جاريد كوشنر: القادة الفلسطينيون حمقى

الخميس, 4 تموز 2019 الساعة 03:08 | سياسة, عالمي

جاريد كوشنر: القادة الفلسطينيون حمقى

جهينة نيوز:

انتقد جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الفلسطينيون بسبب رفضهم لخطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط ووصفهم بـ"الحمقى"، لكنه عبر عن احترامه للرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي ترامب يحبه.

وقال كوشنر في مؤتمر صحفي، عبر الهاتف، الأربعاء، وبعد أسبوع من ورشة البحرين التي عقدت لدعم الاقتصاد الفلسطيني، إن استجابة الفلسطينيين لمقاطعة الاجتماع كانت "هستيرية و خاطئة وليست بناءة بشكل رهيب".

واعتبر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي أن القيادة الفلسطينية "ارتكبت خطأً استراتيجيا بعدم مشاركتها في ذلك؛ يبدو أنهم حمقى للغاية لمحاولتهم محاربة هذا"، لكن عند الحديث عن الرئيس الفلسطيني قال كوشنر "لدي احترام كبير للرئيس عباس. لقد كرس حياته لمحاولة صنع السلام "، مضيفًا أن الرئيس ترامب "معجب جدًا بالرئيس عباس، إنه يحبه كثيرًا شخصيًا".

وتابع كوشنر "بابنا مفتوح دائمًا للقيادة الفلسطينية".

وقال مبعوث البيت الأبيض، إن الخطوات المقبلة في الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط ستعلن على الأرجح الأسبوع المقبل، لكنه لم يشر إلى أن ذلك كشف النقاب عن الجانب السياسي الذي طال انتظاره للمبادرة، "سنعلن على الأرجح الأسبوع المقبل عن الخطوات التالية التي سنتخذها وسنستمر في المضي قدمًا. نريد أن نأخذ ردود الفعل على الخطة الاقتصادية، وأن ندمجها ونضعها في صيغتها النهائية".

وعندما سأل أحد المراسلين اللبنانيين، كوشنر، عما إذا كان للاجئين الفلسطينيين الحق في العودة أو التجنس في البلاد التي يعيشون فيها مقابل تعويض، أجاب كوشنر "اللاجئون اليهود من مختلف دول الشرق الأوسط تم استيعابهم في أماكن مختلفة، بينما العالم العربي لم يستوعب الكثير من هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين مع مرور الوقت"، وتابع "الناس في لبنان يحبون رؤية حل عادل لهذه القضية"، مضيفًا أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يرغبون في رؤية "طريق للحصول على مزيد من الحقوق ويعيشون حياة أفضل".

المصدر CNN


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا