط المدينة بمتعهدي النظافة تنص على قيام العمال بواجباتهم على أكمل وجه، وانه في حال ملاحظة أي تقصير من قبل ادارة المدينة سواء للمتعهدين أو للعمال تقوم الادارة بتوجيه الانذار للمعنيين  لكن ارتفاع أسعار مواد النظافة ربما أدى لبعض التقصير على الرغم من وجود شروط جزائية، ، مبرراً التقصير أيضاً بالقول أن دور الرقابة ونظافة الوحدات يبدأ من الطلاب أنفسهم ليصل إلى إدارة المدينة التي تعاني من نقص في الموظفين.

إلى من يهمّه الأمر

أن تطمر الأوساخ وحدة سكنية في مدينة العاصمة الجامعية، وأن تكون النظافة في هذه المدينة انتقائية، على اعتبار أن الوحدة السكنية الخاصة بالطلبة العرب "فرجة لمين يتفرج عالنظافة"، لحفظ ماء الوجه أمام الأخوة العرب، ، فهذه مشكلة كبيرة، والأقربون أولى بالمعروف، فهل ينتظر القائمون على السكن الجامعي انتشار الوباء حتى يلتفتوا إلى مسؤولياتهم ؟ أو أن المشفى المجاور للسكن سيتحدث بعد فترة وجيزة عن أرقام مخيفة من المصابين تخدش حياء المنظفين ومشغليهم ؟ .. هذا ما سيحكم عليه القادم من الأيام.

وفي نهاية المطاف يمكننا القول إن اكتفاء ادارة المدينة بتوجيه الانذارات لمتعهدي النظافةدون القيام بأي وسائل جدية للحد من المشكلات التي ظهرت مؤخرا لن يسهم بحل المشكلة بل سيزيد الطين بلة وخصوصا ان هؤلاء المتعهدين   يفضلون دفع  الشرط الجزائي المبرم بالعقد على عدم الاستمرار بالسريان به  بحجة( انو ماعاد توفي معنا) بعد ارتفاع الاسعار حسب زعمهم متناسين بذلك الاف من الطلاب القاطنين في هذه الوحدة التي بدأت تظهر بها حالات مرضية من الممكن اذا بقي الحال على ماهو عليه ان تصبح وباء داخل هذه الوحدة سيما ان الحشرات  مازالت تصول في الوحدة الاولى حتى اعداد هذا التحقيق.


أخبار ذات صلة


أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا