جهينة نيوز
احتفى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بالمراهق الأسترالي ويل كونلي (17 عاما)، الذي تحول إلى أيقونة عالمية، بعد قيامه بكسر بيضة على رأس سيناتور أسترالي من اليمين المتطرف، كان قد وصف الإسلام بدين العنف، ودافع عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، والذي خلف 51قتيلا، حيث قال إن “السبب الحقيقي لإراقة الدماء اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا”، وأضاف أن “الدين الإسلامي ببساطة أصل وأيديولوجية العنف من القرن السادس، يبرر الحروب اللانهائية ضد معارضيه ويدعو لقتلهم وقتل غير المؤمنين به”.
كما قام النشطاء يتدشين عريضة على موقع “change.org
” تدعو إلى إقالة السيناتور فريزر أنينغ من البرلمان، وجمعت أكثر من مليون توقيع في أقل من يومين.
ومن جهته، قال الفتى البطل، في تغريدة “يسألني الناس ما أسباب قيامي بهذا، لأكون صادقا قمت بذلك لإغلاق أفواه المحرضين. الإرهاب لا دين له! المسلمون ليسوا إرهابيين! لقد حصل على ما يستحق، هذا كل شيء!”.
وتصدر وسم “eggboy” (فتى البيضة) موقع تويتر بآلاف التغريدات المؤيدة لما قام به الفتى، كما انتقد النشطاء تعليق تويتر حساب الفتى بعد أن وصل إلى 400 ألف متابع في وقت وجيز، كما تم جمع أكثر من 40 ألف دولار لتغطية التكاليف القانونية التي ترتبت على الحادثة، حيث كانت السلطات قد اعتقلت الفتى قبل أن تُطلق سراحه لاحقا مع مواصلة التحقيق في الحادث.
كما عرضت فرق موسيقية ومهرجانات عدة تذاكر مجانية مدى الحياة مكافأة على شجاعة ويل كونلي.