إطلاق المسارات السياحية في دمشق القديمة

الأحد, 7 شباط 2010 الساعة 01:52 | , السياحة في سورية

إطلاق المسارات السياحية في دمشق القديمة
جهينة نيوز:  تم إطلاق مشروع المسارات السياحية فيها الذي نفذته وزارة الإدارة المحلية بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة دمشق وبرنامج تحديث الادارة البلدية "مام" وذلك في إطار إستراتيجية التطوير السياحي للمدينة القديمة. ويركز المشروع على التعريف بالمدينة . حيث تعتبر مدينة دمشق من أهم المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، ويتضمن ستة مسارات هي المسار الكلاسيكي والأسواق التقليدية والمسار الروحي والحرف التقليدية اضافة إلى المسار الشامل والزيارة القصيرة. ويتكون مسار الأسواق التقليدية من قسمين الأسواق المغطاة والتي تتضمن جميع الأسواق الدمشقية التاريخية ، وهذه الأسواق هي سوق السروجية والحميدية والآروام والعصرونية والبنك العثماني والمسكية والقوافين والحرير والجمرك والقيشاني والقلبقجية ومدرسة عبدالله باشا العظم والسلاح والصاغة والقباقبية والبزورية والصقالين ومدحت باشا الذي يضم أسواق السكرية والصوف والقطن والبالة وسوق الخياطين والذراع والنسوان والصباغين. أما القسم الثاني فيضم الأسواق المفتوحة كسوق باب توما والقيمرية والنوفرة والقباقبية و مدحت باشا وباب شرقي وهي أحدث نسبيا وتقع في الجهة الشرقية من المدينة القديمة وتمكن الزائر من زيارة أكبر عدد من المحلات التجارية التي تعرض تنوعا كبيرا من التحف والشرقيات. ويعرض المسار الكلاسيكي دور الفترة اليونانية والرومانية والهلينستية التي مرت على المدينة . وتم تصميم مسار الحرف التقليدية ليأخذ الزوار في جولة عبر الكثير من الحرف المتنوعة والمهمة في أماكن وجود الورش النادرة لمشاهدة الحرفي وهو يعمل في ورشته مباشرة مثل تطعيم الفضة على النحاس ومتطلبات الحياة اليومية ومنها الملاعق الخشبية وسيعزز المسار الحرف الأكثر حداثة وسيزيد من المبيعات من خلال إتاحة الفرصة أمام الحرفيين للاتصال المباشر مع الزبائن المحتملين . ويقدم المسار الشامل الذي يربط شرق المدينة بغربها للسائح شواهد حية حول العديد من المراحل التي مرت على مدينة دمشق بدءا من الفترة الآرامية إلى يومنا هذا. و يحتضن هذا المسار مواقع وأماكن مهمة تنتمي إلى مسارات أخرى تمكن السائح من أخذ فكرة شاملة عن المدينة القديمة من خلال شواهد حية ومواقع تاريخية وأسواق تقليدية وحرف مميزة بالإضافة إلى عدد من المباني الدينية ويشمل عددا من القصور التاريخية والساحات القديمة ومنها قلعة دمشق والبيمارستان النوري والجامع الأموي وقصر العظم وغيرها . بينما يعرض المسار الروحي الأبنية الدينية التي تعود إلى الديانتين الإسلامية والمسيحية . ويقدم مسار الزيارة القصيرة الذي يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة عرضا مختصرا لعدد من المباني والأماكن المهمة في المدينة ، ويضم هذا المسار قلعة دمشق والمدرسة العادلية الكبرى والمدرسة الظاهرية ومقام صلاح الدين الأيوبي والجامع الأموي وساحة المسكية وسوق البزورية وخان أسعد باشا وجادة سوق الحرير وسوق الحميدية وكنيسة القديس حنانيا.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 د.ابتسام
    15/6/2013
    08:14
    ترويج المسارات
    ضرورة تطوير المنطقة، تحسين الخدمات،احداث نظام الاستراحات، الاسواق الشعبية، تأمين مختلف عناصر الجذب.ومن ثم تأهيل هذا المسار لربطه مع مسارات سياحية أخرى.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا