جدل في تونس ومطالبة برفع الحصانة عن بعض النواب بسبب "انتحاري البحيرة"

الإثنين, 9 آذار 2020 الساعة 17:52 | سياسة, عربي

جدل في تونس ومطالبة برفع الحصانة عن بعض النواب بسبب

جهينة نيوز:

تعيش تونس منذ حادثة التفجير الانتحاري الذي شهدته مؤخراً لغطاً كبيراً، خاصة بعد الكشف عن علاقة نائب في البرلمان بأحد مرتكبي التفجير، ما دفع للمطالبة برفع الحصانة عن بعض النواب واتهامهم بالدفاع عن إرهابيين.

والنائب عن ائتلاف الكرامة، سيف الدين مخلوف، أحد الشخصيات السياسية التي طالتها هذه الاتهامات، خاصة أنّه سبق له أن دافع عن أحد منفذي تفجير منطقة البحيرة، أمام السفارة الأمريكية، في قضايا سابقة ذات علاقة بـ "الانتماء إلى تنظيم إرهابي".

من جهته، عدّ مخلوف الحملة الشرسة التي شنت عليه بأنها "تخلف" وأن الهجمة تستهدف المحامين عموماً، بحسب إذاعة محلية، وقال: إن من الواجب محاسبة الدولة المتسببة في الوضع الذي وصل إليه منفذ العملية الإرهابي وغيره، فالإرهابي تمّ إيقافه مدة سنة بسبب تدوينة على "فيسبوك" تعرض خلالها للتعذيب وللتنكيل ما غذّى فيه رغبة في الانتقام، ومحاميه لا يتحمل ما اقترفه بعد خروجه من السجن'.

وأضاف: كان الجدير التعامل مع مثل هذه القضايا بطرق أخرى توعوية بعيداً عن العقوبات السجنية، حتى لا يتم التغرير بهؤلاء داخل السجون وخلق رغبة في الانتقام لديهم.

كذلك، وجهت أصابع الاتهام للنائب، محمد العفاس، المنتمي لائتلاف الكرامة، الذي اتُهم بتكفير النائب رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، الأسبوع الماضي.

واستنكرت "جمعية إنارة" التونسية بشدة تصريحاته عقب مقتل عون (رجل) الأمن التونسي، توفيق الميساوي، إثر التفجير الإرهابي، وطالبت في بيان لها نواب البرلمان برفع الحصانة عنه، معتبرة أنه إجراء بديهي لحماية أرواح التونسيين و لحفظ دمائهم.

وقتل رجل أمن وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، يوم الجمعة الماضي، نتيجة تفجير انتحاري بعبوة ناسفة بدائية الصنع، قرب السفارة الأمريكية في تونس، استهدف دورية أمنية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا