جهينة نيوز
تمكن علماء الآثار من اكتشاف مقبرة أثرية أقدم من الأهرامات المصرية بألف عام، وهو ما يعتبره العلماء إنجاز علمي.
وأعلنت شركة "أفتادور" الحكومية المختصة في إنشاء الطرق، اليوم الخميس في بيان بهذا الصدد أنه خلال عمليات الحفر، اكتشف علماء الآثار مقبرة يعود تاريخ إنشائها إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، عمرها 6 آلاف عام، في مدينة "روستوف على الدون" الروسية، أي قبل ألف عام من بناء أول الأهرامات في مصر.
ووفقا للعلماء، فإن الاكتشاف الجديد يعد نتيجة فريدة من نوعها، ويمكن أن يطلق عليها إنجاز علمي حقيقي.
وأضاف البيان: "النتائج الأولية للحفريات تدل على الطبيعة الفريدة لهذا الموقع للتراث الثقافي، التي سيتم دراستها بفضل تنفيذ مشروع الشركة الحكومية لبناء طريق جانبي لمدينة أكساي".
ووجدت الهياكل الحجرية الأصلية في شكل غرف تحت الأرض وسراديب الموتى، وكانت في حالة جيدة، وتوجد الأوعية المحافظة على شكلها، التي يتم استخدامها بشكل تقليدي في حفظ الأغذية، وكذلك عناصر من ألجمة الخيل ورموز الأحصنة.
وفي أثناء الحفريات، تم اكتشاف أدوات نحاسية، التي قد تشير إلى أن مكان الدفن هذا يعود لأشخاص ذوي مكانة اجتماعية عالية.
وتجدر الإشارة إلى أن تل الدفن القديم، المكان الذي تجرى فيه عمليات المسح، كان معروف بحسب كثيرين من الخبراء منذ وقت طويل.
وكان يطلق عليه في خرائط القرن التاسع عشر اسم "فيغورين".
لكن علماء الآثار لم يتمكنوا من دراسته بشكل كامل بسبب نقص الموارد المالية اللازمة لتنفيذ أعمال باهظة الثمن.
سبوتنيك
21:31