جهينة نيوز:
بعد حسم الأمور رسمياً بتأهل بلجيكا وإنكلترا للدور الثاني، لم يتبقّ أمام منتخبي تونس وبنما إلا أن يختما هذه المشاركة في كاس العالم روسيا 2018، بأفضل طريقة ممكنة. بعيداً عن مُتعة الأداء فإن الجماهير لن ترضى إلا برؤية الأهداف والحصول على الإنتصار ولو كان معنوياً من أجل كتابة سطر مشرق في سجلات التاريخ.
تونس التي حاولت مفاجأة إنكلترا في المباراة الأولى تعرّضت لهزيمة قاتلة في اللحظات الأخيرة (2-1)، لتضطّر للهجوم واللعب المفتوح أمام بلجيكا وتتلقّى هزيمة أكبر (5-2) في مواجهة كشفت عن إمكانية الفريق في الهجوم وقدرته على التسجيل، لكن على عكس ذلك فقد كانت المعاناة أكبر في الدفاع الذي اهتز مع توالي الأخطاء، إضافة للنقص الذي سيعرفه بغياب بعض عناصره الهامة للإصابة. فهل يُمكن لنسور قرطاج أن يحققوا إنتصارهم الذي طال انتظاره منذ عشرات السنين؟
أما بنما التي تظهر للمرة الأولى في النهائيات، فقد كافحت أمام بلجيكا قبل تلقي الهزيمة (3-0)، بينما عاش الفريق لحظات صعبة أمام إنجلترا لينهزم بنتيجة كبيرة بنتيجة 6-1، ولكن الهدف التاريخي الذي سجله القائد فيليبي بالوي رُبما يعطي الفريق المزيد من الثقة من أجل كسب المزيد من المُنجزات؛ هدف آخر أو نقطة التعادل أو ربما الإنتصار الأول. كل هذا وارد لدى لاعبين شغوفين بترك بصمة أولى بتاريخ البلاد.