خاص جهينة نيوز:
انطلقت الیوم الإثنین 23 كانون الثاني 2017, مفاوضات آستانة حول سوریا بمشاركة ممثلین عن الحكومة السوریة والمعارضة المسلحة وسبعة وفود بما فيها وفود إیران وروسیا وتركیا, ووفد الأمم المتحدة تحت إشراف ستیفان دی میستورا المبعوث الأممي في سوریة والسفير الأمریكي في كازاخستان.
الاجتماع العام بدأ بكلمة رئیس جمهوریة كازاخستان نور سلطان نظر بایف الذي وصف فيها جهود الوفود المختلفة لعقد هذا الإجتماع بالقیمة, وأعرب عن أمله بأن یكون اجتماع آستانة بدایة لمسیرة السلام وحل الأزمة السوریة سیاسیا.
وحسب البرنامج المعلن لهذا الإجتماع، سیشرح رؤساء الوفود الإیرانية والسوریة والتركیة مواقف بلادهم لحل الأزمة السوریة الى جانب التعاون القائم بینهم في هذا المجال.
المدعو محمد علوش المدعوم من الرياض والذي تم توصيفه برئيس وفد المعارضة المسلحة, والذي يعمل حسب أجندات الدول الداعمة والمشغلة له, قال خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمحادثات الاستنة, " نطالب بتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا, ونطالب بتطبيق جميع القرارات الأممية بشأن سوريا".
وأضاف المدعو علوش, أن " وجود المليشيات المقاتلة مع النظام يساهم في استمرار سفك الدم السوري, ويعرقل أي فرصة لوقف إطلاق النار في سوريا, وطالب بضم المليشيات المقاتلة مع النظام لقائمة الإرهاب الدولي ". ( حسب قوله (
وتابع المدعو علوش, " نتظر من الأمم المتحدة ان تخرج كافة الميليشيات الأجنبية التي سفكت الدم السوري وعلى رأسها " حزب الله " والميليشيات العراقية المدعومين والممولين من ايران ". ( حسب قوله (
وتعقيباً ورداً على تصريحات الإرهابي محمد علوش, مصادر خاصة قالت لموقع جهينة نيوز, " أن المقاومة اللبنانية ( حزب الله ) قد بدأت عملياتها على الأراضي السورية كقوات حليفة للجيش السوري في العام 2013, كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ساعدت قوات الجيش السوري في عام 2014 ".
وكشفت المصادر لموقع جهينة نيوز, بعض أسماء الإرهابيين من الجنسيات الغير سورية كانت متواجدة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق منذ 2011م, وأسماء لا تزال حالياً في الغوطة الشرقية وتقاتل في صفوف " جيش الإسلام " الذي ينطق بإسمه رئيس وفد المجموعات المسلحة المدعو محمد علوش في محادثات الأستنة, وهم :
- المدعو أبو الوليد " أمير " الغوطة الشرقية ضابط استخبارات أردني سابق.
- المدعو أبو خديجة الأردني (بلال عواد عبد الرزاق خريسات) القاضي العام في الغوطة. انضم لـ " داعش " ثم عاد إلى " جبهة النصرة ". وهو اليوم " شرعي " الأمنيين بالبادية.
- المدعو أبو تراب مشاوي الأردني أمير " النصرة " في حيي برزة والقابون في دمشق.
- المدعو أبو أمير الأردني (نور الدين بيرم) تابع لـ " تنظيم داعش " قبض عليه الإرهابي زهران علوش, عندما " افتى " بقتال ما يسمى " جيش الإسلام ",وهو لا يزال في سجون الإرهابيين في الغوطة.
أما قيادات الصف الأول في الغوطة الشرقية والتي لا تزال في صفوف المجموعات الإرهابية حسب مسمياتهم ومناصبهم فهم :
- المدعو أبو محمد الأردني تلميذ المقدسي " الشرعي الأول "، مسؤول اللجنة الشرعية.
- المدعو أبو البتار الأردني " أمير الاقتحامين و الانغماسين "، الأمير العسكري الفعلي.
- المدعو أبو ميسرة الأردني مسؤول قطاع المرج، نائب أبي البتار.
- المدعو أبو أيوب الجزراوي, من الجنسية السعودية, أحد " الشرعيين " في " جيش الإسلام " وهو تلميذ المدعوان علي الخضير والعلوان، ومسؤول عن ملف التمويل المالي.
- المدعو أبو جوهرة الجزراوي، وهو من الجنسية السعودية, ومسؤول عن ملف التمويل المالي.
- المدعو أبو سعد الأردني، وهو من الجنسية الأردنية, ويلقب " أمير ديوان الجند "، ويعمل كمسؤول الذاتية.
أما قيادات الصف الثاني والتي يتم العمل عليها لتكون في صفوف الأمامية للمجموعات الإرهابية ومن الجنسيات الأردنية أيضاً هم :
- المدعو أبو البراء الأردني عسكري.
- المدعو أبو صفية الأردني شرعي.
- المدعو أبو قتادة الأردني شرعي
ويرى مراقبون, أن هنالك الكثير .. الكثير من أسماء وجنسيات للإرهابيين التي تحتاج لأيام وشهور لإحصاء أعدادها, الذين دخلوا إلى سوريا من جميع أنحاء العالم ويقاتلون في صفوف المجموعات والتنظيمات الإرهابية.
أما الشارع السوري وكما يقول المثل الشعبي المعروف, فيقول للمدعو علوش, " يلي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة ".
06:20
23:43
00:16