جهينة نيوز:
التقى المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء أمس أساتذة الاقتصاد في جامعة دمشق وعمداء كليات الاقتصاد في الجامعات السورية العامة والخاصة والإعلاميين الاقتصاديين في وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والإعلام الالكتروني، وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة دمشق.. وتطرق خميس إلى موضوع تقسيم جامعة دمشق، الذي أثار ضجة في الإعلام، موضحاً، أن الفكرة ليست "تقسيماً" كما تم تداوله، وإنما الموضوع قيد الدراسة ولم يقرر في صيغته النهائية حتى الآن، كما أن الملف مفتوح لمقترحات الأساتذة من أجل الوصول إلى صيغة إدارية مهمة قادرة على إدارة الجامعة بشكل نوعي ومميز، والخيارات مفتوحة، كإحداث عدة أكاديميات تحت مظلة واحدة هي جامعة دمشق.
وفي هذا الموضوع تحدث الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور رسلان خضور موضحاً أن فكرة "تقسيم" الجامعة أثار معظم الأساتذة، فهناك صيغ إدارية أخرى يمكن الاستفادة منها لتطوير الجامعة.
وخلال حديثه في مجال التنمية البشرية أكّد المهندس خميس مجدداً -بخصوص جامعة دمشق- أن "التنمية البشرية تعتبر أحد عوامل التربية والتعليم العالي ويتم العمل على تطوير أدوات التعليم العالي والواقع الإداري لجامعة دمشق من خلال "إعادة هيكلة الجامعة" وأن خطة الحكومة كانت تتضمن وضع رؤية إدارية جديدة تساعد على إنجاز العمل بانسيابية أكثر و"ليس الهدف تقسيم الجامعة وإنما تطوير الهيكلية الإدارية"، وأشار إلى أن مظلة جامعة دمشق ستبقى كما هي وسيتم إحداث كليات وفروع جامعية جديدة تحت هذه المظلة وأي خطوة تقوم بها الحكومة هي لتحقيق قيمة مضافة لجهة الأداء والتطوير الإداري لأي مؤسسة حكومية معنية بهذه الخطوة.
ويجدر بالذكر أننا كنا قد نشرنا في موقعنا "جهينة نيوز" بتاريخ 8/3/2017 مقالاً يحمل عنوان (حمّى "التقسيم" تصل إلى الجامعة... مجلس الوزراء يقسم جامعة دمشق إلى جامعتين!) تحدثنا فيه عن عراقة جامعة دمشق ومكانتها عربياً ودولياً، وتطرّقنا إلى عدم منطقية مبررات تقسيمها، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن القرار المذكور.
23:35
17:48
17:50
17:58
17:59