الرئيس الاسد يكشف عن موقف سورية من الاكراد و قسد و الاحتلال الامريكي

الجمعة, 1 تشرين الثاني 2019 الساعة 06:40 | شؤون محلية, أخبار محلية

الرئيس الاسد يكشف عن موقف سورية من الاكراد و قسد و الاحتلال الامريكي

جهينة نيوز:

اكد السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد أن ما حصل هو تشويه للمفاهيم خلال هذه الحرب.. أن نقول بأن هذه الشريحة تتصف بهذه الصفة سلبية أو إيجابية، هو كلام غير موضوعي وغير عقلاني، وأيضاً غير وطني. كان هناك من الأكراد أشخاص أخذوا موقع العميل والمرتهن للأمريكي صحيح، ولكن أيضاً كان لدى العرب حالات مشابهة، في منطقة الجزيرة وفي باقي المناطق في سورية. وهذا ينطبق ربما على معظم الشرائح في سورية، فالخطأ الذي حصل هو أن مجموعة من الأكراد الذين قاموا بهذا العمل، وضعوا أنفسهم نواباً ليس فقط عن الأكراد، وإنما عن العرب أيضاً، وعن كل الشرائح المختلفة الموجودة في منطقة الجزيرة، وأتى الأمريكي من خلال دعم السلاح ودعم الأموال.. طبعاً ليس من الأمريكي بل من بعض دول الخليج العربية، ليكرّس سلطة هؤلاء على كل الشرائح.

و فيما يلي الاسئلة التي طرحت على السيد الرئيس خلال لقاء مع قناة الاخبارية السورية و الفضائية السورية و أجوبة السيد الرئيس بخصوص موقف سورية من الاكراد و من قسد و من الاحتلال الامريكي.

سؤال:

لكن اللقاءات الأمريكية – التركية غير معلنة، قلتم كثيراً إن المنطقة العازلة كانت الهدف الأول لأردوغان منذ اليوم الأول للحرب على سورية. الرئيس أوباما كان يرفض هذه المنطقة العازلة، اليوم نشهد ربما إجراءات، هل هذا يعني أن أوباما أفضل من ترامب؟

الرئيس الأسد:

علينا ألا نراهن على أي رئيس أمريكي. أولاً بالنسبة لأردوغان أن يتحدث بأننا قررنا أن ندخل وأبلغنا الأمريكيين، أي يحاول الظهور بمظهر الدولة العظمى، أو صاحب القرار، هذه كلها مسرحية بينه وبين الأمريكيين. في البداية لم يُسمح لأي جهة بالتدخل لأنهم كانوا يعتبرون، أي الأمريكيين والغرب، بأن المظاهرات سوف تنتشر وستحسم الموضوع. لم تحسم الموضوع.. لم تتوسع كما يريدون، فانتقلوا للسلاح، لم يحسم السلاح الموضوع، انتقلوا إلى المجموعات المتطرفة الإرهابية بعقيدتها المجنونة التي ستحسم عسكرياً هذا الموضوع، ولم تتمكن. هنا كان دور داعش في صيف 2014، لكي تشتت جهود الجيش العربي السوري، وتمكنت من تشتيت قواتنا العسكرية. هنا كان الدخول الروسي. عندما فشلت كل الرهانات على الساحة الميدانية، كان لابد من الدخول التركي لقلب الطاولة، هذا هو دوره.

أما بالنسبة لترامب فقد تسألني سؤالا وأعطيك جواباً قد يبدو غريباً، أقول لك هو أفضل رئيس أمريكي، لماذا؟ ليس لأن سياساته جيدة، ولكن لأنه الرئيس الأكثر شفافية. كل الرؤساء الأمريكيين يرتكبون كل الموبقات السياسية وكل الجرائم، ويأخذون جائزة نوبل، ويظهرون بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان، وعن القيم الأمريكية الراقية والفريدة، والقيم الغربية بشكل عام ولكنهم عبارة عن مجموعة من المجرمين الذين يمثلون ويعبّرون عن مصالح اللوبيات الأمريكية وهي الشركات الكبرى، السلاح والنفط وغيرها.

ترامب يتحدث بكل شفافية. يقول نحن نريد النفط. هذه حقيقة السياسة الأمريكية -على الأقل ما بعد الحرب العالمية الثانية.. نحن نريد أن نتخلص من فلان.. نحن نريد أن نقدم خدمة مقابل مال.. هذه هي حقيقة السياسة الأمريكية. ماذا نريد أفضل من خصم شفاف؟ فلذلك لا، الفرق شكلي، الحقيقة واحدة.

سؤال:

قائد ميلشيا “قسد” مظلوم عبدي، كانت له تصريحات صحفية تحدث فيها أن ترامب وعدهم قبل الانسحاب بالتواصل مع الروس لإيجاد حل للقضية الكردية، عبر الاتفاق بين كل من الروس والدولة السورية لإعطاء الكرد فرصة للدفاع عن أنفسهم، هل فعلاً حصل هذا الاتفاق سيادة الرئيس؟ وما مصير المناطق غير الحدودية في منطقة الجزيرة السورية، المناطق التي كانت تحت سيطرة ميليشيات مسلحة تحت مسمى “قسد”؟ هل هذه المناطق عملياً سُلمت للدولة السورية وإن كانت سُلمت بأي شكل؟ هو فقط عسكرياً؟ أم إن عودة مؤسسات الدولة السورية إلى هذه المناطق حصلت؟

الرئيس الأسد (مداخلة):

تقصدين اتفاقاً أمريكياً كردياً؟

تتمة السؤال:

الأمريكي وعد الأكراد بأنه سيحل قضيتهم عبر التأثير على الروسي ليتفاهم مع الدولة السورية حتى يعطيهم فرصة ليدافعوا عن أنفسهم.

الرئيس الأسد:

كل ما يقوله الأمريكي -بغض النظر عن حقيقة الاتصال أم لا- كما قلت قبل قليل، كل ما يقوله ليس له مصداقية، سواء قاله لعدو أو لصديق، النتيجة واحدة، لا يعوّل عليه. لذلك لا نضيع وقتنا بهذه النقطة، الاتفاق الروسي الوحيد مع الأكراد هو ما تحدثنا عنه عن دور روسي في الاتفاق بين الجيش العربي السوري والأكراد -أو مع المجموعات الكردية التي تسمي نفسها “قسد” لكي لا نقول الأكراد- من أجل دخول الجيش السوري. طبعاً لا يمكن أن يدخل الجيش السوري فقط من أجل القيام بعمل أمني عسكري بحت، دخول الجيش السوري هو تعبير عن دخول الدولة، ودخول الدولة يعني الدخول بكل الخدمات التي يجب أن تقدمها الدولة، هذا الاتفاق حصل.. وصلنا لأغلب المناطق ولكن ليس بشكل كامل، ما زالت هناك عقبات تظهر. نتدخل لأنه لدينا علاقات مباشرة وقديمة مع هذه المجموعات من قبل الدخول التركي. تحصل استجابة أحياناً، لا تحصل استجابة في مكان آخر، ولكن بكل تأكيد سيتم الدخول السوري أو دخول الجيش العربي السوري بالتزامن مع دخول الخدمات كاملة، أي عودة سلطة الدولة كاملة.

أعود وأقول أولا ً هذا شيء يحصل تدريجياً، ثانياً، نحن لا نعيد السلطة كما كانت سابقاً بشكل مباشر. هناك حقائق على الأرض، بحاجة لمعالجة تأخذ زمناً، هناك حقائق شعبية استجدت خلال غياب الدولة، هناك مجموعات مسلحة، لا يمكن أن ننتظر منها تسليم السلاح مباشرة. لن نطلب منهم هذا الشيء، فنحن أيضاً يجب أن تكون سياستنا تدريجية وعقلانية وتأخذ بالاعتبار الوقائع، لكن الهدف النهائي هو العودة إلى الوضع السابق، وهو سيطرة الدولة كاملة.

سؤال:

بعد كل ما حصل، أي قيامهم باستهداف الدولة السورية، ومواطنيها، واستهداف الجيش العربي السوري، وأيضاً كل سنوات الحرب كان دورهم سيّئاً، والارتهان الواضح للأمريكي، بعد كل هذا سيادة الرئيس، هل نحن كسوريين قادرون أن نعود للعيش مع الأكراد معاً؟

الرئيس الأسد:

لكي نكون دقيقين، هذا الموضوع يُطرح بشكل مستمر، ويُطرح أحياناً بالجلسات الخاصة الكلام نفسه، وأنا أعرف أنكم تنقلون دائماً ما يُطرح بغض النظر أحياناً عن القناعات الشخصية، ما حصل هو تشويه للمفاهيم خلال هذه الحرب.. أن نقول بأن هذه الشريحة تتصف بهذه الصفة سلبية أو إيجابية، هو كلام غير موضوعي وغير عقلاني، وأيضاً غير وطني. كان هناك من الأكراد أشخاص أخذوا موقع العميل والمرتهن للأمريكي صحيح، ولكن أيضاً كان لدى العرب حالات مشابهة، في منطقة الجزيرة وفي باقي المناطق في سورية. وهذا ينطبق ربما على معظم الشرائح في سورية، فالخطأ الذي حصل هو أن مجموعة من الأكراد الذين قاموا بهذا العمل، وضعوا أنفسهم نواباً ليس فقط عن الأكراد، وإنما عن العرب أيضاً، وعن كل الشرائح المختلفة الموجودة في منطقة الجزيرة، وأتى الأمريكي من خلال دعم السلاح ودعم الأموال.. طبعاً ليس من الأمريكي بل من بعض دول الخليج العربية، ليكرّس سلطة هؤلاء على كل الشرائح، فأصبحنا نعتقد بأن كل من هو موجود هناك هو من الأكراد. لا، علينا أن نقول بأن التعامل الآن هو مع هذه الأحزاب، أما الأكراد فمعظمهم كانوا دائماً على علاقة جيدة مع الدولة السورية، وكانوا دائماً يتواصلون معنا ويطرحون أفكاراً وطنية حقيقية، وفي بعض المناطق التي دخلنا إليها كان رد فعل الأكراد لا يقل إيجابية وفرحاً وسعادة عن باقي الشرائح. فهذا التقييم غير دقيق، نعم بكل بساطة نستطيع أن نعيش مرة أخرى، وإذا كان الجواب لا، فهذا يعني أن سورية لن تكون مستقرة في يوم من الأيام.

سؤال:

لكن ما هي المشكلة مع الأكراد سيادة الرئيس حتى قبل الحرب؟ أين تكمن المشكلة معهم؟

الرئيس الأسد:

هذه المجموعات منذ عقود، مع أننا وقفنا معها، وكدنا ندفع الثمن في عام 1998 بصدام عسكري مع تركيا بسببها، ولكننا كنا نقف معهم انطلاقاً من الحقوق الثقافية لهذه المجموعات، أو لهذه الشريحة. بماذا تتهم الدولة السورية؟ تتهم الدولة السورية بأنها شوفينية، وتتهم أحياناً حزب البعث بأنه حزب شوفيني، مع أن موضوع الإحصاء الذي تم في عام 1962 لم يكن حزب البعث حينها موجوداً في السلطة، ونتهم بأننا نحرم هذه الشريحة من حقوق ثقافية. دعنا نفترض بأن هذا صحيح، هل يمكن أن أكون أنا كشخص منفتحاً ومنغلقاً بالوقت نفسه؟ لا يمكن. هل يمكن أن تكون الدولة متسامحة أو منفتحة بالوقت نفسه، ومنغلقة أو غير متسامحة أو غير منفتحة بوقت واحد؟ هذا الكلام غير ممكن. لنأخذ مثالاً من هي آخر شريحة انضمت للنسيج السوري؟ هي الأرمن. الأرمن كانت أولاً شريحة وطنية بامتياز، هذا موضوع أثبتته الحرب بشكل قاطع، وبالوقت نفسه هذه الشريحة لديها جمعيات خاصة.. لديها كنائس خاصة، والأكثر حساسية أن لديها مدارس خاصة.. وإذا حضرت أي احتفال أرمني، عرساً أو غير عرس -وأنا لدي أصدقاء أرمن وكنت أحضر احتفالاتهم في مراحل سابقة- ستجدهم يغنون أغانيهم التراثية، ولكن بعدها يغنون الأغاني الوطنية ذات البعد السياسي. هل هناك حرية أكثر من ذلك؟! وهذه الشريحة هي أقل شريحة من أرمن العالم ذابت في المجتمع، هي اندمجت ولكنها لم تذب حافظت على كل خصائصها. لماذا نكون منفتحين هنا وغير منفتحين هناك؟ لأن هناك طروحات انفصالية، هناك خرائط تسوّق بأن هذه “كردستان سورية” وهي جزء من كردستان الكبرى. هذا حقنا، من حقنا أن ندافع عن وحدة أراضينا وأن نكون حذرين من الطروحات الانفصالية، ولكن لا توجد لدينا مشكلة مع التنوع السوري، بالعكس التنوع السوري هو تنوع جميل وهو تنوع غني وهذا الغنى يعني قوة. الغنى والتنوع شيء، والتقسيم والانفصال وتفتيت البلد شيء آخر، شيء مناقض.. هذه هي المشكلة.

سؤال:

استكمالاً سيادة الرئيس لفكرة العيش مع بعض، مرّ في جوابكم أنه يجب أن نعيش مع بعض في النهاية، فكرة العيش مع بعض.. ليست فقط المشكلة بالنسبة للمكون الكردي، هناك مجاميع بشرية موجودة في مناطق متعددة كانت خارج كنف الدولة السورية لسنوات في الفترة الماضية، ماذا عن هؤلاء؟ ما هي خطة الدولة بشأنهم ليعودوا فعلاً لفكرة هذا العيش المشترك وخاصة الأطفال منهم، جيل سورية القادم.. ما هي الخطة بشأنهم؟

الرئيس الأسد:

فعلياً المشكلة هي مع الأطفال بالدرجة الأولى ومع الجيل الشاب بالدرجة الثانية، أي مشاكل عدة، واحدة منها أن هذا الجيل لا يعرف ماذا تعني دولة وقانون. لم يعش في كنف الدولة وإنما عاش في كنف مجموعات مسلحة، لكن التأثير الأسوأ والأخطر هو على الأطفال الذين البعض منهم لم يتعلم اللغة العربية في بعض المناطق. البعض منهم تعلم مفاهيم خاطئة قد تكون مفاهيم متطرفة أو مفاهيم ضد الدولة، أو مفاهيم ضد الوطن وغيرها من المفاهيم التي طُرحت خارجياً وكُرّست لهم في مناهج رسمية. هذا الموضوع كان الحديث الأساسي خلال الأسابيع القليلة الماضية وخاصة خلال الأيام القليلة الماضية، لأن دخول الجيش السوري إلى مناطق واسعة دفعة واحدة في المناطق الشمالية أظهر هذه المشكلة، ولكن على نطاق واسع. الآن هناك وزارات.. وخاصة وزارة التربية وأيضاً وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية يقومون بدراسة هذا الموضوع، وأعتقد أنه سيصدر بيان وحلّ -ولو بالعموميات بالمرحلة الأولى- ولاحقاً تتبعه إجراءات إدارية من أجل استيعاب كل هؤلاء في نظام الدولة السوري، أي: من سيلتحقون بخدمة العلم؟ من سيلتحق بالشرطة؟ من سيتابع دراسته بالمدارس؟ شخص أصبح عمره مثلاً اثني عشر عاماً كيف نتعامل معه؟ هو لا يعرف شيئاً عن المنهاج السوري، وبالتالي لا بد أن يتابع المنهاج السوري الوطني. الشيء نفسه لمن كانوا في المرحلة الابتدائية.. فأعتقد أن الحل بأن نستوعب الجميع ضمن المنظومة الوطنية، ولكن لابد من إجراءات خاصة من أجل إعادة دمجهم بهذه المنظومة، وأعتقد خلال أيام ربما نكون أمام تصوّر ما.

سؤال:

بالعودة إلى السياسة وللولايات المتحدة الأمريكية تحديداً الرئيس دونالد ترامب أعلن عن نيته إبقاء عدد محدود من جنوده في سورية مع إعادة نشر عدد منهم على الحدود الأردنية وحدود العدو الإسرائيلي، فيما يتولى عدد آخر حماية حقول النفط. ما موقفكم من هذا الكلام سيادة الرئيس وكيف سيكون رد الدولة السورية على هذا الوجود غير الشرعي؟

الرئيس الأسد:

بغض النظر أيضاً عن هذه التصريحات. بالواقع، الأمريكي محتل. هو موجود.. سواء وُجِد شرقاً أم شمالاً أم جنوباً.. النتيجة واحدة، ومرة أخرى أقول لا نأخذ بتصريحاته، لكن الآن نتحدث عن الواقع.. كيف نتعامل مع هذا الواقع؟ عندما تصل لمرحلة تقول إنني انتهيت -من باقي المناطق كما قلت هناك أولويات عسكرية- عندما ننتهي من هذه المناطق حسب الأولويات ونصل لتحرير منطقة فيها الأمريكي.. لن أمارس العنتريات وأقول بأننا سنرسل الجيش لمواجهة أمريكا، نحن نتحدث عن دولة عظمى – هل لدينا الإمكانيات؟ أعتقد بأن هذا الكلام واضح بالنسبة لنا كسوريين، هل نذهب باتجاه المقاومة، إذا كانت هناك مقاومة فسيكون مصير الأمريكي كما حصل في العراق. ولكن كلمة مقاومة بحاجة لحالة شعبية نقيض العمالة، حالة شعبية وطنية تقوم هي بعملية المقاومة، والدور الطبيعي للدولة في هذه الحالة هو أن تهيئ كل الظروف وأن تهيئ كل الدعم لأي مقاومة شعبية تحصل ضد المحتل. ولكن بعيداً عن العقلية الأمريكية الاستعمارية وعن العقلية التجارية التي تأتي لتستعمر منطقة من أجل المال والنفط وغير ذلك.. من غير المنطقي أن نتحدث عن كل هذه العوامل وننسى أن العامل الأساسي الذي جلبَ الأمريكي وغير الأمريكي والتركي إلى هذه المنطقة هو سوري عميل. هو سوري خائن. فالتعامل مع كل الحالات الأخرى هو تعامل مع الأعراض.. يجب أن نتعامل مع الأسباب.. يجب أن نتعامل مع هذا السوري ونحاول أن نعيد صياغة الوضع الوطني في المجتمع السوري.. استعادة الوطنية، واستعادة وحدة الرأي وألا يكون هناك خائن سوري، ووطني سوري.. بل أن يكون السوري وطنياً وألا تكون الخيانة في ذلك الوقت مجرد وجهة نظر كخلاف على أي موضوع سياسي.. أن نكون كلنا موحدين تجاه الاحتلال. عندما نصل لهذه الحالة، أنا أؤكد لك أن الأمريكي سيخرج وحده، لن تكون لديه فرصة للبقاء في سورية، ولن تكون لديه القدرة -وهو دولة عظمى- على أن يكون موجوداً في سورية. هذا الشيء رأيناه في لبنان في مرحلة من المراحل، ورأيناه في العراق في مرحلة لاحقة. هذا ما أعتقد أنه الحل السليم.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا