القدس وخرافة "هيكل سليمان"... "اليونسكو" تقر بعدم صحة الادعاءات اليهودية

الجمعة, 14 تشرين الأول 2016 الساعة 18:01 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

  القدس وخرافة

جهينة نيوز-خاص

القدس مدينة كنعانية يعود أقدم ذكر لها إلى القرن التاسع عشر ق.م وذلك في نصوص مصرية تسمى نصوص اللعنة، وقد ورد اسمها في تلك النصوص على شكل "روشاليموم"، وفي القرن الرابع عشر ق.م يرد اسم المدينة على شكل "أوروساليم"، وذلك في مراسلات العمارنة (1)، أما في حوليات العاهل الآشوري سنحريب (القرن السابع ق.م) فقد ظهرت المدينة باسم "أوروسليمّو" (2).

والاسم الأصلي للمدينة كنعاني وهو مركب من شطرين، الأول "يرو" والثاني "شلم" أي أساس أو مدينة شلم، وشلم إله كنعاني معروف في نصوص مدينة أوغاريت الكنعانية السورية كإله للخير والعطاء (3).

وتوخياً للدقة فإننا لا نرى أساساً لترجمة "يروشلم" إلى "مدينة السلام" –تلك التسمية الشائعة في المؤلفات العربية-.

ولمدينة القدس أهمية كبيرة في دراسة جوانب الحياة المدنية والدينية في المدينة الكنعانية ودحض الادعاءات اليهودية، ويثبت ذلك تاريخها ومعطياتها الحقيقية على الأرض وخاصة في الألف الأولى ق.م... وقد أقرّت منظمة "اليونسكو" حديثاً بعدم صحة الادعاءات اليهودية بخصوص الأقصى وعدم صحة ارتباط اليهود بفضائه الديني.

خرافة "المعبد" في القدس:

يدّعي الإسرائيليون انطلاقاً من روايات توراتية لا أساس لها على الأرض وجود معبد في القدس أطلقوا عليه اسم "هيكل سليمان –ملكهم المزعوم في القرن العاشر ق.م- ومن شأن المنهج التوراتي في الحديث عن هذا المعبد أن يقدم معلومات منقوصة ويقود إلى نتائج غير مرضية على بساط البحث الأثري والتاريخي المتعلق بالحضارة الكنعانية الفينيقية. حيث يرى بعض الباحثين التوراتيين -تحريفاً وتزويراً للمعلومات- أن المعبد الخرافة "إسهامٌ إسرائيليٌّ في عمارة الشرق القديم"...!...(4)... الأمر الذي تدحضه الدراسات بشدة، ونحن نحيل ادعاءات أولئك الباحثين إلى سياسة المدرسة التوراتية واليهودية العالمية المتلخصة في خلق وجود للكيان الاسرائيلي من خلال تحوير معطيات التوراة وتفسيرها -بما يتعلق بالمدن الكنعانية- بشكل يخالف المنهج العلمي ومنطق المعلومات والمكتشفات...

وتجدر الاشارة إلى أنه لا وجود لهذا المعبد على أرض الواقع ضمن التركة الأثرية في مدينة القدس، كما لا أثر له إلا في روايات التوراة، مما يجعله مجرد خرافة، ومع ذلك فتلك الروايات تصوّر المعبد كنموذج شرقي فينيقي خالص، ولا نبالغ إذا قلنا للمؤمنين بكتاب التوراة –واستناداً إلى معطياته نفسها- إنه لا يوجد أي رابط حضاري بين هذا المعبد-فيما لوكان موجوداً- وبين قبيلة "بني إسرائيل" المذكورة في التوراة، والحديث عنه ضمن كتاب اليهود الديني إنما يصوّر خيالاً توراتياً لكُتّاب الأسفار، وقد استند هذا الخيال إلى ثقافة كنعانية كانت سائدة ومعروفة في زمن كتابة الأسفار...فحاول بذلك أولئك الكُتّاب نسبَ معبدٍ بمواصفات كنعانية جيدة إلى أفراد قبيلة عبّرت عن نفسها في أكثر من مثال ضمن نصوص التوراة، على أنها لا تعرف السكن في بيوت لها شبابيك –على غرار بيوت الكنعانيين- كما أنها لم تعرف العربة كوسيلة نقل كان أهل المنطقة الأصليين يستخدمونها، ولا تعرف عبادة إلهها القومي "يهوه" في معابد كمعابد السوريين القدماء المبنية على أسس هندسية وفنية من الطين والحجر والخشب والمعدن ذلك أن "يهوه" –الإله الذي لا ذكر له في وثائق الشرق القديم- كان يُعبد في خيمة متنقلة حسب التوراة...

المعبد الخرافة في رواية التوراة:

يرد اسم المعبد في التوراة بصيغ ثلاث فقط هي: "بيت إِلـُهيم" (الآلهة)، و"بيت يهوه"، و"هيكل يهوه"... (5)...وكما نلاحظ، لا وجود في التوراة لتسمية "هيكل سليمان" الشائعة في المؤلفات الحديثة الأجنبية والعربية والمحلية بشكل مؤسف وبعيد عن الرقابة العلمية، وقد أُطلقت تلك التسمية على أساس أن المعبد بُني في عصر سليمان المزعوم وبإرادة منه...أما تسميتا "بيت يهوه" و"هيكل يهوه" فالغرض منهما إعلاء اسم "يهوه" ومكانته، ومحاولة معادلته بالآلهة الشرقيين الحقيقيين الذين كانوا يُعبدون في معابد.

واستناداً إلى روايات التوراة، بُني المعبد الخرافة على قمة جبل المريا المشرف على وادي قدرون شرقي مدينة القدس (6)، وحسب التوراة، فهو نفس الموضع الذي كان سيضحي فيه ابراهيم بابنه إسحق (7)، وهو أيضاً-حسب أحد الباحثين- نفس الموضع الذي أُقيم عليه مسجد قبة الصخرة لاحقاً (8)، الأمر الذي استثمرته اليهودية العالمية في الادعاءات الخاصة بوجود ما سمي "هيكل سليمان" هناك، وما أقرّت منظمة "اليونسكو" حديثاً بعدم صحته وعدم صحة ارتباط اليهود بفضاء المسجد الأقصى.

وقد اقتُبست معلومات بناء المعبد في الرواية التوراتية من ثقافة بناء المعابد الكنعانية وعلى سبيل المثال محراب المعبد المذكور في سِفر الملوك مقتبسٌ من محاريب المعابد الكنعانية العائدة إلى عصر البرونز الوسيط والمتأخر مثل معابد مجدّو وحاصور في فلسطين. (9)

ويشير سفر الملوك إلى أن المعبد بني بحجارة صحيحة ضخمة سُويت استناداً إلى مقياس، ودُعمت أحياناً بالخشب...وهذه الطريقة مقتبسة من طرق بناء المعابد الكنعانية كمعبد حاصور، وذلك في فترات بعيدة وسابقة لكتابة التوراة. (10)

وقد جاء في سفر الملوك أنه استُخدمت لأغراض التزيين الأخشاب والمعادن، فخشب الأرز الذي بنيت به جدران المعبد الداخلية كان منقوراً على أشكال عدة منها الزهور والنخيل والكواريب [ ومفردها كروب، وهي تمثل مخلوقات بأجنحة، ملامحها غير بشرية]، وقد نُقش مصراعا باب المحراب بالكواريب إضافة إلى أشكال النخيل والزهور، وكذلك قوائم مدخل الهيكل، نُقشت بالكواريب حسب سفر الملوك.(11)

ويجدر بالذكر أن "الكروب" فكرة كنعانية فينيقية، ومن الأمثلة عليها عرش الإلهة عشترت في مدينة "صور" الذي ظهر محاطاً بالعنقاء، وهو كائن خرافي نصفه أسد ونصفه الثاني نسر، وكذلك شوهد نقش مشابه على تابوت "أحيرم" الحجري في "صور" يصوّر المتوفى جالساً على عرش، وهناك قطعة عاجية من مدينة مجدو الكنعانية تعود إلى نهاية عصر البرونز تصور إلهاً على عرش أُحيط بجناحيْ مخلوق خرافي، الأمر الذي كان مألوفاً لدى الكنعانيين الفينيقيين (12)، مما يؤكد اقتباس كاتب سفر الملوك بعد مئات السنين لمعلومات تخص الثقافة الكنعانية الفينيقية، وقيامه- كسائر كُتّاب التوراة- بنسج أخبار وأحداث تستند إلى معطيات التراث الكنعاني.

وبالنسبة إلى الأشغال المعدنية التابعة للمعبد الخرافة، فقد تطلّب إنجازها –حسب سفر الملوك- استدعاء أحد الخبراء الفينيقيين من مدينة صور، وهو حيرم ابن النحاس الصوري (13)، الذي يرى سفر أخبار الأيام الثاني أنه أشرف على كل أعمال البناء في المعبد سيما وأنه "مختص بتصنيع الخشب والحجارة والأرجوان والاسمنجوني والكتان والقرمز، وخبير في النقش واختراع كل اختراع، وذلك بالاضافة إلى مهارته في تصنيع الذهب والفضة والحديد والنحاس..."(14)

ويشير سفر الملوك إلى أن الخبير الصوري صمم عمودين مجوّفين من النحاس(15)، وعلى كل عمود جعل تاجاً من نحاس مسبوك اتخذ شكل زهرة زنبق(16)، وحسب سفريْ الملوك والأخبار فقد وُضع هذان العمودان في الرواق، وسُمي الأيمن منهما "يكين" والأيسر "بعز"(17).

ويرى الباحثون أن إعطاء كل من العمودين اسماً، هو أمرٌ ذو دلالة رمزية، ويعيد إلى الأذهان فكرة الأنصاب التذكارية في العالم الكنعاني، كما أن العمودين ينتميان إلى تقاليد سابقة للرواية التوراتية لوحظت في فضاءات العبادة في المنطقة من العصر الكالكوليتي إلى الحقبة اليونانية الرومانية(18)...

وهكذا نلاحظ أن أساليب البناء المذكورة في سفريْ الملوك والأخبار-بدءاً من الحجارة الضخمة المنحوتة والأخشاب المهيأة للبناء، وانتهاءً بتزيين المعبد وفق فنيات فينيقية- تعكس النموذج الكنعاني الفينيقي.

هذا بالنسبة إلى المعبد، فماذا عن المعبود والعابد؟ حيث تصوّر التوراة المعبد الخرافة بعد التدشين كفضاء لعبادة الآلهة الكنعانيين الفينيقيين مثل أشرة وبعل وتموز(أدونيس)، الذين سجّلوا –حسب التوراة- حضوراً كبيراً في المعبد(19)، مما ينسف علاقة بني "إسرائيل" وإلههم "يهوه" بالمعبد فيما لو صدقت الروايات الخاصة به.

خاتمة:

لا يمكن التثبُّت من معلومات التوراة على أرض الواقع، سيما وأنه لا أثر للمعبد على الأرض، ومع ذلك فعلاقته الأسطورية إنما تبدو مع الكنعانيين استناداً إلى ثقافتهم في بناء المعابد، وهو إن كان حقيقياً فهو كنعاني كما ظهر لنا، وقد استُغلّت الروايات الخاصة به من قبل كُتّاب التوراة لإعطاء تعليمات دينية وتحذير أتباع "يهوه" من التخلي عن عبادته...وبالتالي فإن حديث التوراتيين حالياً عن ذريعة باسم المعبد في القدس، هو حديث غير علمي وغير منطقي، وتنقضه روايات التوراة نفسها، ولو أن المؤرخين يتبنون معلومات التوراة وبعض المؤرخين الكلاسيكيين بخصوص دمار المعبد سنة 587 ق.م بأوامر من "نبوخذ نصر" البابلي، ثم إعادة بنائه عام 537ق.م بإذن من الملك الفارسي "قورش"، ثم دماره النهائي سنة 70م على يد الرومان بقيادة طيطس (20)...إلا أن المدد الأثري في المنطقة لم يثبت شيئاً عن الموضوع.

