جهينة نيوز
أعلن رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا أن أجنبيا قد يكون الرأس المدبر لتفجيرات عيد القيامة التي أعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عنها.
وحذر سيريسينا اليوم الأربعاء من أن يكون تنظيم "داعش" وضع "استراتيجية جديدة" باستهداف دول صغيرة، كما نقلت "سكاي نيوز".
وقال سيريسينا إن السلطات تعلم بوجود "مجموعة صغيرة" من السريلانكيين الذين سافروا للخارج لتلقي تدريب لدى تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) على مدى الأعوام العشرة الماضية.
وأشار الرئيس خلال المقابلة إلى أن التحقيقات كشفت أن القنابل التي استخدمت في تفجيرات عيد القيامة مصنوعة محليا.
ونوه سيريسينا خلال المقابلة إن لديه رسالة لتنظيم "داعش" هي "دع بلدي وشأنه".
وقال مصدر في الحكومة أمس الثلاثاء إن الشرطة وقوات الأمن في أنحاء البلاد تلقت تعليمات بأن تظل في حالة تأهب قصوى إذ من المتوقع أن يحاول المتشددون تنفيذ هجمات جديدة قبل شهر رمضان الذي يبدأ يوم الاثنين.
وأسفرت التفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق عن مقتل أكثر من 250 شخصا منهم أكثر من 40 أجنبيا.