خاص جهينة نيوز:
كان من المتوقع اليوم ان تدخل فرق الصيانة الى نبع الفيجة في ريف دمشق, بعدما تعهد المسلحين بأنه سيتم تسهيل عملية الدخول اليها. وسادت يوم امس حالة من الهدوء على محاور قرى وادي بردى في ريف دمشق بعد سريان الهدنة ابتداءً من صباح الامس باستثناء حصول خرقٍ من قبل المسلحين في بلدة دير مقرن عبر اطلاق رمايات رشاشة باتجاه نقاط الجيش السوري، إضافة لإطلاق مسلحي حاجز بلدة دير قانون النار باتجاه فرق الصيانة التابعة للحكومة السورية التي كان من المقرر أن تدخل إلى نبع الفيجة لإصلاح الاعطال وإعادة ضخ المياه نحو العاصمة دمشق، بعد تسبب ارهابيي "جبهة النصرة" بانقطاع ضخ المياه وتهديدهم بتفجير كامل المشروع الذي يغذي أكثر من 6 ملايين نسمة.
لكن الهدنة توقفت في قرى وادي بردى في ريف دمشق, وبدأت الأعمال العسكرية من قبل وحدات الجيش السوري على مواقع وأماكن تواجد المسلحين, بعد تعطيل المجموعات المسلحة سير المفاوضات في المنطقة واطلاق ارهابيي "جبهة النصرة" النار على فريق اعمال صيانة نبع الفيجة للمرة الثانية اليوم ومنعهم من الدخول لاصلاح النبع.
مصادر خاصة لموقع جهينة نيوز أكدت أن المسلحون المتواجدون في منطقة وادي بردى يعتقدون انهم اصحاب اليد العليا في المفاوضات بسبب امتلاكهم قرار تغذية مدينة دمشق بالمياه.
وأضافت المصادر, أنه بسبب غباء وجهل قيادات الممجموعات المسلحة, اصبحوا في مواجهة المجتمع الدولي كله, بسبب ارتكابهم لجريمة حرب منصوص عنها في ميثاق الامم المتحدة ومجلس الأمن. وأصبح من حق القيادة السورية .... بل من واجبها متابعة العمليات العسكرية وتطهير المنطقة من جميع الإرهابيين فيها.
حيث باشر الجيش السوري عملياته باستهداف صاروخي ومدفعي نحو مواقع المسلحين في بسيمة بالتزامن مع عدة طلعات لسلاح الجو استهدف فيها أماكن تواجدهم في عين الفيجة "الدوار التحتاني " المحطة "وبسيمة بوادي بردى.
00:21
00:21