ــــــــــــــــــــــــــــ

الحواشي

***

(1): مراسلات العمارنة رُقُمٌ من الطين المفخور، سُطرت بالخط المسماري -باللغة الأكادية- وهي مراسلات بين ملوك الشرق القديم ومصر خلال عهديْ كل من أمنحوتب الثالث وابنه أمنحوتب الرابع (أخناتون) في القرن الرابع عشر ق.م، ويقع تل العمارنة على الضفة الشرقية لنهر النيل –محافظة المنيا...وقد تم الاكتشاف سنة 1887م، وعُرضت تلك الرسائل التي اكتشف منها حوالي 377 رقيماً، في متاحف القاهرة وبرلين ولندن وباريس...وتشف تلك الرسائل عن تنافس بين الممالك الكنعانية...أنظر:

-Mercer.S.A.B: The Tell-el-Amarna Tablets, vol1, Toronto 1939. - Moran.W.L: Les Lettres d,ElAmarna, correspondence diplomatique du Pharaon. Litteratures anciennes du Proche-Orient. Le Cerf.Paris 1987. وأيضاً: عبد الحميد محمود: دراسات في تاريخ مصر الفرعونية، دمشق 1996

(2): - Luckenbill.D.D: Ancient Records of Assyria and Babylonia, 2vols. Chicago, 1926-1927(ARAB 2:239-240)

(3): شيفمان.إش: ثقافة أوغاريت، ترجمة حسان ميخائيل إسحق، دمشق 1988، ص76، 78

(4): -Ahlstrom.G.W: Royal Administration and National Religion in Ancient Palestine, Leiden 1982, p.36

(5) : أخبار الأيام الأول2:22 ، أخبار الأيام الأول18:36، ملوك أول1:9، صموئيل الأول9:1 – 3:3

(6): أخبار الأيام الثاني1:3

(7): خوري جورج، قاموس الكتاب المقدس، القاهرة 1994،ص 859

(8):-Schure. Edouard: sanctuaries d,orient, Paris 1898 p.394

(9): -Wright.G.R.H: Ancent Building in south Syria and Palestine . vol 1. Leiden 1985 p.256

(10): Wright.p.264-265 وأيضاً:

-Albright.w: the Archaeology of Palestine, London 1949, p.125 (11): ملوك أول29:6

(12): Wright. P.268

(13): ملوك أول7: 13-15

وأيضاً: فنطر محمد حسين: الفينيقيون بناة المتوسط، ط1، تونس 1998 ص51-52

(14): أخبار الأيام الثاني: الاصحاح2

(15): ملوك أول15:7

(16): ملوك أول18:7

(17): ملوك أول21:7

(18): Wright, p.263

(19): حول هذا الموضوع أنظر خلايلي ابراهيم: دراسة بعنوان: "أشره الالهة الأوغاريتية التي أُقصيت من أرض كنعان" ودراسة بعنوان: "أدونيس- تموز" في مجلة مهد الحضارات، العدد 1-2006 المديرية العامة للآثار والمتاحف.

(20): أنظر على التتالي: الملوك الثاني9،8:25، عزرا 13:5، صايغ أنيس: قاموس الكتاب المقدس ص1014-1015، وأيضاً:

Oates.Joan: Babylon, in "Ancient Peoples and Places" Ed. Glyn Daniel.vol 94, London 1988, p.128

المصدر : جهينة نيوز


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 باحث
    14/10/2016
    18:08
    هذه المقالة تحمل الرد على "نتنياهو"...
    وتؤكد سخافة ادعاءاته المتشبثة بروايات التوراة...الإسرائيليون يستخدمون التوراة كسلاح لترهيب البشر، فيفرضون معلوماته غير المثبتة بالقوة، وإذا رفضها أحد يتهمونه بالعداء للسامية، ذلك الاتهام الذي أدرجوه في قوانين العالم المتحضر...فكيف سيتحضر العالم وهو أسير خرافات التوراة ومن يوظفها لصالح إيديولوجيته ونهجه السياسي؟!
  2. 2 باحث
    14/10/2016
    18:18
    بين القرآن والإنجيل والتوراة
    يقر القرآن الكريم والإنجيل المقدس بوجود ديانة يهودية ولكن لا يقران بوجود حضارة يهودية...وهذا مؤكد لكل من تعمق في دراسة الكتابين...وقد جاء كتاب التوراة ليثبّت تلك المعلومة فأثبتت رواياته أنه لا توجد حضارة أو دولة قديماً تحمل اسم "إسرائيل"...أما الإسرائيليون فبعد رواية المحرقة اليهودية (الهولوكوست) شرعوا يستدرّون عطف العالم، ومن ناحية ثانية تمكنوا بالقوة من جعل روايات التوراة الخرافية بعبعاً لكل من يحاول المناقشة، لأن السماح بتلك المناقشة سيظهر الحقائق واضحة وسيسقط ذرائع الإسرائيليين في ادعائهم بملكية الأراضي المحتلة.
  3. 3 عدنان احسان- امريكا
    14/10/2016
    21:10
    تحذير .. صراعنا مع الصهيونيه وليس مع اليهوديه
    لئلا ينقلب الصراع العربي الصهيوني الي صراع اسلامي يهودي ، وينبغي ان لا نهللل كثيرا للانتصارات الوهميه ..فليهود جزء من حضاره المنطقه ، ومالمشكله اذا كان لها حائط هنا او هناك مثل هذه الانتصارات الوهميه قد تحرف مسار نضال الفلسطينيين ، والوينسكوا بعد نصف قرن من الحفريات لدوله اسرائيل استنتجتوا ذلك وليس من جهود اليونسكوا واليهود لهم حق حتى في مكه والمدينه ودمشق والقدس وبغداد ،واليمن والحضاره المصريه والديات الابراهيميه حضاره واحده تطورت ومن الغباء فصل هذه الثقافات عن بعضها وكانها من الصين او الهند انها ، خضاره المنطقه وثقافتها واحذروا قرار اليونسكو يجب ان لايكون عنوان صراع المرحله المقبله وصراعنا من الصهيانه وجامع الاموي ،وجامع ايا صوفيا اصله كنيسه واقدم معبد يهودي في دمشق بجوبر
  4. 4 باحث
    15/10/2016
    03:01
    الصهيونية تتكئ على اليهودية في الحرب ضدنا
    الصهيونية تتكئ على اليهودية في الحرب ضدنا
  5. 5 باحث
    16/10/2016
    02:41
    إلى المعلق عدنان إحسان
    معظم اليهود خدم الصهيونية وإلا أعطني يهودياً شرقياً لم يلتحق بالكيان الصهيوني...حتى بقايا يهود اليمن البائدين التحقوا بالكيان الإسرائيلي...وغير هذا وذاك فجل اليهود يرسل المال للكيان الإسرائيلي وإذا أحببت معلوات أكثر نتناقش عبر هذه الصفحة وهذا المنبر
  6. 6 عدنان احسان- امريكا
    16/10/2016
    03:11
    رد للباحث ..
    هذا ليس تبربر لصهينه اليهوديه ،،هنالك الكثير من المنظمات والموسسات اليهوديه المعاديه امريكا للصهيوينه و يرفعون العلم الفلسطيني في المظاه رات ولايعترفون بدولة اسرائيل ويشاركون في كل النشاطات المعاديه للصهيوينه ،، الصهيونيه شى ، واليهوديه شى اخر .. لذلك اذا اتكئت الصهيونه علي اليهوديه .. فهذه مشكله الصهيوينه .. .. والا هل كل المسلمين دواعش. ؟
  7. 7 باحث
    16/10/2016
    23:50
    إلى المعلق عدنان إحسان
    المنظمات اليهودية التي تتحدث عنها لا تكاد تُرى أو يُسمع صوتها...هم بعض اليهود الذين ينتمون إلى الفئة السامرية المضطهدة من قبل سلطات الاحتلال ولا يؤثرون في الرأي العام...أنت إذا أردت أن تحكم على دين فعليك أن ترى كيف يؤمن به أهله، وأقصد القول إنه إذا ذُكر اليهود في القرآن الكريم والإنجيل هم وبنو "إسرائيل" فهذا لا يعني أن نعتبرهم إخواننا...لأنهم الآن وفي كل زمان يعتبروننا أعداء ويجب قتلنا...يا أخي إذا كان حاخامهم الرئيسي يريد أن يبيدنا جميعاً فماذا بقي؟...وللإشارة فالكتب السماوية تعطي صورة حقيقية عن فساد اليهود وعدوانيتهم لكن هذه الصورة يزوّرها ويحرفها بعض الشيوخ أمثال القرضاوي وما جر جرّه...وختاماً فالصهيونية قامت على اليهودية واليهودية العدوانية مستمرة بواسطة الصهيونية في هذا العصر
  8. 8 عدنان احسان - امريكا
    17/10/2016
    00:54
    هذه ليست لغه وثقافه وكلام باحث .. يا باحث ..
    ربما لم تسمع بمنظمه ناطوري كارتا في امريكا بقلب نيويورك فهم مئات الالاف واغلب يهود امريكا تجاوزوا فكره الدوله الصهيوينه وهم جزء من الحضارات التي يعيشون فيها ، ومن الجهل وضع حتي الاسرائيلين في كفه نتن ياهو فالصهيوينه شئ واليهوديه شئا اخر ، ولول اليهود لما دخل العرب الاندلس . لولا اليهوديه لما جاءت الرساله المسيحيه ، وهم من بشروا بالمسيح عليه السلام واعتكفوا في جبال ومغاور قمران بعد فساد الحاخامات وتعاملهم مع قوات الاحتلال الروماني والمسيحيه هي من بشرت بالرسول محمد اما اذا اردت ان تفسر الكتب السماويه حسب مستوى وعيك وثقافتك انصحك بعدم الخوض النقاشات بهذه الطريقه فالاديان هي تطور للمعرفه والفراعنه هم اول من عرف التوحيد والعبرانيون حملوا الرساله من بعدهم وهكذا تطورت المعرفه .
  9. 9 عدنان احسان - امريكا
    17/10/2016
    00:55
    هذه ليست لغه وثقافه وكلام باحث .. يا باحث ..
    ربما لم تسمع بمنظمه ناطوري كارتا في امريكا بقلب نيويورك فهم مئات الالاف واغلب يهود امريكا تجاوزوا فكره الدوله الصهيوينه وهم جزء من الحضارات التي يعيشون فيها ، ومن الجهل وضع حتي الاسرائيلين في كفه نتن ياهو فالصهيوينه شئ واليهوديه شئا اخر ، ولول اليهود لما دخل العرب الاندلس . لولا اليهوديه لما جاءت الرساله المسيحيه ، وهم من بشروا بالمسيح عليه السلام واعتكفوا في جبال ومغاور قمران بعد فساد الحاخامات وتعاملهم مع قوات الاحتلال الروماني والمسيحيه هي من بشرت بالرسول محمد اما اذا اردت ان تفسر الكتب السماويه حسب مستوى وعيك وثقافتك انصحك بعدم الخوض النقاشات بهذه الطريقه فالاديان هي تطور للمعرفه والفراعنه هم اول من عرف التوحيد والعبرانيون حملوا الرساله من بعدهم وهكذا تطورت المعرفه .
  10. 10 باحث
    17/10/2016
    02:19
    إلى المعلق عدنان إحسان2
    يبدو أن ثقافتك مشتراة من المكتبات التي تعطي مع هرطقاتها المطبوعة توراة هدية...لا تتحدث عن مستوى وعيي حين أنصحك بالمعلومة الصحيحة...كن عدناناً حقيقياً وإحساناً أحسن لك...كل حضارتنا نشأت بمعزل عن "العبرانيين"...لم ندخل الأندلس بفضلهم بل بفضل إمكانياتنا الحضارية الخاصة بنا...ولا علاقة لليهودية بنشأة المسيحية...أما التوحيد فليس الفراعنة أول من عرفه ولا العبرانيون...العبرانيون حسب تاريخهم غير الدقيق والمكتوب في التوراة لم يحملوا رسالة بل حملوا تابوت إلههم الوهمي ومعه تعاليمه العدوانية ضد كل البشر ومشوا به في خيمة كانوا ينصبونها في الصحارى والبوادي...هم لم ينتجوا سوى العداء للشعوب وتوراتهم يشهد بذلك أما إذا كنت تعود إلى الترجمة العربية وتفاسيرها التافهة فهذا شأنك ولا تناقشني.
  11. 11 عدنان احسان- امريكا
    17/10/2016
    04:13
    التكفيريون ليس الدوعاش فقط .بل لهم مدارس مختلفه
    هذه مشكلتنا .. نكفر الاخرين ، ونحن لسنا بمؤمنين ينبغي عليك مراجعه معلوماتك والمشكله لو اردت ان اثبت لك صحة اقوالي ، لاحتجت لموسوعه لاقناعك والسبب (...) ولسنا هنا بصدد البحث عن العبرانيين وتاريخ الديانات السماويه ، والمعرفه الانسانيه بدات بالاساطير ثم جاءت رساله التوحيد .. التي ربما نقلها العبرانيون الذين جاوا من بلاد الرافدين لمصر اقرئ كاتب موسى والتوحيد لفرويد .. وملحمه جلجامش وانصحك بقراءه كتاب مغامرة العقل الاولى للكاتب السوري فراس سواح .. فقط كبدايه لترتيب افكارك وقرات هذة الكتب في المرحله الاعداديه . كنا نناقش مساله سياسيه وهي الصهيوينه ثم قلبت الموضوع بربط اليهوديه بالصهوييه مع ان الصهيوينه حركه سياسيه عمرها مئه سنه .. واليهوديه خمسه الاف سنه كيف زبطت معك
  12. 12 ابن كنعان
    17/10/2016
    11:41
    باحث مرموق وباحص مزنوق
    هذا المقال من أهم وأجمل وأخطر ما نشر في الموقع، وكل الشكر لكاتبه الباحث المرموق، الغني بالمعرفة. ويبدو لي من خلال النقاش أن السيد عدنان إحسان يمثل الطرف الثاني، ويبدو (مزنوقا) فتذهب تعابيره باتجاه السوقي. ونسأله: لماذا لا ترد بمقال واضح المعالم، مؤدب اللهجة؟ لكننا ننصحه قبل ذلك بقراءة كتيب صغير عنوانه (تهويد المعرفة) للأديب المرحوم ممدوح عدوان، وإليك الموقع: https://www.1000lela.com/
  13. 13 باحث
    17/10/2016
    16:31
    البحث العلمي الجاد لا يعتمد على مؤلفات فراس سواح
    وهي مؤلفات ذات طابع غير مقبول بالاضافة إلى كونها تجارية...وهو دخيل على علم التاريخ وغير مختص به ولكن هناك من شجعه لأنه يدعم إيديولوجية معينة...
  14. 14 باحث
    17/10/2016
    16:57
    إلى المعلق عدنان
    عندما تجيد الفهم والتعبير والقراءة والكتابة بالعربية ستفهم الكثير.
  15. 15 قارئ
    18/10/2016
    02:23
    أين صوت مديرية الآثار ؟
    لا صوت لمديرية الآثار....وهل تقدّمت يوماً لليونسكو بمشروع قرار يدين انتهاكات الكيان الإسرائيلي في تل القاضي بالجولان مثلاً...؟
  16. 16 عدنان احسان - امريكا
    18/10/2016
    02:29
    خلاص النبي صهيون عليه السلام هو من جاء باليهوديه.....
    كما قلت نحن لسنا في موضوع بحث تاريخ الاديان والفلسفه المتافيزيقيه ونشاتها ، وفي كل رد تتهربون من موضوع اتهام اليهوديه بالصهيوينيه ،بشكل تحتقرون به ذاكره وذكاء القارئ ، واردتم تشيت الموضوع بردودكم الفارغه ، لتتهربوا من الاجابه الصحيحه ، ومن بدايه المقال قلنا من الافضل ان لايتحول الصراع في الشرق الاوسط صراع اديان ، لانه بالاصل الاديان التوحيديه تكمله الحلقه التي بدلت من اساطير بين بلاد ما بين النهرين الي الفراعنه والتوحيد- الي يومنا هذا والخلافات فيما بينها بسبب توظيفها لخدمه من لهم مصلحه بهذا الصراع .والنصيحه لاتتفلسفوا كثيرا نقول لاعلاقه لليهوديه بالصهيوينه ،شئتم ام ابيتم وان حاول الصهاينه استغلال اليهوديه ، كما يستغل الاسلام السياسي الدين الاسلامي ، واذا لم تستوعبوا هذا فهذه (..)
  17. 17 عدنان احسان - امريكا
    18/10/2016
    10:10
    رد للباحث... انصحك بالبحث عن هويه اكثر عقلانيه .
    المشكله ان تاريخنا كله مزور ، ويجب اعاده قراءه التاريخ وكتابته لئلا نقع ضحيه التحليلات الخاطئه التي انتجت ثقافه التكفير ، واذا كان التوراة مزور ، والانجايل درزينه ، والقران والاحاديث جمع بعد مئتين سنه وهناك من يدعي ايضا القران اكثر من واحد ، وربما منقوص من الايات اذا يا باحث من اين اتيت بمراجعك ؟ اذا يا صديقي الباحث ينبغي عن نبحث عن مصادر مصادرك لئلا تصادر ثقافتنا . كنا نتحدث بموقف ، الغايه منه ان لاندخل بالنقاشات البيزنطيه واذا كان الاقصى ليس فوق الهيكال ، فماذا عن المساجد التي بنيت علي هياكل الكنائس اقول الله خاطب في كتبه المقدسه وقال يا ايها المومنيين ولم يقل يا ايها المسلمين فلتكن القدس مدينه للديانات التوحيده ،ولنفصل الدين عن السياسه . وبعدها سنتحرر من ثقافه التكفير
  18. 18 عدنان احسان - امريكا
    18/10/2016
    10:11
    رد للباحث... انصحك بالبحث عن هويه اكثر عقلانيه .
    المشكله ان تاريخنا كله مزور ، ويجب اعاده قراءه التاريخ وكتابته لئلا نقع ضحيه التحليلات الخاطئه التي انتجت ثقافه التكفير ، واذا كان التوراة مزور ، والانجايل درزينه ، والقران والاحاديث جمع بعد مئتين سنه وهناك من يدعي ايضا القران اكثر من واحد ، وربما منقوص من الايات اذا يا باحث من اين اتيت بمراجعك ؟ اذا يا صديقي الباحث ينبغي عن نبحث عن مصادر مصادرك لئلا تصادر ثقافتنا . كنا نتحدث بموقف ، الغايه منه ان لاندخل بالنقاشات البيزنطيه واذا كان الاقصى ليس فوق الهيكال ، فماذا عن المساجد التي بنيت علي هياكل الكنائس اقول الله خاطب في كتبه المقدسه وقال يا ايها المومنيين ولم يقل يا ايها المسلمين فلتكن القدس مدينه للديانات التوحيده ،ولنفصل الدين عن السياسه . وبعدها سنتحرر من ثقافه التكفير
  19. 19 باحث
    19/10/2016
    02:12
    إلى عدنان إحسان
    ليس كل تاريخنا مزوّراً...ولكن البعض لا يختار من تاريخنا إلا المزوّر ليبني به ثقافته التاريخية!
  20. 20 عدنان احسان- امريكا
    19/10/2016
    03:24
    رد للباحث
    انا متاكد بانني لم اشارك في تزوير التواره ولم اشارك بكاتبه درزينه اناجيل ، وايس لي علاقه بكتابه قران فاطمه ، ولم انحل الاحاديث القدسيه المدسوسه ،، لم اشوه تاريخ المعتزله ، ولم اكفر المعري ، ولم اشارك بثوره البرامكه ، والزنج ، ولم اسجن ابو ذر، وابن رشد ، وابن طفيل ، ولم امزق القران في الجامع الاموي مثلما فعلها الوليد ولم اخترع مقوله الائمه المعصومين ، وخرافه ال البيت ، والمهدي المنتظر ، ولم اقتل الخلفاء وهم يصلون ، ولم اتهعم عائشه الزنه ، ولم اكسر كتف فاطمه ، اقسم بالله انا لم اشارك بكل هذه الاحداث ..

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا