العالم": ليبقى الرجب في المعركة وحيداً..

الأحد, 1 آذار 2020 الساعة 01:14 | اخبار الصحف, الصحف العالمية

العالم

جهينة نيوز

تحت العنوان ذته، كتبت قناة "العالم": بينما تشارف المهلة التي أعلنها الرئيس التركي رجب أردوغان لدمشق لإنهاء العملية العسكرية كان محافظ هاتاي التركية الحدودية يعلن عن مقتل 33 من جنود أنقرة بغارات اتّهم روسيا بالوقوف ورائها في الوقت الذي أشارت مصادر إلى أن العدد أكثر من ذلك، بينما اكتفى أردوغان بالتصريح عن فقدان جيش بلاده ثلاثة في إدلب شمال سورية لترتفع الخسائر البشرية بصفوف الجيش التركي في إدلب بحسب ما أقر به أردوغان إلى 21 جندياً هذا الشهر" هكذا بدأت قناة العالم مقالتها

وتضيف: التباين في الأرقام يكشف فداحة الموقف التركي وحجم التورط في إدلب بالرغم من إدعاء أردوغان بأن مسار الأحداث بدأ يتغير لمصلحة بلاده مبرراً الصمود السوري كنتيجة للدعم الروسي والإيراني وكأنّ دعم حلفاء سورية طارئ في الحرب السورية لم يحسب حسابه أردوغان في الوقت الذي يستجدي لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث أعلن الكرملين أن جدول أعمال بوتين في الخامس من أذار وهو الموعد الذي قال أردوغان أنه متفق عليه للقمة الثنائية لا يتضمن أي لقاء مع أردوغان وأن بوتين لديه ارتباطات أخرى ربما أهم من نفاق تركي أعتادت عليه موسكو التي أعلنت أكثر من مرة تنصل أنقرة من التزاماتها.

وتتابع القناة: التورط التركي دفع وزير الدفاع خلوصي أكار وقائدا القوات البرية أوميت دوندار والجوية حسن كوتشوك أكيوز قيادة العمليات ضد الجيش العربي السوري من منطقة التماس بولاية (هاتاي) الحدودية لواء الإسكندرون السوري الذي سلبته أنقرة... ميدانياً تمكّن الجيش السوري من تحرير 59 قرية وبلدة في ريفي إدلب وحماة ولم يتبق أمامه سوى السيطرة على 10 قرى لإعلان تطهير محافظة حماة بالكامل من الجماعات الإرهابية المسلحة بعد سيطرته على قرية الزقوم بسهل الغاب شمال غرب حماة وسعيه لتطهير القرى العشر المتبقية في الغاب قبل إعلان حماة محافظة خالية من الإرهاب.

وتضيف القناة: دولياً، أشار وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن إلى أنّ تركيا لا تملك الحق في طلب تفعيل المادة الخامسة في معاهدة شمال الأطلسي ودعمها في عمليتها العسكرية في إدلب وهو ما يعني تدخل قوات الناتو في سوريا ضد الحكومة السورية بما له من عواقب كبيرة موقف الناتو الضبابي والذي لا يتجاوز حدود لوقف العملية في إدلب والتضامن مع تركيا العضو في الحلف يبدو أنه لا يلبي طموح أردوغان الراغب في توريط الحلف على الأرض بصراع مع روسيا وهو ما لن يحصل لقناعة الحلف باستحالة نجاح المغامرة الأردوغانية.. يأتي ذلك في ظل فشل الاجتماعات التركية ـ الروسية وعدم التوصل إلى اتفاق عبر الاتصالات الهاتفية بين بوتين وأردوغان أو حتى المسؤولين من الجانبين، يدخل الرئيس التركي الأمريكي على الخط ، ومعه الأطلسي لتصعيد الضغوط وإعادة برمجة الخارطة العسكرية وإعادة الزمن إلى الخلف وإعادة تموضع الحيش السوري، واللعب على وتر الخلاف الروسي ـ الأمريكي، مايفتح الباب أمام الأمريكي للاصطياد بالماء العكر، ليتاح له تنفيذ خطته عبر الضغط الميداني، ضارباً الاتفاقات بعرض الحائط ومبعداً القانون الدولي والأعراف الدولية عن حساباته، لمصلحة أمريكا و"إسرائيل" في ديمومة الحرب على سورية، وجميع خبراء القانون الدولي يؤكدون أنّ استهداف قوة احتلال تمثلها القوات التركية في إدلب هو من حق الجيش العربي السوري.. والسؤال الذي يوجه للأتراك ماذا كانت تفعل تلك القوات خارج نقاط المراقبة المحددة والمعروفة.

وتبين القناة: اتّصال أردوغان بترامب يأتي ضمن محاولة الجانبين لدفع الموقف للصدام وإدخال المنطقة في حرب جديدة، الهدف الأمريكي منها نسف اتفاق سوتشي وتفاهمات أستانا والعودة إلى نغمة مؤتمر جنيف ووقف تقدم الجيش السوري وحماية الإرهابيين في إدلب.

وتختتم القناة مقالتها بالقول: كل ذلك يقابل بموقف صلب للقيادة السورية واستمرار العمل على تطهير الأراضي السورية من الإرهاب في إدلب وسواها.. ليبقى الرجب الطيب في المعركة وحيداً بانتظار حبل النجاة الروسي أو الغربي على الأرض السورية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا