في مؤتمر اتحاد الكرة القدم الاستثنائي جملة من القرارات الهامة تحديد عدد اللاعبين الأجانب الى اثنين ورفع عدد أندية الدرجة الثانية 32ناديا

الأحد, 22 آب 2010 الساعة 15:01 | رياضة, تغطيات رياضية

في مؤتمر اتحاد الكرة القدم الاستثنائي جملة من القرارات الهامة تحديد عدد اللاعبين الأجانب الى اثنين ورفع عدد أندية الدرجة الثانية 32ناديا
جهينة نيوز : توصل اتحاد كرة القدم صباح اليوم في مؤتمره الاستثنائي بمقر اتحاد اللعبة الى جملة من القرارات المتعقلة بواقع الكرة السورية إضافة الى مناقشة العديد من المقترحات المقدمة من المشاركين وذلك بحضور اللواء موفق جمعة رئيس اتحاد الرياضي العام وفاروق سرية رئيس اتحاد كرة القدم وأعضاء اتحاد الكرة فتم في البداية مناقشة مقترحات الأندية التي أرسلت للاتحاد في وقت سابق والبداية كانت مع مقترح من محافظات ادلب وريف دمشق وحماة بتقسيم أندية الدرجة الثانية إلى أربع مجموعات ، كل مجموعة تضم 8 فرق وذلك بعد زيادة عدد الأندية من 24 إلى 32 بحيث تعود الأندية الستة الهابطة إلى الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية، بالإضافة إلى صعود ناديين من الدرجة الثالثة وقد تم الموافقة على المقترح بالإجماع، وسيتم تشكيل لجنة لدراسة أوضاع الدرجة الثانية ، وتألفت اللجنة من نائب رئيس الاتحاد تاج الدين فارس وتركي ياسين وباسل حجار وصلاح أورفلي وفؤاد عارف . كما تم إقرار تقسيم دوري الشباب في الدرجة الثانية إلى أربع مجموعات بعد إضافة أربع فرق إلى الفرق العشرين السابقة . فيما كان المقترح من محافظة دير الزور بمنح فرق الشباب بالدرجة الأولى والثانية نقاط تضاف إلى رصيد الرجال وتعتبر هذه النقاط مؤثرة على الصعود والهبوط إضافة إلى منح مكافآت مالية لفرق الشباب ، وتمت الموافقة على تقديم المكافآت بينما ستدرس مسألة إضافة النقاط الموسم المقبل . فيما يتعلق باللائحة الانضباطية المقدمة من اتحاد اللعبة فهي 1- تعديل عقوبة إلغاء الاعتماد للنادي في حال ثبوت التواطؤ أو الرشوة أثناء الدوري واستبدالها بعقوبة الهبوط إلى الدرجة الأدنى، وفي حال كان النادي هابطا يتم هبوطه درجتين وفي حال كان النادي درجة ثانية أو ثالثة أساسا يتم إلغاؤه. 2-اعتبار الفريق خاسرا بنتيجة 3 / 0 ونقل مباراتين رسميتين له في حال مشاركة لاعب مخالف أو مزور أو من خارج كشوف النادي لجميع الدرجات بعد أن كان هذا البند لا يشمل أندية الدرجة الأولى . 3-فرض غرامة بقيمة 5 آلاف ليرة سورية عن كل شخص يكون متواجد مع الفريق على أرض الملعب أكثر من العدد المسموح به ، ولا تقام المباراة في حال وجود أشخاص على أرض الملعب من غير المعنيين ، ويعود تقدير هذا الأمر لمراقب المباراة .أما بخصوص الاحتراف فتم إقرار ما يلي: - إقرار مشاركة لاعبين أجنبيين فقط مع كل ناد بدءا من الموسم الحالي على أن يكون اللاعب الأجنبي يلعب في الدرجة الأولى في بلاده، وفي حال لم يملك اللاعب وثيقة تثبت ذلك فسيتم إلغاء اعتماده بينما سيكون بإمكان الأندية المشاركة في البطولات القارية التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب على أن يشارك اثنان فقط في المسابقات المحلية -اللاعب المحترف الذي كان كشفه حرا ووقع لأحد الأندية أو الذي جدد عقده خلال الفترة السابقة مع ناديه سيعتبر عقده صحيح ، أما اللاعب المحترف الذي وقع لأكثر من ناد فسيكون أول ناد تفاوض معه ووقع له صاحب الأحقية في امتلاك اللاعب -بالنسبة لموضوع المدرب الوطني فلن يتم اعتماد صيغة الشرائح التي حددها الاتحاد الرياضي العام هذا الموسم فقط وتترك للنادي والمدرب حرية الاتفاق على الصيغة الملائمة ولكل الدرجات ، ويجب أن يكون المدرب معتمد من قبل لجنة المدربين ، أما بالنسبة للمدرب الأجنبي فسيكون له عقد مختلف . - سقف اللاعبين الموقعين على كشوف كل ناد ، تم رفع العدد من 28 إلى 30 من ضمنهم الأجانب بينما تم رفض مقترح المدرب محمد جمعة القاضي باقتصار العدد على 26 لاعب بما فيهم الأجانب. -في حال كان هناك مباراة فاصلة بين فريقين لتحديد المراكز سيتم رفع الإنذارات عن اللاعبين ما عدا البطاقة الحمراء ، وكان هناك موافقة على إيقاف اللاعب بعد نيله ثلاثة إنذارات سواء كان في الدرجة الأولى أو الثانية لكن رئيس الاتحاد فاروق سرية رفض التعديل بشكل منفرد وألغى الموافقة ليتم اعتماد القرار السابق والذي يقضي بإيقاف اللاعب بعد 3 إنذارات في الدرجة الأولى وإنذارين في الدرجة الثانية . وفيما يخص موعد انطلاق الدوري في 29 / 10 وذلك لعدم توفر الملاعب بسبب استضافة سوريا لدورة الأولمبياد الخاص ولدورة الألعاب الرياضية العربية العسكرية ، بينما تحفظ اللاعب الدولي السابق مهند البوشي على تأخير انطلاق الدوري وطالب بإقامته بعد انتهاء عيد الفطر السعيد . أشار سرية إلى عدم وجود ميزانية كبيرة في اتحاد كرة القدم كما كان الحال وأنه فوجئ بأن الخزينة تحتوي على مبلغ 19 مليون ليرة فقط وهي لا تكفي لإجراء معسكرين ورغم كل هذا سنقطع جزء كبير من هذا المبلغ لتوزيعه على الأندية الفقيرة في الدرجتين الأولى والثانية وتم منح أندية تشرين والفتوة وحطين مبلغ 1.5 مليون ليرة سورية ومنح أندية أمية والجزيرة مليون ليرة كمساعدات مالية كونها فرق لا تملك استثمارات . وحول موضوع النقل التلفزيوني ورعاية الدوري تحدث السرية عن أن هناك مفاوضات مع إحدى الشركات لرعاية الدوري السوري وسيكون الريع موزعا على الأندية بعد اقتطاع مبلغ معين لتوزيع المكافآت في نهاية الدوري .


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 حمد الحمد
    10/9/2010
    18:43
    الدوحة
    الدوري السوري فاشل

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا