جهينة نيوز
بدأت محافظة دمشق مع مديرية الصحة مشروعا مشتركا لمتابعة جرحى الحرب المسجلين في مكتب التنمية المحلية، وأشار مدير صحة دمشق الدكتور رامز اورفلي الى تشكيل فريق طبي متميز باختصاصات جراحية نوعية، لافتا الى وجود هذا الفريق في مشفى ابن النفيس كل يوم اثنين لاستقبال الجرحى من جميع الاصابات من قبل فريق اداري وطبي ونقلهم الى المشفى من خلال وسائل نقل مؤمنة او من خلال سيارات اسعاف مجهزة في حال تعذر نقلهم بالوسائل العادية، اضافة الى وجود طبيب مندوب في كل منطقة لزيارة الجريح وتقديم المساندة الطبية من تغيير للضماد واعطاء الحقن وغيرها من العلاجات الطبية التي تستدعيها حالة المريض الجريح.
ولفت مدير الصحة خلال رده امس على استفسارات اعضاء مجلس محافظة دمشق امس ان هذا المشروع بدأ منذ ثلاثة اسابيع بحيث يتم استقبال اكثر من عشر حالات في كل جلسة وتجرى العمليات الجراحية حسب الاولوية مع تحمل لجميع النفقات الخاصة بالعلاج الدوائي للجريح.
واشار الدكتور اورفلي الى ان ادوية مرضى السكري باتت متوفرة بكميات كافية في جميع المراكز الصحية في العاصمة بعد ان تم العمل بنظام الاتمتة واكتشاف عدد كبير من المرضى لاسيما من محافظتي القنيطرة وريف دمشق يحصلون على ادوية مرض السكري من محافظاتهم إضافة الى حصولهم عليها من دمشق ايضا كما اشار الى اعادة تأهيل مستوصف عش الورور ووضعه في الخدمة قبل نهاية العام .
عبوات المياه المعدنية قاتلة بعد تعرضها للشمس 72 ساعة
مدير الشؤون الصحية في المحافظة اكد ان الحملات مستمرة في جميع مناطق المدينة لمعالجة المخالفات الخاصة بالمواد الغذائية على وجه الخصوص حيث تم خلال الفترة الاخيرة تنظيم عشرات الضبوط كالجبنة الناعمة التي ادت الى انتشار مئات الحالات مرض الحمى المالطية نتيجة لمخالفتها للشروط الصحية، اضافة الى مخالفات وصلت الى الاغلاق لبيع المياه المعدنية محذرا المواطنين من شراء المياه التي انقضى على عرضها في الشمس امام المحلات اكثر من 72 ساعة حيث تتحول الى مياه قاتلة ومسرطنة كما تم تنظيم ضبوط بحق72 كشكا يبيع معلبات ومواد للاستخدام البشري مخالفة للشروط الصحية واغلاق اكثر من 20 اخرى .