جهينة نيوز - علي محمود سليمان:
أقيم صباح اليوم ملتقى الشام للأعمال اليدوية في مطعم وكافيه " my way " على أتوستراد المزة بمشاركة من قرابة خمسين فعالية.
والتقت جهينة نيوز بالمشرفة على تنظيم الملتقى ميادة علبي التي أوضحت بأن الملتقى يهدف إلى التعريف بالمشغولات اليدوية وعمل الورشات المغمورة في البلد وخصوصاً بعد ما امتلأت الأسواق بالمنتجات الصينية وهو يقام للمرة الأولى ولمدة يوم واحد.
وأضافت علبي بأن أغلبية المشاركين هم من دمشق وهناك مشاركة من حلب ومعلولا بالإضافة لمشاركة من السفارة التركية والتونسية والفنزويلية مع وجود لمشاركة من سيدة فرنسية مقيمة في دمشق وتعمل بالأعمال اليدوية.
وعن المنتجات المعروضة أشارت علبي إلى أنها بالكامل من الأعمال اليدوية وموزعة بين أعمال الإكسسوارات اليدوية والصدفية ولوحات فنية وإكسسوارات منزلية وأعمال متنوعة.
ولفتت علبي أن هناك إمكانية لإقامة المعرض في فترة الأعياد القادمة وخصوصاً قبل عيد الأم.
وقال رولان موسى أحد المشاركين في الملتقى " مشاركتنا في المعرض هي بأعمال فنية من الرسم والنحت والعمل على الرخام الصناعي والمنتج الذي نقدمه هو اللوحات الفنية، ونقوم بتصديرها إلى الدول المجاورة وجاءت مشاركتنا في المعرض بهدف التعريف بأعمالنا وليس بهدف البيع المباشر كون أعمالنا مكلفة في الإنتاج وغالية الثمن، لأننا نقدم اللوحة المنحوتة على الرخام الصناعي يدوياً وهذا العمل قليل من يقوم به فالغالبية العظمى تنتجه في ورش صناعية تستورد القطع الخام من الصين".
منهل شهيرة مشارك أخر في المعرض تحدث لـ جهينة نيوز " أعمل في مجال الأكسسوارت الصدفية والخشبية من حوالى أثني عشر عاماً ولدينا أسم معروف في السوق بهدايا البحر، ونسوق منتجاتنا ضمن سورية من خلال المعارض وهناك تصدير لها إلى الكويت والمغرب ولبنان وبلغاريا، وهناك إقبال كبير على منتجاتنا لأنها بالكامل تنفذ يدوياً إن كان الخشبيات منها أو الصدفية وحتى تلبيس قشر جوز الهند بالفضة وأسعارها مدروسة ومقبولة، أما بالنسبة لموادنا الخام فنحن نستورد الصدف من تايوان والفلبين كونها من الدول التي تربي الصدف، وما تبقى من موادنا الخام من الخشب وجوز الهند فهي من البلد".
والتقت جهينة نيوز بالمشرفة على ورشة " ماما سناء" التي قالت : " أعمالنا يدوية ومخصصة للأطفال من إكسسوارات لغرف الأطفال، وتتم جميع مراحل العمل ضمن المنزل وفي إطار العائلة، ونسوقها من خلال المشاركة في المعارض المقامة ضمن سورية، وبالنسبة للإقبال على منتجنا فنحن ما زلنا نجد صعوبة في التعريف بها لأنها تنفذ يدوياً والغالبية العظمى من الناس تتجه إلى الأعمال الجاهزة والمستوردة خصيصاً من الصين كونها أرخص".
17:13
07:10