جهينة نيوز :
مع اكتمال عقد المشاركين في منافسات الرالي وبوصول 25 فريقا من سبع دول إلى معرة صيدنايا مقر الرالي حيث تسلموا من اللجنة المنظمة للسباق التعليمات الفنية وخرائط المراحل ضمن كتيب الرالي إضافة لأجهزة نظام التتبع التي سيتم تركيبها على سياراتهم من قبل المختصين.ومن المقرر أن تعقد اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً في فندق شيراتون معرة صيدنايا بمشاركة ابرز المتسابقين للإجابة عن أسئلة الصحفيين حول التحضيرات المتخذة لإقامة الرالي إضافة لطبيعة المنافسات وخطط المتسابقين وآخر استعداداتهم للمنافسة على لقب الرالي.
ويتضمن الرالي ثلاث عشرة مرحلة خاصة بالسرعة مسافتها الإجمالية 251 كم منها سبع مراحل في اليوم الأول وست مراحل لليوم الثاني علما بان عدد المشاركين في تنظيم السباق وصل إلى 280 شخصا. وأكد المتنافسون خلال تواجدهم في مقر الرالي بمنطقة صيدنايا على أولوية السلامة لجميع المتسابقين ورغم رغبتهم الواضحة في الوصول أولا إلى خط النهاية لكن الروح الرياضية والعبارات الودية سيطرت على لقاءات المتسابقين وتحدياتهم التنافسية. ومع عودة المتسابق القطري ناصر العطية صاحب الألقاب الثلاثة إلى منافسات الرالي بعد غيابه في العام الماضي بدأت الترشيحات تصب في مصلحته للفوز برالي سورية الدولي إلا أن المتسابق القطري مسفر المري متصدر بطولة الشرق الأوسط حاليا وبفارق مريح من النقاط سيكون ندا صعبا إضافة إلى مزاحمة المتسابقين الإماراتيين عبد الله القاسمي وخالد القاسمي والمتسابق اللبناني ميشيل صالح وأسماء أخرى تطمح للصعود على منصة التتويج. وفي هذا السياق أكد المتسابق الكويتي عصام النجادي انه سيكون رقما صعبا في منافسات الرالي رغم أفضلية السيارات وقدرتها لدى بعض المتسابقين إلا انه المح إلى خبرته الكبيرة التي اكتسبها خلال مشاركاته السابقة وقدرته على تغيير خارطة الترشيحات وخطف لقب الرالي الذي يعتبره من أغلى الألقاب على قلبه وهو ما دفعه بصورة دائمة للمشاركة. وبين النجادي أن دخوله في قائمة الخمسة الأوائل ضمن منافسات رالي الشرق الأوسط أعطى نقاط رالي سورية الدولي أهمية مضاعفة للإبقاء على حظوظه في المنافسة مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها نادي السيارات السوري لتامين كافة متطلبات المتسابقين والتنظيم عالي المستوى والذي تطور بصورة كبيرة في السنوات الماضية. وبدوره أعلن المتسابق اللبناني ميشيل صالح الذي لم ينقطع عن رالي سورية سوى مرة واحدة منذ انطلاقته عن طموحه في خطف لقب الرالي مستغلا معرفته الكاملة بأجوائه ومعلوماته الكاملة عن المتسابقين وأساليبهم في تجاوز مراحل الرالي. واعتبر شيخ المتسابقين اللبنانيين أن رالي سورية الدولي يعد أكثر الراليات وعورة وصعوبة في الشرق الأوسط مشيرا في الوقت نفسه إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على الرالي في نادي السيارات السوري واعتمادهم بشكل كامل على الكوادر الوطنية وهي نقطة ايجابية مهمة تسجل لصالح النادي. وكشف صالح الذي انتخب ممثلاً عن السائقين في لجنة راليات الشرق الأوسط عن عقد اجتماع مع السائقين المشاركين في الرالي يقام على هامش المنافسات لدراسة المشاكل التي يعانون منها إضافة إلى إطلاعهم على آخر المستجدات في قوانين الاتحاد الدولي للسيارات. المتسابق السوري هيثم اليوسفي لم يخرج عن المألوف في توقعاته ورشح العطية لنيل لقب الرالي دون أن يستبعد المتسابق خالد سويدي والشيخ حمد ال ثاني في المنافسة على اللقب. وعن حظوظه في الفوز بين اليوسفي انه يطمح لاعتلاء منصة التتويج رغم صعوبة المهمة بوجود متسابقين على مستوى عال يشاركون بصورة متواصلة في مراحل بطولة الشرق الأوسط ويملكون سيارات احترافية مهيأة بصورة كاملة لاسيما في الراليات الصحراوية. يذكر أنه تم أمس افتتاح المركز الإعلامي الخاص بتغطية منافسات رالي سورية الدولي 2010 في فندق شيراتون معرة صيدنايا وأمنت اللجنة المنظمة كافة احتياجات الصحفيين المشاركين في التغطية الإعلامية من أجهزة الحاسب الموصولة بشبكة الانترنت وأحدث معدات التصوير وأجهزة الإرسال إضافة إلى خطوط اتصال داخلية ودولية مع تخصيص قاعات لكتابة الأخبار وإجراء اللقاءات الصحفية