"بلومبرغ": إيران تخزن ملايين براميل النفط في الموانئ الصينية

الإثنين, 22 تموز 2019 الساعة 18:03 | اخبار الصحف, الصحف العالمية

جهينة نيوز

كشف تقرير لـ"بلومبرغ" عن أن إيران تخزن ملايين براميل النفط في الموانئ بالصين في وقت تحاول فيه واشنطن إيصال صادراتها النفطية إلى الصفر للضغط عليها لإعادة التفاوض على الاتفاق النووي.

وتقول الوكالة إن مليوني طن من النفط الإيراني وصلت إلى الصين خلال شهري ايار وحزيران الماضيين، وأشارت إلى أن ناقلات تقوم بتفريغ ملايين البراميل من النفط الإيراني في صهاريج تخزين في الموانئ بالصين، أكبر مستهلكي موارد الطاقة في العالم.

ويأتي ذلك بعد مرور نحو شهرين ونصف الشهر على قيام الإدارة الأمريكية بحظر شراء النفط الإيراني، ووفقا لمصادر مطلعة فإن هذا لا يعد انتهاكا بالضرورة للعقوبات الأمريكية.

وأوضحت المصادر، أن إيران تخزن النفط في صهاريج تملكها في الصين، وبالتالي لا يعد ذلك انتهاكا للعقوبات، ويتم بيع جزء منه بناء على عقود مقايضة مع شركات صينية، فعلى سبيل المثال يتم بيع النفط مقابل استثمارات تقوم بها شركات صينية في إيران، وليس واضحا فيما إذا كان هذا النوع من التعاملات ينتهك العقوبات.

وعلقت المحللة في شركة FGE الاستشارية في سنغافورة راشيل يو قائلة، إن "شحنات النفط الإيراني تتدفق إلى المستودعات الصينية منذ عدة أشهر، وتواصل القيام بذلك على الرغم من زيادة التدقيق، وتخزين النفط بالقرب من المشترين الرئيسيين مفيد جدا، لاسيما إذا تم تخفيف العقوبات في مرحلة ما".

وتظهر بيانات تتبع السفن، أن هناك مزيدا من النفط الإيراني يتجه حاليا إلى صهاريج التخزين في الصين، حيث هناك ما لا يقل عن عشر ناقلات نفط كبيرة، وناقلتين صغيرتين جميعها تبحر حاليا باتجاه الصين أو تتواجد بالقرب من سواحلها، وهذه السفن قادرة على استيعاب أكثر من 20 مليون برميل.

وبالإضافة لصهاريج التخزين يمكن لإيران تخزين النفط في ناقلات في البحر لعدة أشهر، وتقول "بلومبرغ" إن إيران استخدمت التخزين العائم من 2012 إلى 2016، حينها كانت تحت وطأة العقوبات الدولية، وعادت إلى هذه الآلية في 2018 مع بدء واشنطن فرض عقوباتها على طهران.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا