تعهدات بتطوير موارد جديدة لتخفيف الأزمة الاقتصادية في الجزائر

شارك |

جهينة نيوز:

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الجزائر المصدرة للنفط تعتزم تطوير موارد طبيعية أخرى بما في ذلك اليورانيوم والذهب والفوسفات بمساعدة مستثمرين أجانب بعد انتهاء أزمة كورونا.

ولا يزال اقتصاد الجزائر يعتمد بشكل كبير على عائدات موارد الطاقة رغم وعود في السنوات السابقة بتنفيذ إصلاحات وتطوير قطاعات بخلاف النفط والغاز.

وأدى الانخفاض الحاد في عائدات النفط والغاز في السنوات الأخيرة إلى تفاقم المشكلات المالية للبلاد وزيادة عجز الموازنة والميزان التجاري.

وتفاقم الوضع بسبب تفشي فيروس كورونا مع تراجع عائدات موارد الطاقة بشكل أكبر، ما اضطر الحكومة إلى خفض الإنفاق والاستثمار المخطط له لعام 2020.

وقال تبون إن فيروس كورونا أدى إلى تجميد بعض المشروعات والخطط، مضيفاً أن هذه الخطط سيتم إطلاقها بعد التغلب على الأزمة الصحية.

وتابع تبون قائلاً: الجزائر تزخر بثروات هائلة غير مستغلة مثل المعادن النادرة التي تحتل الجزائر فيها المرتبة الثالثة أو الرابعة عالمياً من حيث الاحتياطيات إضافة إلى الذهب والألماس واليورانيوم والنحاس وغيرها.

وأضاف أنه من غير المعقول ألا تستغل الجزائر هذه الثروات ولا تترك الغير يستغلها... إذا تطلب الأمر التشارك مع دول صديقة في هذه المشاريع فسنقوم بذلك.

وتستخدم نسبة كبيرة من عائدات صادرات الطاقة الجزائرية لدفع ثمن استيراد السلع بما في ذلك المواد الغذائية بفاتورة تبلغ قيمتها السنوية 45 مليار دولار.

وقال تبون إن البلاد عازمة على تطوير الزراعة وأشار إلى التحكم في الواردات بحيث لن يتم استيراد إلا ما تحتاجه البلاد فعلاً.

أخبار ذات صلة

• "ستاندرد آند بورز" تخفض تصنيف "إسرائيل" الائتماني
• هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات تدعو إلى المشاركة في معرض الجزائر الدولي
• السعودية وروسيا والكويت والجزائر تعلن تمديد الخفض الطوعي للإنتاج النفطي 3 شهور إضافية حتى حزيران المقبل
• الجزائر وإيران.. استمرار دعم غزة في محنتها وتوقيع 6 اتفاقيات تعاون مشترك
• الصين: الفيتو الأميركي سيجعل الوضع في غزة أكثر خطورة