!الخاص والعمومي في فلسفة التريُّث الحكومي

الإثنين, 26 أيلول 2016 الساعة 05:18 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 !الخاص والعمومي في فلسفة التريُّث الحكومي

جهينة نيوز-خاص:

لعلّ عبارة "التريّث" عبارةٌ مألوفةٌ لدى بني البشر المنتمين إلى المصلحة العامة أو أولئك المرتبطين بها من عامة الناس وخاصّتهم، سواء بطلب أو قضية أو موضوع ما يوضع أصولاً في المؤسسات والدوائر وحتى أكشاك "المخترة"، أما ميزة "التريّث" فإنما حكرٌ على الحكوميين، فالمواطن إن تريّثَ أُنذِر، وإن بالغ في تريّثه نال عواقب من أنذر...وقد أُعذر من أنذر.

متى تتريّث الإدارة؟

يتريث المدير أو رئيس الدائرة أحياناً إذا لم يستوعب ما ورد إليه، وفي حال كان مواظباً وضمن فريقه "سكرتاريا" قديرة، يتم تنبيهه إلى الكتب التي تريّث فيها فيستدعي أهل الذكر والخبرة ويضع الحاشية اللازمة أو غير اللازمة ويقصي الموضوع من دائرة التريّث ليصبح كتاباً رسمياً صالحاً برقم وتاريخ ونُسخ صحيحة أو مقلوبة مثقوبة الجوانب أو منقوبة لتستقر في مأواها بإضبارة لمّ شمل البريد، أو في مثواها ما قبل الأخير ضمن "كرتونة" الزجّ في المستودعات، طبعاً بعد أن يستلم المواطن نسخته ويتدبّر بها أمره أو أمر من أوكله بأمره.

التريّث الاستعجالي!

ومن حالات تريّث الإدارة في مواضيع ما، ارتباط تلك المواضيع ببريد آخر قد يطرأ على الطريق، ومنها ما يمنح معنيّاً بإبطاء أمرٍ ما فُرَصاً إضافية للإجهاز على خصمٍ له، فبعض ضربات الإدارة المتكرر والمبرّح قد لا يجدي أبداً، فيأتي التريّث هنا سيداً للموقف ويمنح المعنيّ الوقت للتظاهر بالقوة وحُسن التصرف وإبعاد الشبهات عن نفسه إلى وقت قد يقال فيه "من ضرب ضرب ومن هرب هرب"، الأمر الذي تعجّ أضابير الحكومة بنماذج منه وخاصةً إذا كان بعض أفراد إدارةٍ ما للاستعمال الخارجي فقط... أما أقسى حالات التريّث فهو التريّث المزاجي المعبّر عن استهتار صاحبه بصاحب الحالة، أو ذلك التريّث الذي يعكس جهل المدير أو نقص مهارته المكتسب عبر سلسلة من الإخفاقات.

تريّث "عدم الموافقة" و"اللامانع"!!!

من الحالات أيضاً التريّث هروباً من موضوعٍ ما يعكس حذر المتريّث في اتخاذ القرار وخاصةً حين يبث له آخرون ذوو مصالح -مطّلعون على بريده أو مُطْلعون عليه- إشاراتٍ سلكية ولاسلكية بضرورة عدم الموافقة رغم أنه لا مانع، فيتأرجح المتريّث بين تلك الإشارات وبين "اللامانع" ويُصدَم بصدمة أشبه بالكهربائية فيحشو حاشيته المتوترة في أعتم زاوية من المعاملة بعبارة للتريّث ويتنفّس الصعداء ومعه مديرو الاستعلامات الذين يشعرون بسعة الصدر ولذّة الجواب لدى إبلاغهم المراجعين من منكوبي التريّث بالتريّث، فالأمر قد يكون خَطْباً جَلَلاً، مليئاً إشكاليّاتٍ وعللاً، وقد يسبّب للموما إليهم ارتفاع حرارةٍ وسخونةً أو شللاً وبللاً !

ولجمهور الخبراء آراء:

وفيما يرى بعض ذوي الخبرة بالتريّث مقتلاً للمعاملة وزجّاً لها في مثواها الأخير ودفناً لآمال صاحبها حيّةً، يرى آخرون أنه ضعفٌ في اتخاذ القرار ناجمٌ عن معركة خير وشر في رأس المقرِّر، فإنْ فعل خيراً قد يفعلون به شرّاً، وإنْ فعل شرّاً قد يؤنّبه الضمير والقانون...فيصاب بالحيرة ويتريّث، وربما يدعو بطول العمر لصاحب العلاقة، فبعض الحالات لا زال للتريّث منذ سنوات، قضى أصحابها نحبهم وآخرون ينتظرون، فالحكومة لا تغيّر نهجها ببساطة وذلك على مبدأ "الذي تعرفه -ولو كنت لا تعرف شيئاً عنه- أفضل من الذي لا تعرفه ولا تريد أن تعرف شيئاً عنه" و"الوضع مغطّى بالقوانين النافذة" و"النافذة مفتوحة للمراجعين... هذا فضلاً عن الرباعي على الأثير وصفحة التواصل مع الشعب الغفير"...!

تريّث حكومة مضت أم حكومة أتت؟

أحد أمثلة التريّث قد يكون آخر إنجازات حكومة عبرت، وربما أول إنجازات حكومة أتت...فحتى مدير استعلامات الحكومة لا يدري من الذي يتريّث...يجلس في غرفة "تريُّث" على يسار البناء بكوّة لاستلام البريد والمراجعين معاً، فهؤلاء محظورٌ دخولهم إلى سيد البناء، أما "الاستعلامي" فلا يعنيه أقديمٌ رئيس المجلس المتريّث أم جديد، وكل ما يعرفه أن المعاملة ترقد في حضن الحكومة ثم تتيه كالمجنونة في أروقتها الداخلية والخارجية، العُلوية والسُّفلية، وتتأخر..."نعم تتأخر"...جوابٌ لا مثيل له على لسان "الاستعلامي"، يأتي أسرع من برق كانون وأخطف من لمح العيون، يعاجل به ويعالج حيرة المراجع واستفهام عينيه فتنسحبان مع صاحبها على درب مسيرة الحكوميين ولا تجد منهم أحداً، فظهورهم على هذا الدرب في الشاشة بكامل الأناقة والبشاشة له مواعيد يحددها المخرج ويرضى عنها مدير المركز الإخباري الذي يذيّل لقارئ النشرة عبارات "حل مشاكل المواطنين" فتتصدّر الشاشة متلألئةً وتحتل نصفها بخط عربي جميل...ألا يفسّر ذلك ما يشعر به المواطن في أذنيه من طنين؟!...فالحكوميون لا يألون جهداً في "استحضار" سيرة المواطن وهمومه، وفي كل لحظة يذكرون اسمه ويجعلون همّه عبرة لمن اعتبر، ويجعلون الطنين في أذنيه كنغمة وتر ونعمة مطر!

مثالٌ حيٌّ لتريّث الحكومة:

بتاريخ 16/3/2016 تقدّم د.إبراهيم خلايلي –الباحث في مديرية الآثار والمتاحف- إلى رئاسة مجلس الوزراء بالشكوى رقم 267/ع/1 والمتضمنة لتظلّم وطلب إعادة إلى العمل واعتراض على قرار صرفه التعسفي من الخدمة ذي الرقم /183/تاريخ19/1/2016 على خلفية مشاركته في حلقة للفضائية السورية انتقدت بشكلٍ علمي أداء مديرية الآثار، وقد أرفق هذا الطلب بسيرته العلمية والوظيفية وتفاصيل مع وثائق وأدلّة متعددة تدين الإدارة وتثبت عدم صحة افتراءاتها ضده.

وبتاريخ 5/5/2016 تم الاتصال به من قبل ذاتية الآثار والمتاحف من أجل ملء الاستمارات الخاصة بالإعادة إلى العمل، فتم ذلك وتبعه الاتصال به من قبل بعض الجهات الأمنية ذات الصلة الرسمية بالموضوع للاستفسار عنه والبحث ببعض تفاصيله واستكمال بعض الثبوتيات المطلوبة لإعادته إلى العمل، فكان ذلك في أوقات متفرقة، بين 8/5/2016 و12/7/2016، إما بواسطة الهاتف أو المقابلة الشخصية أو المراجعة لدى الجهة المعنية، ولدى سؤال د.خلايلي للمكلف الرسمي المعني بوزارة الثقافة (السيد ح.ص) عن الموافقة الأمنية في شهر تموز/2016،كإجراء نهائي، أبلغه أن الموافقة قد تمّت وأُرسلت بالبريد إلى الجهات المعنية رغم وجود محاولات لعرقلتها من قبل مدير الآثار...ولكن حتى تاريخه لم يُبَلَّغ د.خلايلي بأي قرار لإعادته إلى العمل، وبتاريخ 11/8/2016 أجابه موظف استعلامات مجلس الوزراء أن الموضوع "للتريّث" منذ شهر تموز/2016، حسب حاشية رئيس مجلس الوزراء... فهل صرف الباحث المذكور من الخدمة وإيقاف رواتبه منذ تسعة أشهر –رغم انتفاء المبررات بموجب التحريات- يعفي المتسبّبين بذلك من تهمة الخطأ، ويجعل وثائق مخالفات الإدارة طيّ النسيان أو حتى التريّث؟


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 مصطفى جابر
    26/9/2016
    21:12
    مقال هام سبر الإدارات عدة أسبار...ولكن هل من يعتبر؟
    أصلاً ما الذي يؤخر العمل الحكومي سوى التريث و الإهمال والاستهتار بالملفات...حكومة الحلقي أشبعتنا خبزاً مدعوماً لكن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.
  2. 2 مصطفى ج
    26/9/2016
    21:14
    من أجل القضاء على التريث
    يجب وضع الرجل المناسب في مكانه فإذا راجعنا أضابير العاملين في الحكومة ودوائرها بالكاد نرى المتخصص في مكانه الصحيح.
  3. 3 سليم سليم
    26/9/2016
    21:40
    الشعب هو المتريث على تريثات الحكومة
    من يرى حكومتنا كم تتريث يظن أن متوسط أعمارنا 200 سنة فما فوق!...العالم كله في عصر السرعة وحكومتنا في عصر المواطن حتى آخر نقطة فيه!!!
  4. 4 شكيب مصياف
    26/9/2016
    21:44
    ألمانيا -مثلاً- لو تريثت حكوماتها إبان الحروب العالمية:
    ...لشاهدنا الألمان الآن بمئات الألوف يهاجرون إلى سورية بسبب "عدم تفهّم حكومتهم للشعب وطموحاته وحاجاته"...وحاجة بقى تريث..فالعالم يمضي نحو الإنجازات ونحن معظم مقترحاتنا للإنجاز قيد التريّث!
  5. 5 مضر
    26/9/2016
    21:45
    تريّث يا رعاك الله يا رئيس الحكومة
    تريّث فلديك شعب حديدي الأعصاب...تريّث وفكّر لنا بحلول للخروج من 6000 أزمة.
  6. 6 مضر
    26/9/2016
    21:47
    تريّث استعجالي.....ههههه
    فظاعة ما يجري في بعض دوائرنا!
  7. 7 د.هيثم
    26/9/2016
    21:50
    كثيرة هي حالات تريث الحكومة
    وهي حديث الشارع المثقف والمتعلم والحاصل تحديداً على أعلى الشهادات العلمية..مجموع هؤلاء يبلغ الآلاف ولا أحد ينظر بحالاتهم التي أضحت حالة وطن بأكمله تُستنزف خبراته لأجل تعنّت بعض المسؤولين...العلاج بات أكثر من ضرورة وطنية.
  8. 8 رافي ع
    26/9/2016
    21:52
    منوّم جديد يدعى التريث
    لا بد أن التريث الحكومي -الخاص والعمومي- هو نوع من أنواع المنوّمات شديدة المفعول ضد أصحاب القضايا...إذا كانت الحكومة لا تستطيع مواجهة قضايا وضعتها للتريث فلتقدم استقالتها.
  9. 9 طلال
    26/9/2016
    21:54
    لم نسمع تقييماً جيداً للحكومة من الذين يحق لهم تقييمها فعلاً
    وهذا مؤلم للغاية.
  10. 10 زياد تلاوي
    26/9/2016
    21:56
    أولى ردود فعل المواطن على عبارة "للتريث"
    من ردود الفعل هذه ما يذكر ومنها ما لا يذكر...المواطن سئم صلف بعض الحكوميين واستهتارهم بقضايا المواطن والدولة.
  11. 11 متريّث
    26/9/2016
    21:58
    حاشيتا رئيس مجلس الوزراء...
    هناك حاشيتان لرئيس مجلس الوزراء، واحدة تدير الحكومة على هواها والأخرى تثبّت ذلك على الورق مع التوقيع...
  12. 12 سؤدد
    26/9/2016
    22:06
    تريث حكومة مضت أم حكومة أتت؟
    سيّان...لا فرق بين حكومتين طالما أن "تيسير الزعبي" سيّر معظم الحكومات ونرجو لمشاريعه الخاصة النجاح و"السؤدد"...!
  13. 13 جلال
    26/9/2016
    22:08
    حكومة على مهلك!
    وباتأكيد يقولون حين يتريثون: "ما حدا لاحقنا بعصاية"!
  14. 14 كمال
    26/9/2016
    22:16
    القرارات الظالمة لا تريث فيها
    وهذه حقيقة مؤلمة وكأن للحكومة ثأراً مع البعض...متى نصل إلى يوم نصفّي فيه حساباتنا الشخصية بعيداً عن إساءة استخدام السلطة...؟...لماذا تُمنح السلطة لأشرار وسيئين؟
  15. 15 رعد
    26/9/2016
    22:17
    السيد عماد خميس
    أنت لست قادراً على المواجهة.
  16. 16 شمس
    26/9/2016
    22:19
    الحكومة السورية في هذه المرحلة
    يجب أن تدخل التاريخ من أوسع أبوابه في الوقت الذي تتعرض فيه سورية لأكبر محنة في تاريخها...لكن حساب البيدر....إنها حكومة لا تستطيب دخول التاريخ.
  17. 17 متابع
    26/9/2016
    22:21
    تصرفات الحكومة لا تتناسب وشخصية السيد الرئيس بشار الأسد
    وهذه حقيقة...فالشعب السوري يطمح إلى حكومة كالقيادة تماماً.
  18. 18 مهند قصار
    26/9/2016
    22:26
    تصريحات رسمية (لا تريث فيها)!!!...واصل سيادة رئيس الحكومة!
    أكد رئيس الحكومة أنّه لم يعد هناك رغبة بوجود أشخاص سلبيين و فاسدين ومعرقلين للعمل في أي قطاع مشيرا إلى Hنّه ليس من الصعب اكتشاف هؤلاء بسهولة وبالتالي يجب ابعادهم عن مواقع المسؤولية فورا . وقال بوضوح : أنّ كل إدارة يتم اكتشاف عدم فاعليتها لسبب أو لأخر سيتم تغييرها والتعديلات مفتوحة وصولا إلى الوزراء اذا ما اقتضى الأمر .. فالحكومة سوف تتدخل حيث يكون خطأ و تقصير و الأهم أنّها ستتدخل لدعم كل ما من شأنّه احداث تطوير و نقلة نوعية هنا أو هناك >>>
  19. 19 من التلفزيون العربي السوري
    26/9/2016
    22:36
    رئيس الحكومة استجاب للمذيعة صفاء...تباشير سارّة!
    استجابة لنداء المذيعة صفاء أحمد إلى رئيس الحكومة حيث كتبت له: (نرجو السيد رئيس الحكومه ان ينظر بحال الاعلاميين نرجو منه الحضور غدا والاستماع الى اوجاعهم نرجو منه الحضور دون ان يتدخل رامز ترجمان وعماد سارة او او او....) استجابة لهذا النداء وصل رئيس الحكومة ظهر اليوم 26/9/2016 إلى مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون للوقوف على مطالب الموظفين بعد سلسة قرارات مثيرة للجدل أصدرها المدير العام الجديد للهيئة عماد سارة .
  20. 20 من التلفزيون
    26/9/2016
    22:38
    المذيعة صفاء أحمد نظمت مظاهرة أمام مبنى التلفزيون
    فهل هكذا تفهم الحكومة؟...ثانياً المذيعة قادرة على رد الكيد لأنها مسنودة.
  21. 21 من التلفزيون
    26/9/2016
    22:48
    خميس اعتصم مع المعتصمين مع صفاء أحمد أمام التلفزيون اليوم
    ..جميل جدا أ ن يستجيب رئيس الحكومة لمطالب الإعلاميين والواضح أن الأمر استعجالي ومحرّك من فوق فوق..حتى أن رئيس الحكومة ضاع بين المعتصمين...ومع ذلك نقول حماك الله يا صفاء أحمد...الآن يتريّث لك المتريثون الجدد في تلفزيون عماد سارة ويفاجئونك بعد مدة بتقارير كيدية ومجالس وتواقيع ولجان وتقييمات وداخلية وخارجية وأمن وجنائية وسياسية وتفتيش ومحاكم...وبتطلعي إنت الغلطانة وبيتهموك بإضعاف الشعور والهيبة والإساءة لمؤسسة التلفزيون والتهجم عليها وقد يتهمونك بتنظيم مظاهرات معادية للإعلام الوطني...
  22. 22 اسمندر
    26/9/2016
    22:50
    رئيس الحكومة لمعتصمي التلفزيون اليوم:
    سيجتمع المديرون فوراً مع الحكومة للعلاج وتحقيق مطالبكم...طيب ووضع الثقافة؟؟؟
  23. 23 ثائر
    26/9/2016
    22:54
    عماد سارة تحت اختبار الحكومة الآن
    ماذا سيحدث؟؟؟ والسؤال الأهم فإن ما ارتكبه مدير الآثار أخطر وأخطر بكثير...متى نرى رئيس الحكومة في المتحف؟
  24. 24 شهم
    26/9/2016
    22:57
    لقطة
    مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من صنف مدير الآثار والمتاحف...سنرى ما سيحدث بعد اعتصام الإعلاميين اليوم بقيادة المذيعة صفاء أحمد وحضور رئيس الحكومة....
  25. 25 موسيقار
    26/9/2016
    23:05
    بتهوفن والحكومة
    كلما استمعت إلي السمفونية التاسعة لبتهوفن أخرج حافياً إلى الطرقات وأعانق المارّة...ودموع الفرح تفيض من عيني... فكم هي حكومتنا بحاجة إلى سماع بتهوفن...ليس بالضرورة أن تعانق المارّة ولا أن تفيض الدموع من عينيها...
  26. 26 وجد
    26/9/2016
    23:08
    "لا أزال على قيد الحياة"
    رواية من تريثت بهم الحكومة أطال الله في عمر أعضائها.
  27. 27 مراجع
    26/9/2016
    23:16
    نافذة الحكومة مفتوحة للمراجعين!
    ولكن ما الجدوى؟
  28. 28 مراجع
    26/9/2016
    23:18
    بناء الحكومة غير مريح نفسياً
    وكأنه يبدو بناء أرستقراطياً برجوازياً حيث يمنعون دخول المراجعين إليه وكأن من في الداخل غير البشر.
  29. 29 مصطفى
    26/9/2016
    23:20
    موضوعان يضعان رئيس الحكومة تحت الاختبار
    موضوع الآثار وموضوع الإعلام...فإما هي حكومة مع البلد أو أنها مع مرتكبي المخالفات حتى آخر لحظة.
  30. 30 مصطفى
    26/9/2016
    23:21
    من الذي يقنع رئيس الحكومة بأن لا علاقة له بموضوع الثقافة؟!
    أمرٌ خارج عن كل المنطق والفهم...ويحتاج إلى حل حقيقي.
  31. 31 وردي
    26/9/2016
    23:25
    وزير الثقافة الجديد حتى الآن هو وزير سينما...
    فحين تطول مدة مدير ما في مؤسسة ما ثم يصبح وزيراً تنال مؤسسته السابقة كل العناية الوزارية التي كان يتمناها...نتمنى أن يقرر شيئاً بخصوص الآثار والمتاحف، فتريثه هو الآخر لا يفيد على الإطلاق...
  32. 32 وحيد
    26/9/2016
    23:26
    الاستهتار بالناس له عواقب وخيمة
    الاستهتار بالناس له عواقب وخيمة
  33. 33 وحيد
    26/9/2016
    23:29
    ما الذي يخيف الحكومة من موضوع الآثار؟
    فأي طرف من هذه الحكومة يبتلع لسانه عند سماع سيرة الآثار...نفيدكم علماً يا جماعة الحكومة أن الموضوع لن يبقى قيد الخجل والوجل والكتمان.
  34. 34 وحيد
    26/9/2016
    23:31
    تريث "عدم الموافقة" و"اللامانع"!!!
    أخطر أنواع التريثات الحكومية التي تعكس ازدواجية القرار واللا قرار...
  35. 35 شعلان
    27/9/2016
    00:34
    مقالة في وقتها
    لقد حان الوقت للنظر في تريث الحكومة في كثير من القضايا العالقة...من سينظر في الأمور ؟
  36. 36 باسل
    27/9/2016
    00:35
    تهم حكومية جديدة
    الإساءة إلى الذات المديرية!!!!!!!!!!!!!!!
  37. 37 أحمد عادل
    27/9/2016
    00:37
    ومن التريث ما قتل
    فلينتبه السيد رئيس الحكومة لما لديه من ملفات.
  38. 38 عيد
    27/9/2016
    00:40
    الله يعين اللي ما لو سند
    يفترسه المسؤولون.
  39. 39 عمر نهرو
    27/9/2016
    00:42
    حين يتعرض الموظف للتلف
    لذا لا بد من نسخة احتياطية للموظف ...فبعد أن تتلف الحكومة نسخته الأصلية يعيش بالنسخة الاحتياطية...!
  40. 40 منتظر فرج الله
    27/9/2016
    04:13
    لكل امرئ من وظيفته نصيب
    قرأت بإمعان موضوع التريث الخاص بالموظف في الآثار والمتاحف الباحث إبراهيم خلايلي. وأقول له: يا أخ إبراهيم (تناظر الساعة؟ ليش مستعجل؟) فأنت تحولت إلى واحد من أحجار المتحف، وهي متريثة طول الدهر. وهذا وزير ثقافتكم المسؤول عن آثاركم متريث جداً، فما نطق حتى اليوم حرفاً واحداً يدافع فيه عن أحد موظفيه المظلومين، فينصره، وإذا تبين أنه ظالم، فيشد على يده، ولم نر له أي مداخلة في أي محطة فضائية تدحض الخرائط المشبوهة أو ترد الاتهامات الموجهة إلى مديرية الآثار والمتاحف. لهذا كلنا متريثون لسماع خطته الثقافية.. يا أخي العجلة من الشيطان.
  41. 41 نادين صباغ
    27/9/2016
    05:57
    فظائع حكومية
    فظائع...رغم لغة سلسة تقطر دموعا على وضع مضحك مبك...
  42. 42 نادين
    27/9/2016
    05:59
    حكومة التريث بامتياز
    لا بد من العلاج
  43. 43 رنيم
    27/9/2016
    06:03
    بدنا وزارة ثقافة
    بدنا وزارة ثقافة الى جانب وزارة وزير السينما!
  44. 44 غادة المعلم
    27/9/2016
    20:35
    انتقدت إدارتها والآن الإدارة تستد منها بكل الطرق!
    رغم أن رئيس الحكومة لم يتريث هذه المرة في تلبية طلب إحدى المذيعات الضائقات ذرعاً بمديرها العام فدعته إلى اعتصام يؤكد نفور الإعلاميين من مدير عام الإذاعة والتلفزيون الجديد....لكن المدير العام حرّك آلته ضد المذيعة وبدأوا بتشويه صورتها وتقزيم مطالبها...والآتي أعظم....نرجو من رئيس الحكومة أن يتريث في قبول طعن المدير العام بمذيعته!
  45. 45 جمانة ندور
    27/9/2016
    20:38
    وزارة الثقافة الجديدة بلا خطة حتى الآن...
    والسبب هو ربما التريث...
  46. 46 زينة
    27/9/2016
    20:55
    كلام تقشعر له الأبدان
    أقرأ بألم...ولكن الأهم هو أن تقرأ الحكومة...لماذا تكون الوظيفة العمومية تعذيباً للمختصين؟
  47. 47 ابن الحارة
    28/9/2016
    11:35
    أين المختصون؟
    في نشاركة (منتظر فرج الله) أمر على غاية من الأهمية، ألا وهو غياب المختصين عن الجمهور، كي يشرحوا له ويفندوا مزاعم أصحاب الخرائط والمخططات الجهنمية، ويفترض أن يكون من هؤلاء وزير الثقافة، ووزير الإعلام، ولهما في السيدة بثينة شعبان أسوة حسنة بطلاتها ومشاركاتها العميقة الواعية، ثم المختصون بالتاريخ والجغرافية (عمداء وأساتذة)، ولهم برئيس اتحاد الكتاب العرب أسوة.
  48. 48 منير
    29/9/2016
    01:16
    صبرا على الشدائد
    صبرا على الشدائد
  49. 49 صبحي حمد
    29/9/2016
    19:47
    إلى المعلّق إبن الحارة
    المختصون على أبواب الوزارات يناشدون الحكومة عدم التريث بإنصافهم...وزير الثقافة مشغول بخريطة السينما ومحتار أين يضع الأوسكار...ووزير الإعلام مشغول الآن بمظاهرة المذيعة صفاء أحمد...إنه يضع كافة التراتيب اللازمة لتصبح المذيعة غير لازمة...والدكتورة بثينة تنتظر الاعتذار الأميركي في قناة الميادين.
  50. 50 أبو الريح
    29/9/2016
    20:18
    وكيف يظهر المختصون على الجمهور؟
    إذا كان من أسهل ما يكون الاتصال بخاص مدير الفضائية-أية فضائية- والغمز له بأن يكون ضيوفه من مرتّلي عناوين الصحف المحلية لا أكثر...فكيف سيأتي المختص ويتحدث؟؟؟!!!المختص الحقيقي يتحدث مرة واحدة فقط وبعدها يصبح غير مختص ...إسألو الفضائية السورية والإخبارية وسما...إسألوهم عن ضيوفهم وشهادات ضيوفهم...قناة سما على سبيل المثال لا تسمح بحديث حقيقي إلا لأطباء النسائية والبولية والطباخين وخبراء التجميل...وفي الحديث السياسي يعرّفون بائع الملابس بأنه محلل سياسي أو عضو كبير في حزب...وفي الإخبارية يا ويل المذيعة إذا استضافت من هو غير مألوف لـ"زوم" كاميراتها...أما الفضائية فستصبح بعد التغييرات الجديدة إخبارية لصالح الإخبارية...وخبّرني يا طير إذا بعد فيك تطير!
  51. 51 أبو الريح
    29/9/2016
    20:23
    اتحاد الكتّاب العرب لا يتدخّل إلا فيما ندر
    وخاصة في ظل إدارته الجديدة...وهو مستعد لتلاوة قصص قصيرة إلى يوم القصص القصيرة لكن أن يتدخل بموضوع جيو سياسي فهذا مستبعد لأنه داخل ضمن "دوّيخة" المناصب وملحقاتها...
  52. 52 غادة
    29/9/2016
    21:24
    الحكومة عملت من الحبة قبة
    على أساس الشي يلي صار باعتصام ال؟إعلام شغلة فظيعة....!... وصارت بوستات الفيس كلا "حكومة خميس حكومة الفلاحين والعمال والشعب"...وفي الحقيقة لا يجرؤ على توجيه سؤال لمدير الآثار بخصوص كل فضائحه....أهلين بطل إزالة البصمة من التلفزيون!...بدنا ياك تزيل بصمة مدير الآثار عن مؤامرات الغرب ضدنا
  53. 53 غادة
    29/9/2016
    21:26
    حقيقة مؤسفة للغاية
    الحكومة لا تستطيع توجيه سؤال لمدير الآثار...فتشوا حقيبة هذا المدير جيداً.
  54. 54 ابن الحارة 2
    1/10/2016
    04:10
    جلد للذات وغناء في الطاحون
    يا سادة يا كرام.. يا قارئي السطور وما بين السطور، ألا تلاحظون معي تسرع بعض المشاركين برمي التهم وجلد الذات أحياناً (مثال الذي تهكم على السيدة الفاضلة بثينة شعبان بأنها تنتظر الاعتذار)، والأحرى تأمل خطابها الوطني الرصين والشجاع في آن. وهناك جلد للفضائيات المحلية، علماً أنها تغيرت كثيراً مع الأزمة، وإن بدا بعضها في طور التراجع، مثل (سما) التي حملت أعباء فوق استطاعتها في الدفاع عن البلد، ويبدو أنها (تعبت) وتريد أن ترتاح قليلا. وأخيراً: رغم كثرة ما يكتب نقداً نجد أن الأمور المنتقدة لا تتزحزح قيد أنملة، وكأن الكل جوقة تغني في الطاحون. إذن يجب مراجعة جدوى الإعلام الرقمي.
  55. 55 أمين
    1/10/2016
    21:08
    الإعلام الرقمي شاهد على العصر
    ولولا هذا الإعلام الرقمي النزيه لمات الكثير من القضايا...وحتى لو لم يستطع الإعلام الرقمي حل كل الإشكاليات إلا أنه يؤرخ ...ويضع اسم المشكلة على صندوقها الأسود علّ هذا الصندوق يفتح يوماً وسيفتح بإذن الله لتعود الحقوق إلى أصحابها.
  56. 56 أمين
    1/10/2016
    21:11
    ما لجرح بميّت إيلام
    لا جلد لذات مجلودة أصلاً...النقد هو السبيل لتغيير الواقع الصعب...
  57. 57 أمين
    1/10/2016
    21:14
    لا شيء في البلد لا يعتني به السيد الرئيس
    ولكن متاهات بعض المسؤولين عديدة ومعقدة، وما إن تنفك طلاسمها حتى تعود الحياة إلى ما كانت عليه وأفضل، فلنصبر جميعاً مع السيد الرئيس ولندفع خطاه نحو الإصلاح الأفضل.
  58. 58 منتظر
    3/10/2016
    02:25
    قانون العاملين الموحد والتريّث
    لا تحتوي مواد قانون العاملين الموحد على أي مصطلح يخص التريّث، لذا فهو مصطلح غير قانوني رغم أنه يربط عدة قوانين بعقدة التريث...
  59. 59 كازانوفا
    4/10/2016
    18:09
    يجب جمع حالات التريث كلها لعلاجها
    ونعرف أن هذا سيكلف الحكومة وقتاً طويلاً...فهي بدون التريثات بالكاد تقفل دكاكينها في المساء...ومع ذلك لا بد من قطع دابر التريث ولو على حساب الأوقات الثمينة...
  60. 60 أبرهة
    4/10/2016
    18:14
    التريث يعني المراوحة في المكان
    ولكن أن يراوح أعضاء حكومة في أماكنهم غير أن يراوح موظف متعثر في غير مكانه الطبيعي...أيتها الحكومة: قولي كلمتك!...أما شعار "إن غداً لناظره قريب" فقد توفي مع قائله في القرن الخامس الهجري.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا